عرض مشاركة واحدة
قديم 11-02-2007, 12:03 AM   رقم المشاركة : 4
اخو هدلا
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية اخو هدلا
 






اخو هدلا غير متصل

اخي الهدار

لا نقول الا لاحول ولا قوة الا بالله

فهذا هو اخر الزمان كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم

انه في اخر الزمان تجتمع خمسون امراءة لرجل واحد

فلماذا لا يزوج الاب ابنته لمن يرضى دينة وخلقة ويستر بنته ؟؟

لنا مع هذا الامر عدة وقفات قد الخصها بما يلي :

الوقفة الاولى مع الفتاه نفسها قد لا تقبل الفتاه الزواج وتاخرة

لغرض الدراسة وتكميل تعليمها وتضيع عدة سنوات من عمرها

وفي النهاية عنوسة فالشاب ايضا يحب الفتاه الصغيرة لو كانت

لا تحمل من العلم شيئا ويكون الطلب اقل على الفتاه الكبيره بالسن

او العانس ونقول لمن تفكر بهذه الطريقة ولا تفكر بالزواج الا بعد

اكمال دراستها احذي فالقطار لن يمر من هنا مجددا ..

الوقفة الاخرى مع ام الفتاه فعليها ان تتقي الله في اولادها

وان لا تضع العثرات في طريق الشاب وهي المعنية بستر

بنتها وليس فالشاب في وضع الخيار اما يقبل واما يولي هاربا

من كثرة الطلبات وعليها ان تقدر بان الشاب ليس على بنك

الراجحي وانما هو شاب يريد ان يكون اسره بايسر الامور وقال

المصطفى صلوات الله وسلامة عليه ان ايسرهن اكثرهن بركة

وان تتكر امر بنتها ومستقبلها على الله فهو الرازق وهو المعطي

وعليها ان تتقي الله في بنتها وعدم تحريض البنت على زوجها او

على اهله فهي بذلك تتعدى كل الخطوط الحمراء الموجبة طلاق

بنتها فالمراة العاقل هي من تصلح الامور وليس من تسعلى الى خرابها

الوقفة الاخيره مع الاب فماذا ايه الاب لو مت عن بناتك وهن في سن

الزواج الى من تكلهن بعد الله فالبنت لها احاسيس ومشاعر وهي بشر

ليست معصومة من الخطاء لماذا ترفض تزويجها ؟؟؟ امناجل راتبها !!!

كيف كنت تعيش قبل هذا الراتب ؟؟؟ كيف بك اذا تعلقت بنتك برقبتك يوم

القيامة وتشتكي الى الحكم العدل ؟؟ ماهو ردك امام من يعلم السر واخفى ؟؟

بنتك هي طريقك الى الجنة او الى النار فماذا تختار ؟؟ اين انت من حديث

الرسول صلى الله عليه وسلم " ما من رجل تدرك له ابنتان فيُحسن إليهما

ما صحبتاه أو صحبهما إلا أدخلتاه الجنة " .

فتحلا ايه الاب بالرحمة ولا تكن بنتكـ قطعة لك من قطع النار هذا والله اعلم

فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي والشيطان ’’’

اخوكـ
اخو هدلا







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة



شكرا للاخت فوق الغيوم ع الاهداء