أختي : صدود المحبه
فتحتَ كتابا .. وبدأت اقراء
السطر تلو السطر
أغلقت نافذتي واوقدت شمعتي
وفنجان القهوة يزاملني
دخلت بيتا مداخله متعدده
غرفه كثيره لوحاته جميله
اردت ان استريح بجانب المدخنه
اردت ان اكون من الحظور لتلك الزيجه
اردت ان اوقظ ذلك الصمت
اردت ان افرح مع ذلك البوح
كنت احلم وكتابي في يدي
فرجعت مرة اخرى افتح ذلك الكتاب
مرارا وتكرار
وبدأت اتفقد النقاط والحروف
لاكمل تلك الرسمه ..
عمر مجدول بالخوف والغربة ..
تساقطت منه بعض سنين
سهواَ ..
أيام مضت ..
عصرت تذكاراتها الحزينة
في دمي ..
توقظ الحواس ..
تجئ وتغادر ..
مثل الريح العاصفة ..
حلم يغادر جرحاَ
ليستقر في جرح آخر ..
أيام تمر ..
لها رائحة الثلج ..
وقليلة تبرجت
بألوان صاخبة
تتبعثر .. تتشتت ملامحها
ثم تتلاشى ..
أبحث عن مستقبل
فتصفعني الدروب
حتى الإحتضار ..
ماآخر الطريق فوق أرض رمادية ..؟؟
تلفظ الذاكرة أسئلتي ..
ترتد ..
لتقبع داخل جدران مغلقة ..
يبقى هذيان الوحده
الموغل بداخلي ..
لوحة رائعة من المشاعر
رسمتها اناملك بشكل ادهشني
حروفك نابضة بالصدق
وجملك غاية في الروعة
تحمل قلما مميزا تبحر به سفن التميز ,,
لغتك جد رائعة .. تحلق في عالم التوهج
فما اجمل هذا التدفق
وما اصدق هذه المشاعر النابعة من الاعماق
اهنئك على هذا النص الرائع
وهذا العزف المتألق
وهذه الاحاسيس المتوهجه
اعذر خربشاتي وهذياني
فاسلوبك رائع وكلماتك لها وقع في عالم الابداع
بوح رائع
وأسلوب مميز
سلمت هذه الروح الصادقة
تحية لك من القلب ملؤها التقدير