حيّاك أخي الكريم
ولكن وجود مستشفيات نسائية يتطلب اولا دراسة النساء للطب الذي تحدثت عنه أنت انه مجال للسفور
اذاً
هل هو فعلا واقع وهل السفور موجود بالفعل ام انه تضخم بفعل الناس وبفعل حالات شاذة وبفعل تسليط الضوء عليه؟
هذا هو السؤال
واذا كان هناك سفور بالفعل في مجال الدراسة فهل الحل الابتعاد في ظل الحاجة الماسة لاعداد كبيرة ولكفاءات طبية نسائية؟
ام الحل هو جهود مكثفة من الجميع لازالة السفور ان وجد ولمتابعة الامر مع الجهات المختصة
نحن لا نتحدث في أسواق أو امور يستطيع الشخص تجنبها او الحدّ منها ...نحن نتحدث عن
مجال دراسة وتخصص مطلوب جدا في ظل مجتمعنا وحاجته اليه...لهذا لن يفيدنا ان نبقى
مكتوفي الأيدي نتكلم وننتقد فقط ونحث بعضنا على عدم دخول هذا المجال ومن ثم نبحث
بضراوة عن طبيبات فلا نجد الا القليل !!
هل فعلا هذا التناقض مبني على أسس قوية وموجودة أم انه نتاج للتضخيم والمبالغة الذي لا
بد منه عند الحديث عن فتاة ورجل ضمن نطاق واحد حتى لو كان مجال عمل..!!؟
هل الحل هو مستشفيات ومراكز نسائية بحتة لا ادري اذا كان الحل ممكن او ناجح ولكني اراه
مقبولا وممكن تحقيقه
نحن في بلد الإسلام ومهبط الوحي ولدينا أموال ولدينا طاقات ونستطيع أن نفعل هذا
أي نجعل مستشفيات خاصة بالنساء ومستشفيات خاصة بالرجال
ويطبب النساء نساء ويطبب الرجال رجال .
عندها سيتجه عدد كبير من الفتيات للطب وسيشيد الجميع بهن
لكن السؤال مالعقبة أمام هذا ؟
الحقيقة لاأعلم , لنفرض أن الدولة لاتريد هذا التوجه
سؤالي أليس في المجتمع تجار كبار يستطيعون إنشاء مستشفى نسائي خاص
لماذا لم يقدموا على هذه الخطوة ؟
شكرآ لمرورك الجميل