،،
،،
،،
لقد كنت فيلسوفاً...
في هواك...
مغرماً في كل حرف ينتج عن إهتزاز قلمك...
ورعشة يدك الحانية...
شعرت بقلبي يهتز ولأول مرة...
أحس بنبض ليس معتاد..
على أن يطرق مملكتي...
قد أكون قاسياً...في التعبير...
جارحاً بالمعنى....
ولكن لم تفهي ما أصبو إلية..
تعلمت من الكتب الكثير...
وكانت هي سبباً في النضوج...
والفهم...وبعد الخيال...
والدخول إلى عالم من تحب.....((عن بعد)).
لكل حب مقياس....
ولكل قلب حدود لا يستطيع أن يتجاوزها...
أما أنا فقد كسرت كل الحواجز في حبك..
وغرقت في صميم ذاتك...
ذاتك الذي أحببتة دون أن ألمسه..
أو أعرف معالمه...
أحببتك من أول لقاء...
وأحببت كل صفاتك...
وكان لحبك الأثر الواضح...
في مسيرة حياتي..
كنت في صغري أرسم نجوم
دون أن أفهمها..
كنت أرى نجوم تتساقط...
وكنت أسأل نفسي إلى أي تذهب...
كنت أركض بسرعة إلى الطرف الأخر..
علي أجدها ....
ألمسها أفهمها...
واسألها......
عن شيء يحيرني كثيراً..
لماذا تحزنين ...
وكيف لهذا الحزن أن يسكن عينيكِ الجميلتين..
ألم تعلمي أنني أراقبك كل ليلة..
أحلم معك...أسافر في بريقك...
هل تعلمين أنني أسيرك..
أنني مجنونك...
أعلم ...وأحس...وأدرك..
أنكِ تحبيني..
وتعشقيني....
ولكن هل حاولتِ يوماً أن تتحدي المستحيل في حبي..
ومن أجلي...
هل فكرتِ أن تهديني قلبك دون تردد..
وأن تقتلي الحيرة في سبيلي...
وهل علمتِ أن القلب المؤمن يحقق الأماني..
وهل تعلمتِ كما أنا تعلمت..
( أن اغضب من أحب وأستفزه بكلماتي كي ... يعبر ..
عن مدى حبه لي ..
في لحظة صدق .. فيظهر ما يخفيه عني من شوق وعشق
دون أن يدرك أن عينيه تتهور وتقتل ...ولا يقام عليها الحد....)
هل تعلمين أن الله أوجد نعمة الحب في أرواحنا
من أجل غرض أسما ...وأشرف...
فكيف لي أن أسيرها لنفوذ الشر...
وأنا أعلم أن الله أقرب إلي من حبل الوريد..
فلا تحزني ..
فلن أخيب ضنك يوماً..
ولن أجعل قلبك يندم لحبي ..
وهذا وعدي..
وصدقي ...لكِ..
أميرتي....