عرض مشاركة واحدة
قديم 23-01-2007, 12:00 PM   رقم المشاركة : 2
king-abdullah
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية king-abdullah
 





king-abdullah غير متصل

Icon3

السؤال 4:
ماحكم الشرع في نظركم فيمن أنكر أن عائشة رضي الله عنها أماً للمؤمنين ؟ وهل هناك دليل من القرآن أو السنة يدل على أنها أم للمؤمنين ؟


.الجواب :
عائشة رضي الله عنها بنت الصديق أم للمؤمنين بإجماع المسلمين ، ومن زعم أنها قد زنت فقد كفر ، لأنه كذب الله ، لقوله تعالى ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شراً لكم ، بل هو خير لكم ) ( سورة النور آية 11) .

.

.المقصود أن عائشة أم للمؤمنين رضي الله عنها ، ومن أفضل زوجاته صلى الله عليه وسلم ، ما عدا خديجة ، حيث أختلف العلماء في أيهما أفضل ، ومن زعم أنها زنت أو أتهما بذلك فهو كافر بالله مكذب لله ورسوله ، وهي الصديقة بنت الصديق ،وزوجات النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من المطهرات ، مؤمنات تقيّات ، أمهات للمؤمنين رضي الله عنهن وأرضاهن ، يجب الإيمان بذلك ، والتصديق بذلك ، والإعتقاد بأنهن من أطهر النساء ، وخير النساء وأفضلهن .


.السؤال 5:
ماحكم الشرع في نظركم في من يقفون بعرفة قبل المسلمين بيوم أو بعدهم بيوم ، معتقدين أن اليوم الذي وقفوه بعرفة هو اليوم التاسع ، وذلك بموجب تقويم عندهم يعتمدون عليه في الصيام والحج ؟

الجواب:
الحج واجب مع المسلمين ، فلا يجوز لأحد أن يحج قبلهم ولا بعدهم ، بل يجب على أفراد الناس أن يتبعوا ماثبت عند ولي الأمر في أمر الحج ، فيحج مع الناس ، فلا يتقدم عليهم ولا يتأخر عنهم ، وتقويمات الناس لا تعتبر ، ولا يتعتمد عليها ، من جهة الحساب ، وإنما يعتمد على الرؤية لقول النبي صلى الله عليه وسلم ) صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته ، فإن غمّ عليكم ، فصوموا ثلاثين يوماً ) ، رواه البخاري ومسلم . هذا عن رمضان ، وماكان في الحج ، العدة على الرؤية ، فإذا ثبتت الرؤية اعتمد عليها ، وإلا فإكمال العدة عدة الشهر الذي قبله ، فرمضان في خروجه يعتمد على إكمال العدة أو ثبوت شهر شوال ليلة الثلاثين ، وهكذا ذو الحجة يعتمد في دخوله رؤية الهلال ، أو إكمال الشهر الذي قبله ثلاثين .

. فالحاصل : العدة على إثبات الرؤية الشرعية ، أو إكمال عدة الشهر بنص قول النبي عليه الصلاة والسلام ، هذا هو الحق . .

.أما فيما يتعلق بالحساب وإثبات رؤية الهلال الذي عليه أهل العلم أن هذا ( لا يعتمد في إثبات الشهور ولا في إثبات الأحكام الشرعية ) ، من صوم أو فطر أو حج ، قد حكى أبو العباس بن تيمية رحمه الله إجماع أهل العلم على ذلك ، هذا هو المعتبر عند أهل السنة وجميع أهل الحق .


.السؤال 6:
ما حكم الشرع في نظركم في من يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟


.الجواب :
سب الصحابة من المنكرات العظيمة ، بل ردة عن الإسلام ، من سبهم أو أبغضهم فهو ( مرتد عن الإسلام ) ، لأنهم هم الذين نقلوا إلينا حديث رسول صلى الله عليه وسلم وسنته . فمن سبهم أو أبغضهم أو اعتقد فسقهم فهو كافر.


