عرض مشاركة واحدة
قديم 25-01-2007, 10:08 AM   رقم المشاركة : 25
البركان
مشرف الأقسام الشبابية والترفيهية
 
الصورة الرمزية البركان

من الماضي الأليم لرحيله:


الجميع حرص على الصلاة على فقيد الأمة
الرجل الذي شيعه الآلاف وبكاه الملايين سيظل في ذاكرة التاريخ


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


رغم الحزن الذي عم البلاد برحيل ابنها البار فيصل بن فهد - يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته - إلا ان وفاته دفعت الجميع الى تعزية الجميع في مظهر يؤكد ما للأمير الراحل من شعبية جارفة استحقها باعماله وانجازاته المتواصلة وبطولاته التي حملت بصمة فيصل بن فهد,, والحزن الذي امتد ليشمل الكثير من شباب العرب يؤكد ان فيصل يحظى بنفس الحب والتقدير الذي يحظى به في بلده وهذا نادراً مايحدث ان لم يكن مستحيلا وبالذات لشخصية رياضية ولكن كان فيصل يمثل الاستثناء, فهؤلاء الذين تزاحموا في المسجد يوم الصلاة عليه قدموا من كل مكان واولئك الشيوخ والنساء والشباب والاطفال الذين تواجدوا في كل الشوارع المؤدية لمقبرة العود جاؤوا من انحاء المعمورة ليلقوا النظرة الأخيرة على جثمان الرجل الذي شمل الكثير الكثير برعايته وعطفه وانسانيته، وما ذلك السيل الجارف من البشر الذين توافدوا من جميع الدول لقصر الراحل العامر لتعزية أشقائه الكرام وابنائه إلا تأكيد على مكانة الفارس العربي الأصيل,, فرغم اختلافات العرب الكثيرة إلا انهم اتفقوا على حب فيصل بن فهد في حياته ومماته يرحمه الله ورغم الالم والحزن الذي سببه فقدان رجل بحجم ومكانة وأهمية فيصل بن فهد إلا ان هذا الحب الذي كان ملاحظاً في غيابه يبعث الفرح في نفوس كل محبي فيصل,, فالجميع حزن لفقده والكل قدم تعازيه للكل ايضا وهذا لعمري هو اكبر استفتاء تلقائي على ان فيصل بن فهد هو شخصية كل الاعوام والشخصية العربية المحبوبة فالله إذا احب شخصا حبب الناس فيه,, وهذا الحب الجارف للمرحوم بإذن الله لم يكن ليحدث لولم يكن صاحبه يستحقه,, ولأن الحزن والدموع لن تعيد لنا فيصلاً فمن حق الفقيد على محبيه الدعاء له بالرحمة والمغفرة وان ينزله الله منازل الصديقين والشهداء والصالحين,, انه سميع مجيب.






التوقيع :









رحمك الله يا فيصل