عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2007, 01:34 AM   رقم المشاركة : 7
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل

أختي واستاذتي : صدود المحبه

اكتشفتك انا منذ آلاف السنين ولكننى
خبأتك خوفا عليك من الضياع
لحبي لك وطن
لا اعرف له مكانا
لم أر له تضاريس
ولكنه باق مهما طال الزمن
يا خيالات ايامي
سأحمل حبي لك وأمضى
وأعلم الناس والبشر تاريخ حب
لا يموت لانه وطن

ما للقلب سواك دليل
وما الحياة إلا ترحال طويل
وما الفراق إلا كلمات
وما الحزن إلا ساعات
فاعطيني يدك لأحلق بك في الفضاء
نرحل عن كون الأحزان
نحمل أمنية وحيدة
وقلب مكسور
وجرح نازف
ووعد باللقاء

ماذا عساي أن أقول وقد فرت الروح ولم يبقى إلا الجسد...
وقد أصبح خاوي لا معنى له سوى الألم...
وماذا أقول لوقتي لو طال ببعادك...؟!!!
وكيف أواجه قلمي لو كتب إسمك..؟
وإلى متى أبتعد وفي بعدي قربي لك..!!!
فأنت في بداية طريقي ونهايته أيضاً لقائك
وكيف أبقى بحياة إنعدمت فيها كل حواسك...؟!!!
أعلم أنه أزف وقتي كعادتي...
فلا أبدأ درباً إلا وقد بدأت بنهايته....

وتضيع الحروف في رياح الزمان ....
مــا أقسىتلك اللحظه التي تفارق فيها من احبه قلبك .. ...
ودموعك تسبق حروف الوداع .....
مــاأقسى الزمن عندما يطفىء شموع الامل في حياتك .....
مـــا أقسى هذه اللحظات .....
ماذا يفترض بنا أن نفعل ؟ ؟؟؟؟
هل نبكي أم نضحك .. أم نصمت ؟!!!!
ام نتساءل كما فعلت لنجد الصمت لنا بالمقابل؟
ســـــــــــؤال يدفـــــن بالصمـــــــــــت جوابـــــــــه!!!!!!
ونـــــــــــ ألم ــــــــــــــة !!!!!!!!!!!!

ترحل الايام بعيدا عنا وتهجرنا البسمة لتترك لنا الجراح التي لا تندمل
نبحث في الافق عن ذكريات ماتت فلا نجد سوى ذكرى الألم
نفتش هنا وهناك فلا نرى سوى بقايا مشاعر وأحلام انتحرت على رصيف العمر
قد تكون الظروف أقوى من الارادة
وقد تكون الاحلام أكبر من الاستطاعة
وقد نضطر أحيانا لوأد أحلامنا وقتلها بأنفسنا . . . ربما خوفا أن تموت بأيدي غيرنا.
إنها الاقدار تحركنا كيف تشاء وتأتينا بما لم يكن في الحسبان.

تتبعثر الحروف والالحان من بوتقة ابداعك ايها المتميز في كل شي .
مهما نثرنا من حروفك وكلمات فلن يصل إبداعنا اليك فنحن قطرة
في محيط إبداعك وبوحك العذب الذي يحرك المشاعر والوجدان .
الاحزان ستبقى المحرك القوي لبوعث الابداع والتميز والدليل عزفك المتفرد
في حزنه الشجي الآسر .
تحية ملؤها التقدير
ودعوة بالسعادة الأبدية






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة