[البركان]

مباريات اليوم الاربعاء


السعودية ** العراق

البحرين ** قطر

بالتوفيق ان شاء الله للمنتخب السعودي وتصدر هذه المجموعة

وصراحة المبارة بين قطر البحرين تعتبر من اهم المباريات ويتوقع ان تشهد
صراع كبير واثارة قوية بين المنتخبين،،

السعودية والعراق في مباراة حاسمة وتعادلهما يقصي قطر والبحرين




السعودية × العراق



وتفاوت أداء المنتخب العراقي في مباراتيه الأوليين، فقدم أداء قويا في الأولى التي فاز فيها على قطر بهدف دون رد، ثم ظهر الإرهاق على عدد من لاعبيه في الثانية التي تعادل فيها مع البحرين بهدف لكل فريق.
ويسعى العراقيون إلى مواصلة طريقهم إلى الدور نصف النهائي أملا في أن يفتح ذلك الطريق أمامهم لإحراز اللقب الرابع في تاريخهم، خصوصًا أن مشاركتهم في النسخة السابقة في "خليجي 17" لم تكن مشجعة حين خرج الفريق من الدور الأول.
بدوره اعتبر المدرب أكرم سلمان أن منتخبه لم يقدم مستواه المعهود أمام البحرين، قائلاً "لم يظهر منتخب العراق بمستواه المعهود في هذه المباراة لقلة الوقت لإعادته إلى جهوزيته إذ أنه خاض مباراة قوية مع قطر قبل يومين ولم تسنح لنا الفرصة الكافية للراحة ولاندفاع البحرين للفوز منذ البداية".
لكن سلمان اعتبر أن "فرصة العراق قوية في بلوغ الدور نصف النهائي، وأن الهدف العراقي هو الذهاب أبعد من ذلك أيضا".
من جهته، اعتبر رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم حسين سعيد أن فرصة وصول منتخب بلاده إلى نصف النهائي قائمة رغم إهداره نقطتين ثمينتين أمام البحرين بقوله "إن حظوظنا ما زالت مرتفعة رغم الاحتمالات المعقدة التي دخلت بها منتخبات المجموعة، ولكننا لن نتخلى عن هدفنا بالوصول إلى محطة نصف النهائي رغم صعوبة الحاجز السعودي".
وسيفتقد منتخب العراق في مباراته أمام السعودية أبرز أوراقه المتمثلة في المهاجم يونس محمود الذي حصل على إنذارين.
في المقابل، يعاني المنتخب السعودي من تفشي حالات الإصابة بين صفوف لاعبيه، أدت لابتعاد نجمه نايف القاضي والجناح الأيسر المميز حسين عبد الغني عن مباريات الفريق في البطولة، لينضما إلى المدافع الصلب رضا تكر الذي تعرض إلى إصابة في المعسكر الأخير للمنتخب السعودي قبل حضوره إلى أبو ظبي للمشاركة في البطولة.
وستزيد هذه الإصابات الوضع تعقيدا على باكيتا في المباراة الثالثة مع العراق في الجولة الأخيرة من منافسات الدور الأول، خصوصا أنه يواجه انتقادات حادة بسبب خياراته.
وأجمع المسؤولون عن منتخبات المجموعة على استبعاد فكرة "المؤامرة" في مباراة السعودية والعراق بشكل يؤدي إلى تعادلهما لإخراج قطر والبحرين من دائرة المنافسة.



قطر × البحرين


على الجانب الآخر، لم يعد ينفع قطر والبحرين سوى الفوز في الجولة الثالثة والأخيرة لأن أية نتيجة غير ذلك ستعلن نهاية المشوار في البطولة، وسيتبخر بالتالي سعي قطر للاحتفاظ باللقب، والفوز به للمرة الأولى خارج أرضها، كما سيتلاشى حلم البحرين في إحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخها، علمًا بأنها تشارك في البطولة منذ انطلاقها على أرضها عام 1970.
وتحسن أداء منتخب البحرين في مباراته الثانية ضد العراق التي قاده فيها المدرب البوسني سيناد كريسو الذي أسند إليه الاتحاد البحرين للعبة المهمة خلفا للألماني هانز بيتر بريجل بعد أن كان اختار مساعده مرجان عيد للمهمة حتى نهاية البطولة.
وقد يعود إلى صفوف المنتخب البحريني نجميه محمد حسين ومحمد سيد عدنان بعد أن نفذا عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة لطردهما في المباراة الأولى ضد السعودية التي حسمتها الأخيرة بهدفين مقابل هدف.
وأوضح كريسو أنه سيعتمد على نفس الخطة التي طبقها المنتخب أمام العراق، مشيرًا إلى أن منتخب البحرين سيسعى إلى الفوز على قطر لكنه سينتظر نتيجة المباراة الثانية بين السعودية والعراق لتحديد مصيره.
أما مدرب منتخب قطر البوسني جمال الدين موسوفيتش فتعرض لانتقادات شديدة للمرة الأولى منذ فترة بسبب أداء المنتخب في مباراته السابقة مع السعودية.
فمن جانبه قال الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني أمين عام اللجنة الأولمبية إن "الحظ لم يقف إلى جانب العنابي في المباراة ضد السعودية"، مشيرًا إلى أن المدرب اخطأ في الخطة التي وضعها لمواجهة الأخضر، ولم يستفد كما يجب من جهود المهاجم خلفان إبراهيم.
واعتبر أن "عدم وجود صانع العاب في المنتخب القطري ارتد سلبا على مردود المهاجم سيباستيان سوريا الذي بذل جهودا كبيرة، وهو يملك إمكانيات فنية عالية من دون أن ينجح في التسجيل".
ولم يعد هناك مفر للمنتخب القطري سوى تحقيق الفوز الأول له في البطولة، والذي قد يمنحه بطاقة التأهل للدور نصف النهائي لخليجي 18.