.السؤال 7 :
ما حكم الشرع في نظركم في هذه العبارة : ( فكما أن الله واحد أحد فرد صمد ، لاشريك له في ملكه ولا له صاحبة ولا ولد ، كذلك مولانا علي عليه السلام واحد في فضله أحد فرد صمد لا شريك له فيه ليس له كفواً أحد ؟








الجواب :
هذا الكلام باطل ، بل أن علياً رضي الله عنه من الصحابة ، ورابع الخلفاء الراشدين ، وأحد العشرة المبشرين بالجنة ، وأولهم الصديق رضي الله عنه ، ثم عمر عند أهل السنة ، وعلي لا يقال فيه ( فرد صمد ) ، هذه هي صفات الله جل وعلا ، ولا يقال أنه يعلم الغيب ، وليس بمعصوم ، يخطيء ويصيب ، مثل غيره من الصحابة ومن بعدهم ، وهم أفضل الناس ، وأفضلهم الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ، أما من زعم أن علياً يعلم الغيب ، أو أنه معصوم لا يخطيء ، أو أنه يعبد من دون الله ، أو يدعى من دون الله ، أو أنه نبي وأن جبريل قد خان الرسالة ، كل هذا كفر وردة عن الإسلام ، فنسأل الله العافية والسلامة .


.السؤال 8:
ماحكم الشرع في نظركم في من يصفون أئمتهم أنهم معصومون ، ويقولون فيهم أنهم أرباب وألباب الطهور والعلماء بخفيّات الأمور

الجواب :
من زعم أن أئمة الشيعة الرافضة أو الإثنى عشرية يعلمون الغيب ، أو أنهم معصومون ، أو أنهم يعلمون خفيات الغيب ، مما كان ومما يكون ، فذلك ردة عن الإسلام ، يقول تعالى ( قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله ) ( سورة النمل آية 65) ، فهو الذي يعلم الغيب سبحانه وتعالى ، ويقول جل وعلا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم ( قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ، إن أتبع إلا مايوحى إليّ ) ( سورة الأنعام آية 50) ، فالنبي صلى الله عليه وسلم نفى عن نفسه أنه يعلم الغيب ، فغيره من باب أولى ، وهكذا قال نوح عليه السلام ،( ولا أقول لكم عندي خزائن الله ، ولا أعلم الغيب ولا أقول إني ملك ) ( سورة هود أية 31) ، فالغيب لله جل وعلا ، هو الذي يعلم الغيب ، لا يعلمه علي ، ولا أئمة الشيعة الإثنى عشرية ولا المكارمة ، لايعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، هو الذي يعلم كل شيء ، ولا تخفى عليه خافية سبحانه وتعالى .

. والمقصود من هذا كله الواجب على جميع المسلمين إتباع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والإستقامة على دينه ، وذلك بالإيمان بأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم ،وأن الله بعثه للجن والإنس ، وأنه واجب طاعته ، وإتباع شريعته ، مع الإيمان أنه لا يعلم الغيب ، ومع الإيمان بأنه لا يدعى مع الله ، ولا يعبد مع الله ، وهكذا أبو بكر وهكذا عمر ، وهكذا عثمان ،وهكذا علي وهكذا طلحة ، وهكذا الزبير ، وهكذا بقية العشرة ، وهكذا بقية الصحابة كلهم ، لا يعلمون الغيب ، لا يعلم الغيب إلا الله ، وكلهم لايعبدون من دون الله ، ولا يشرك بهم ، و لا يطاف بقبورهم ولا يعلم الغيب إلا الله سبحانه وتعالى ، والله هو الذي يُعبد لوحده دون كل ماسواه ، قال تعالى( فاعبد الله مخلصاً له الدين ) ( سورة الزمر آية 2) ، وقال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) (سورة البينة آية 5) ، قال تعالى ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) ( سورة الإسراء آية 23) ، قال تعالى ( إياك نعبد ، وإياك نستعين ) ( سورة الفاتحة آية 5) ، وقال عز وجل ( فلا تدع مع الله أحداً ) ( سورة الجن آية 18) .

