عندليب الخليج
كنت اظن أني أعيش في زمن المعجزات في زمن سيجعلك تنجذب
إلي رغم المسافات الشاسعة.
حاولت أن أجذبك نحوي وأن أحول نظرة عينيك
لي ولكنك كنت دائماً تحول حتى أذنيك عن
سماع صوتي وتغلق عينيك حتى لاتراني.
أشعرتني بأنك جامد كا لصخر . بارد كا لثلج .
فوددت لو أهرب من نفسي التي احبتك.
فأنا معذب ومجروح والوحدة التي فرضتها أنت
علي جعلتني أعيش تحت سماء
مبلدة بالغيوم والرعد والصواعق.
والحيره التي عشت بداخلها بسببك جعلتني
وكأني أطفو فوق سطح المحيط ولا من مجيب
فلم تكتف بالأيام التي كانت ضدي بل ساعدتها بزيادة
جرعات القسوه والهجرة.
إن كلماتك الدامية وأسلوبك الجارح وتصرفاتك
المؤلمة وإهمالك جعلوني أتمنى أن
أراك تتعذب وتبكي عل ذلك يشفي ألم السنين
وان تعيش في قمة الحرمان الذي ذوقتني ياه.
والآن أظلمت الدنيا في عيني وتبخرت أفكاري
وعرفت كم كنت ضعيفة وكم كنت أنت قاسياً .
ولكني وأقولها بصوت مرتفع لن أسمح لنفسي
بأن تضعف أكثر من ذلك فلا انت ولا غيرك يستطيع
أن يشعرني بالذل والإهانة .
نعم وللأسف لقد كنت كل شيء في حياتي والآن
أصبحت لا شيء سوى مصدر عذابي وشقائي فأنا
أدمنت شقائي معك وهذا دليل عقابي لقلبي لأنه
ارتكب خطأ باختياره لك.
لقد صبحت اليوم شبحاً بالنسبة لي ولم تعد إنساناً
خيالاً وليس حقيقة .
هكذا صبحت ياحبيب الامس وآلم الحاضر ونهاية
هذا المستقبل الذي كنت أنت
مهما كانت احااسيسناااا التي نسكبهااا ....
على الورق الابيض لتلك القلوب السوداااء ....
فذات يوم سنضحك على الشمس الساخرة ....
وذات يوم سنكشف القناع على كلمات القلوب ....
الفاضحة الواضحة .....
وذات يوم سيكون مذاق الدموع مختلف حين اللقاء بعد الفراق....
وذات يوم سيحلق الطائر الصغير بفضاء جزيرة الحب
سطورك شعرت بها ودفء شجن قلبك اااشعل شعلتي هذااا االمساااء
بعمق....اسطورة الكلمة وعذوبة ااالمعنى..ورقة الاحاسيس
كلماتك...عزفت على أوتار..الحروف...
وصاغت لحناً مميزا يثير في النفس الشجن
ويجبرك على أن تبحر وتغوص في الأعماق...