دموع غربه
تأكد
أنني حينماا أقسو عليك دون قصد ....
وأسيء إليك دون إرادة ....
وأتجاهل عتاابك لي رغماا عني ...
وحينما أرى تأثير ذلك عليك ....
وأرى عظيم ألمك بسببي ...
وأشعر بحجم إحباطك مني ....
حينهاا
أمقت نفسي
أتألم من ذاااتي
أشعر أنني خيبت آمالك
أشعر بالذنب تجاهك ..
وأقرر أن أعتذر ....
ولكن حينما يتكرر مني الأعتذار ...
دون أن أنتبه لتصرفااتي ..
أو أصحح أخطائي....
حينها أقرر حرمان نفسي منك
وأن لا أسمعك
ولو أياماً قليلة
علني أعرف فدااحة أخطائي
علني أدرك قيمتك ...
وأنك أنت الحب لقلبي
وأنت الحيااة لمشاعري
حينهاا أتردد
وأسائل نفسي
وماذنبك أنت حبيبي
أن تحرم مني
وأنا لك ... كماا أنت لي ....
ينبوع الحياة
أتمنى أن تتحقق لك جميع الامنيااات
ولكن سأخطبك بضمير الإحسااس
وبنظرة وااقعية .....
بإن ماا تتمناه نتمناه ولكن يندر بهذه الحيااه
التواازن .....وصدق المشااعر .... وتواافق ...
وتراابط الزفرااات والآهاات ....
فجف عيناااك من الدموع ..
حتى لاتبيض من الأحزاان ...
ترجمت حروفك وجماال
طهر المشاعر ...
وصفاء الروح ...
ونقااء الضمير ...
رأيت في حروفك سحر
الكلمة الطيبة ....
ذلك السحر الأعمق من كل تعبير إنسااني
فكم أجد بذااتي شوق
لمناجااة أبجدياااتك
ورقة وإنبثااق
ما تحتوية عباارااتك
من مشااعر رااقية
وإحسااس متدفق
لك مني عظيم التحااياا ....