. فالمقصود أن حق الله هو العبادة ، حقه سبحانه وتعالى أن يعبد وحده لا شريك له ، وأن يطاع أمره ، وينتهى عن نهيه ، ويوقف عند حدوده ، أما الخلوق مهما بلغ من فضل فإنه لا يعبد من دون الله ، لا علي ولا غيره ، جميع المخلوقين حتى الإنبياء ، لايُعبدون من دون الله ، بل لهم حقهم حسب طاعتهم لله من فضل وميزة ، والمنزلة العالية عند الله جل وعلا حسب طاعتهم لله وقيامهم بحقه ، فالرسل هم أفضل الناس ، ثم يليهم أصحابهم ، وأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، هم أفضل الناس وهم أفضل الأمة وخيرها ، كما قال عليه الصلاة والسلام ( خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ) ، وأصحابهم هم أفضل الناس ،وأفضلهم الصديق ثم عمر ، ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم أجمعين ، والحسن والحسين من أفضل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وهما سيدا شباب أهل الجنة ، وهكذا جعفر بن أبي طالب والعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وألادهم كلهم من أهل البيت ، ولهم فضلهم لكن لا يعلمون الغيب ، من استمسك منهم على دين الله فله فضله ومن حاد عن دين الله وخرج عنه فهو مع طائفة أبي لهب وأبو لهب مات على غير دين الله وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم ، أنزل الله في حقه ( تبت يدا أبي لهب وتب ) ( سورة المسد آية 1) ، وهكذا أبو طالب وهو عم النبي صلى الله عليه وسلم ، ونصر النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكنه مات على دين قومه فصار على ملة قومه فأنزل الله في حقه ( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ) (سورة القصص آية 56) ، فالواجب على الشيعة جميعاً ، وعلى جميع من ينتسب للإسلام أن يعبدالله وحده ، وأن يؤمن بالله وهو الإله الحق ، قال تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ( سورة البقرة آية 163) ، ولا يعبد معه أحد لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولا أهل البيت ولا غيرهم ، ويجب على الشيعة أن يعبدوا الله وحده وأن يخلصوا لله بعباداتهم .

.أما علي والعباس والحسن والحسين وغيرهم لهم فضلهم رضي الله عنهم وهم من أولياء الله ، وأن يدعى لهم بالمغفرة والرحمة ، ولكن لا يعتقد فيهم أنهم يصلحوا للعبادة أو يعلمون الغيب ، لاللشيعة ولا لغيرهم ، ولكنهم لهم فضلهم لأنهم من الصحابة ولهم ميزاتهم عند الله ، فيجب على الشيعة هداهم الله أن يعطوا الفضل لأهله ، وأن يؤمنوا بما أنزل الله على الرسول ، وأن يعتقدوا أن أفضل الأمة الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي ، وأن يؤتوهم فضلهم ، وألا يعتقدوا فيهم خلاف الشرع ، وألا يدعوا أحداً مع الله بل يخصوا الله بالعبادة دون كل ماسواه ، فلا يستعان إلا بالله ، ولا يستغاث إلا بالله ولا يذبح إلا لله ، هو المتفرد بالعبادة سبحانه وتعالى ، قال عز وجل : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له ) ، ( سورة الإنعام آية 162 و 163) ، وقال علي رضي الله عنه في حديث صحيح : (حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع كلمات : لعن الله من ذبح لغير الله ، لعن الله من لعن والديه ، لعن الله من آوى محدثاً ، لعن الله من غير منار الأرض ) وهو حديث صحيح من رواية علي رضي الله عنه ، وقال بعث علي رضي الله عنه أبا الهياج الأسدي وقال له : ( أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبراً مشرفاً إلا سويته ) ، فالنبي صلى الله عليه وسلم بعث علياً رضي الله عنه على أن يسوي القبور المشرفة وأن يطمس الصور فالقبور المشرفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بفرشها وتسويتها ، فلا يجوز البناء على القبور ، لا على قبور أهل البيت ، ولا غيرهم ، ولا يبنى عليها مساجد ، ولا قباب ؛ لإنها وسيلة للشرك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لعن الله اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) هذا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ، فالواجب على الشيعة والواجب على المسلمين الإمتثال لقول الله ورسوله ، والطاعة لما قاله الله ورسوله ، وألا يبنى على القبور لا المساجد ولا غيرها ، وألا يعبدوا من دون الله ، وألا يستغاث بهم ، ولا ينذر لهم ، لا قبر علي ولا غيره بل يجب أن تكون العبادة لله وحده دون كل ماسواه ، والصحابة رضوان الله عنهم يدعى لهم ، ويذكر فضلهم لكن لا يعبدوا مع الله لا علي ولا غيره ..


.

.السؤال 9 :
هل النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالخلافة لعلي رضي الله عنه ؟

الجواب :
بين الرسول صلى الله عليه وسلم أدلة كثيرة تدل على أن أولى الناس بالخلافة الصديق ، واستخلفه يصلي بالناس لما مرض ، ( وقال يأبى الله ورسوله إلا أبا بكر ) ، وإجماع الصحابة على خلافة الصديق ، وبايعه علي رضي الله عنه مع الصحابة ، وعلي رضي الله عنه ممن وافق على إمامة الصديق ، وخلافته ، وساعده ، وتعاون معه رضي الله عنهم جميعاً وأرضاهم .

.

.السؤال 10:
ماحكم الشرع في نظركم في من ينسب القول في رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول ( يا علي خلقت أنا وأنت من عمودين من نور معلقين من تحت العرش يقدسان الملك من قبل أن يخلق الخلق بألفي عام ، ثم خلق العمودين نطفتين بيضاويتين ملتويتين ، ثم نقل تلك النطفتين في الأصلاب الكريمة إلى الأرحام الزكية الطاهرة حتى يصل نصفها في صلب عبدالله ونصفها في صلب أبي طالب وجزء أنا وجزء انت ) وهو قول الله جل وعلا( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعله نسباً وصهراً ) ( سورة الفرقان أي54) ..


.الجواب :
هذا ( خبر باطل من موضوعات المكذوبات لا أصل ولا صحة له ) ، نعم جعل الله من البشر نسباً وصهراً ، والله خلق كل دابة من ماء ، كما قال الله جل وعلا ( وهو الذي خلق من الماء بشراً فجله نسباً وصهراً ) أي أنساباً وأصهاراً .


.السؤال 11:
إن دعاة الضلال لا يألون جهداً في صد الناس عن سبيل الله ويسلكون طرقاً كثيرة ومن تلك الطرق : الكذب على الله ورسوله وعلى أئمة الهدى الذين يثق الناس بعلمهم ، وقد شاعت بين قبائلنا أن المكارمة قابلوك وتناقشت معهم وأخبرتهم أنهم على الحق فما ردكم على هذه الإشاعة ، فضيلة الشيخ ؟


.الجواب :
هذا كذب .. ! ، وقد قابلني بعضهم ونصحناهم وبينّا لهم أخطاءهم التي بينوها لنا ، وكتبنا لهم كتاباً بهذا وبأيديهم ، وهدى الله جماعة منهم ، جزاهم الله خيراً وقبلوا الحق ، وقد أمرنا بنشر ماجرى بيننا وبينهم في الصحف تلك الأيام ، وكانت بأيديهم ، ولكني أمرت الآن بنشر الأسئلة والأجوبة حتى يطلع عليها أهل ( نجران ) لعل الله يهدي بها من يشاء سبحانه وتعالى ، وجميع الأسئلة التي دارت بيني وبينهم أمرت بنشرها وجوابها جميعاً نصحاً لله ولعباده وراجين الله أن ينفع بها الجميع .


.السؤال 12:
ماحكم الشرع في نظركم في من يقول ( أتوسل إليك اللهم بمولانا أبي طالب بن مولانا عبدالمطلب ، صلواتك عليهم أجمعين .. !! ؟


.الجواب :
هذا ليس بصحيح … وليس بوسيلة ، أبو طالب مات على الكفر ، وعبدالمطلب رأس الكفر ورئيس قريش في جاهليتها ، لا يتوسل به وليسوا بمسلمين ، وقد مات أبو طالب على دين قومه ، حيث دعاه النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه وقال له ( هو على ملة عبدالمطلب ) ، فأبى أن يقول لا إله إلا الله ، وعبدالمطلب مات على دين قومه وهو رئيسهم ، والتوسل بهؤلاء توسل باطل ، ليس بوسيلة شرعية

.السؤال 13:
ماحكم الشرع في نظركم في من يصومون رمضان ثلاثين يوماً لأنهم يعتقدون أنه لاينقص عن ثلاثين يوماً ؟


.الجواب :
هذا غلط ..! ، الواجب عليهم أن يصوموا مع المسلمين ، مع الدولة الذين هم فيها ، سواء في نجران ، أو في المنطقة الشرقية ، أو في المدينة ، الواجب عليهم أن يصوموا مع الدولة السعودية ، والواجب على جميع المسلمين أن يصوموا بالرؤية ، فإن لم توجد الرؤية فبإكمال العدة ، هذا الواجب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وافطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا العدة ) ، الشهر يكون تسعة وعشرين ويكون ثلاثين ، ( أما من زعم أنه ثلاثين أبداً هذا غلط .. خلاف الشرع ) ، فالواجب أن يصام بالرؤية ويفطر بالرؤية فإن لم تثبت الرؤية صام الناس بإكمال العدة ، عدة شعبان ثلاثين يوماً ، وهكذا يصام رمضان ثلاثين إلا أن يرى الهلال ليلة الثلاثين فيفطر الناس فيكون صاموا تسعة وعشرين .


.


أما الصوم دائماً ثلاثين ، هذا باطل خلاف الشرع .. ، وواجب على من كان في هذه الدولة السعودية الإسلامية أن يصوم معها سواء تم الشهود أو نقص الشهر فإنها تعمل بحمد الله بشرع الله ، عملاً بالحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ( صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته فإن غمّ عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين يوماً ) .


.السؤال 14:
هل (الإسماعيلية الباطنية المكارمة ) يعتبرون من جماعة المسلمين ؟


.الجواب :

على حسب إعتقادهم .. ، إن كانوا يعتقدون بإعتقادات المسلمين بأن الله هو مستحق العبادة ، وأن الصحابة خير الناس وأفضل الناس ، وأن أفضلهم الصديق ثم عمر ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ، هذا طيب ..

.أما إذا ( ساروا على غير هذا الإعتقاد فليسوا من خير الناس فهم على خطر عظيم ) ، وإذا اعتقدوا أن علياً يُعبد من دون الله ، أو الحسن ، أو الحسين ، وأنه يجوز الإستعانة بهم ، أو إنهم يعلمون الغيب صاروا كفاراً ، بالله سواء إن كانوا مكارمة ، أو غير مكارمة ، والواجب على المكارمة أو غيرهم أن يعتقدوا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، وأن يؤمنوا بأن الله هو المعبود الحق سبحانه وتعالى ، وأن العبادة حق لا يجب أن تصرف على غيره لا للأنبياء ولا لغيرهم ولا لعلي ولا لغيره فالعبادة حق الله ، قال تعالى : ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه ) ( سورة الإسراء آية 23) ، قال تعالى ( يا أيها الناس أعبدوا ربكم ) ( سورة البقرة آية 21) ، قال سبحانه ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) (سورة البينة آية 5) ،والعبادة هي طاعة الله ورسوله ، وصرف العبادة لله سبحانه وتعالى وحده ، فالعبادة هي طاعته وإتباع أوامره ، وترك نواهيه سبحانه وتعالى ، هذه هي العبادة التي أمرنا بها في القرآن الكريم أو على يد الرسول صلى الله عليه وسلم يقال لها عبادة ، ولا يجوز أن يُعبد أهل البيت ولا غيرهم مع الله فالعبادة حق الله وحده ، فعلى المكارمة وعلى جميع الموجودين في الأرض أن يعبدوا الله وحده .. ، وأن يستغيثوه وحده ، وأن يخصّوه بالعبادة ، كما قال تعالى ( وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم ) ( سورة البقرة آية 163) ، وقال تعالى ( فأعلم أنه لا إله إلا الله ) ( سورة محمد آية 19) ، وقال تعالى ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ) ( سورة البينة آية 5) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : لمعاذ عندما بعثه إلى اليمن ( أدعهم إلى أن يوحدوا الله ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وحق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاَ ) ، هذا هو دين الله ولا يجوز صرف العبادة لغير الله في أي مذهب .

