والسؤال الذي يطرح نفسه، ونحن نتابع فصول حكاية العشق هذه، التي مارستها عائلتها من قبلها، وجسدتها هي بالزواج الشرعي من الجندي جانسون هو: لماذا يجب أن تحاكم الأميرة على فعلتها هذه، ولا يحاكم والدها أو عمّها أو حكّام الكويت، أو جميع الآباء الذين أطلقوا على أولادهم اسم (بوش) تيمناً بالقائد العروبي جورج ابن بوش (الأب)؟
ولماذا قد يعتبر البعض أن زواج مريم من الجندي جانسون الأمريكي فاحشة، بينما تسليم حاكمها وأفراد عائلته البلاد وأمنها وخيراتها لوحدات الجيش الأمريكي، فضيلة، أو أمراً اعتيادياً مبرراً؟
ان الأميرة مريم هي البنت غير الشرعية للعلاقة المحرمة الآثمة بين عائلتها وأركان الجيش الأمريكي، وما زواجها من الجندي جانسون إلا ثمرة طبيعية لتلك العلاقة القائمة، بكل ما حملته حكاية العشق التي جسّدها الفيلم من أشواق وتأوهات وآهات وحب ومشاهد غرام...