،،
،،
،،
في الصباح
كنت أراقب قطرات المطر
المنحدرة على زجاج نافذتي بجاذبية
رجل.. يعلم جيدا أن هناك حبيبا
يذوب شوقاّ فى أنتطاره..!
والحبيب هنا طبعا أنا ..!
!فعشقي للمطر لايشبه عشق ..
ولا أستطيع وصفه بالكلمات..مهما
حاولت!!
لذلك لم اتمكن من مقاومة رغبتي
الجارفة للأرتماء في أحضان المطر
بشوق ولهفة من ألهب العطش أحشائه
اّاّه عندما لامسني رذاذ المطر
نفضت الفراشة التى تسكنني الغبار
عنها وأخذت تطير ..بخفه ..وشوق
لتراقص قوس قزح .. بحب ..بفرح
غمرني شعور جارف بالسكينه والهدوء.
وأنا تحت المطر..
رسمت بحبر الطيف دروبي
ونثرت بذور الحب و رذاذ الشوق ..
هنا.. وهناك.
وعلقت على شجر الحياة ..صور من
ورد .. لمن أحب
وزرعت أمنياتي العريضة ..فى حقول
الوقت.
و ..و..و.. ولم يوقظني من نشوتي
سوى اشعة الشمس التى لاتعرف
المراوغة!!
،،
،،
،،
السيدة الراقية..
نقطة عطــــــــــــــــــر..
كم لشوق من أثر على الأرواح...
وكم لنا أن ننجرف وراء هذا اللهيب...والرهيب...
شبح يفتك بأجسادنا فيلقينا ...على جمرة الذي ...
لا يعرف الرحمة...
فنكتوي...سلسبيلاً....
ونحيا زمهريراً....
ونرتوي...
بعد عش برذاذ...
لا يسقينا....
هذا هو الشوق...
وهذه أرواحنا أسير...
غريقة....
بأمواجة.....
لكِ نزف مرصع بكل الحب..
والقلوب...المرهفه...
تجتمع مع حروفك...
أستمري...
فشوق....
ليس له حدود.....
تقبلي....
تحياتي....
أخوك....
قلب....