فعلى الشيعة في المنطقة الشرقية ، وفي نجران ، وفي المدينة ، وفي العراق ، وفي إيران ، وفي كل مكان ..، عليهم جميعاً أن يعبدوا الله وحده حقاً ، وأن يخصوه بالعبادة دون كل ماسواه ، وأن يؤمنوا بأن علياً رضي الله عنه صحابي جليل ، لكن ليس معصوماً ولا يعلم الغيب ، بل هو من خير الناس وأفضل الناس ، وهو رابع الخلفاء الراشدين ، في الفضل وأيضاً في الخلافة ، وعلى الشيعة في أي مكان في المملكة وفي إيران وفي العراق وفي كل مكان .. ، عليهم أن يتقوا الله ، وأن يستقيموا على دين الله ، وأن يعبدوا الله وحده دون كل ماسواه ، وألا يذبحوا لسواه وأن لا يبنوا على القبور ، وأن لا يستغيثوا بأهلها ، بل عليهم أن يخصوا الله بالعبادة دون كل ماسواه ، وعليهم أن يؤمنوا بأن العبادة هي حق الله وحده دون كل ماسواه ، وأن الصحابة رضي الله عنهم حقهم إعتقاد فضلهم ، وأنهم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأنهم أفضل الناس بعد الإنبياء لكن لا يعبدوا مع الله لا علي ولا غيره ، وليسوا معصومين ، كل واحد يخطيء ويصيب ، وبإجتهادهم رضي الله عنهم إن أصابوا فلهم أجران ، وإن أخطأوا فلهم أجر ، ولايجوز أبداً أن يعبد أحد مع الله لا من الصحابة ولا الأنبياء ، فالعبادة الله ، ليس لأحد حق فيها ، قال تعالى ( ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل ) ( سورة لقمان أية 30) ، وقال سبحانه ( وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه ) ( سورة الإسراء آية 23) ، وقال عز وجل ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) ( سورة البينة آية 5) ، قال سبحانه ( فاعبد الله مخلصاً له الدين ) ( سورة الزمر آية 2) ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين ( حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاَ ) ، ( هذا هو المعروف عند أهل العلم والإيمان ، وقد أجمع عليه المسلمون أهل السنة والجماعة .

.



السؤال 15:
هنا أبيات يا شيخ لعلك تسمعها .. يقول قائلهم : وإن رمتك الليالي البهم بالنوب …….. فاهتف بأحمد خير العجم والعرب وبالوصي على كاشف الكرب …….. فكم حزين يبيت الليل في تعب


ويقول آخر ( ألا يا رسول الله جاء مستجيركم من النار في قيد الذنوب مقيداً ، فقم يا رسول الله قومة مسرع ، إذا أنت من دوني فقصري مشيداً ) .


ويقول آخر : ( يا بني المصطفى إليكم إليكم في الملمات يفزع المكروب ، يا بني المصطفى لديكم لديكم أمل في نفوسنا ، مطلوب أنتم أنتم الغياب إذا ما أوقفتنا منا الذنوب ) .


فالسؤال : هل هذه الأبيات شركية .. ؟ !!


. الجواب :

هذا شرك أكبر بإجماع المسلمين وبإجماع أهل السنة والجماعة ، هذا مخالف لقوله عز وجل ( فلا تدعوا مع الله أحداً) ( سورة الجن آية 18) ، ومخالف لقوله سبحانه ( ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه ، إنه لايفلح الكافرون ) ( سورة المؤمنون آية 117) ، سماه الله كفراً بهذا الدعاء ، قال جل وعلا : ( ذلكم الله ربكم به الملك والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ) (سورة فاطر أية 13-14) ، وقد أجمع علماء السنة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وأتباعه على أن دعاء الأموات والإستغاثة بهم ، أو دعاء النبي صلى الله عليه وسلم ، والإستغاثة به ، أو بأهل البيت أو بالصحابة أو بالملائكة أو بالجن ( شرك أكبر ) ، أما الحي الحاضر .. ، فلا بأس بالحي الحاضر ، تقول يا فلان عاوني .. أصلح سيارتي .. ، عاوني في عمارة بيتي … ، من إخوانك وأقاربك وجيرانك ، إن عاونوك فلا بأس ، مثل ما قال الله عن موسى عليه السلام ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ) .


.السؤال 16:
ماحكم الشرع في نظركم في من ينفي أسماء الله وصفاته الكلية ،ويقول هذا هو المعتقد الصحيح ؟


.الجواب:
هذا دين المعتزلة والجهمية ، فالجهمية ينفون أسماء الله وصفاته ، والمعتزلة ينفون صفات الله ويثبتون أسماء بدون صفات ، عليم بلا علم .. ، ورحيم بلا رحمة .. ، وسميع بلا سمع .. .، وهذا باطل والعياذ بالله ، فمن نفى ذلك عن الله وقال أنه لا علم له ، ولا رحمة له ولا سمع له ، فهو كافر مكذب لله ولرسوله ، فالجهمية والمعتزلة عندأهل السنة كفار على اعتقاد باطل ، فالواجب على من اعتقد هذا الإعتقاد أن يتوب إلى الله ، وأن يؤمن بأن الله موصوف بالإسماء الحسنى والصفات العلى كما قال سبحانه وتعالى : ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد )





( سورة الإخلاص آية 1-4) ،وقال سبحانه ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ( سورة الشورى آية 11) وقال تعالى ( فلا تضربوا لله الأمثال إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون ) ( سورة النحل آية 74) ، وقال تعالى : ( الرحمن على العرش استوى ) ( سورة طه آية 5) وقال سبحانه ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش )( سورة يونس آية 3) ، وسبحانه وتعالى فوق العرش قد استوى عليه استواءً يليق بجلاله ، لا يشابهه شيء سبحانه وتعالى ، بل هو فوق العرش ، فوق جميع الخلق ، والإستواء هو الإرتفاع والعلو ، وهكذا كل ماجاء في القرآن العظيم أو بالسنة الصحيحة عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أسماء الله وصفاته ، كلها حق يجب إثباته لله على الوجه اللائق بالله عز وجل من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل ، كما يقول سبحانه : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) ( سورة الشورى آية 11) وقوله سبحانه ( قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد ) (سورة الإخلاص آية 1-7) .

.السؤال 17:
ماحكم الشرع في نظركم في من يعتقد أن قبلة المسلمين مسماراً في داخل الكعبة وهو مكان مولد علي رضي الله عنه ؟


الجواب :
في كتابه العظيم ، فالمقصود من القبلة الكعبة ، وكانت القبلة أولاً بيت المقدس ، ثم نسخ الله ذلك فوجه المسلمين إلى الكعبة ، فلو كانت القبلة مسماراً في الكعبة لما توجه المسلمون إلى بيت المقدس أولاً

.

السؤال 18:
ماحكم الشرع في نظركم في من يدعي أن متم الرسل وخاتم دورهم هو محمد بن إسماعيل ؟


.الجواب : خاتم الرسل هو محمد عليه الصلاة والسلام ، ومن زعم أن هناك نبي بعد محمد فهو كافر ، لا محمد بن إسماعيل ولا غيره ، خاتم الرسل هو محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب وهو أفضلهم ، وهو إمامهم ، وهو قائدهم ، وهوخاتمهم ، كما قال تعالى في كتابه العظيم : ( ماكان محمداً أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيء عليماً ) ( سورة الأحزاب آية 40) ، وثبت عنه بالتواتر أنه قال ( أنا خاتم النبيين ، لا نبي بعدي ) ، فمن زعم أن علياً نبي ، أو أن محمداً بن إسماعيل نبي ، أو المهدي نبي فهو كافر كفراً أكبر