السلام عليكم..
أضحت الانتفاضة من أهم الأسباب التي عملت على تكوين
جيل قادر على حمل الحجر والمقلاع والسلاح والمتفجرات،
جيل مؤمن بقضيته إيماناً راسخاً يحيا لها ويموت في سبيلها.
هذا الجيل صاغته انتفاضة الأقصى من جديد، ورسمت معالمه
وأعادته إلى صدر القضية مرة أخرى، وجعلته رقمها الصعب
الذي لا يمكن بحال تجاوزه بشهادة أعدائه قبل المنتصرين له،
فباراك مثلاً كان يرى أن عليه التفاوض مع أطفال الحجارة ـ
الطرف الأقوى فلسطينياً ـ ليتمكن من وقف الانتفاضة.
لقد ترسخ لدى هذا الجيل الناشئ من شباب فلسطين
وأطفالها أن الله ـ سبحانه ـ قد وضع الأقصى أمانة في أعناقهم
وحدهم، وأنهم إن ضيعوه فلن يقوم مقامهم أحد في الدفاع عنه؛
فما لانت لهم قناة، واسترخصوا أن تزهق أرواح المئات
منهم ليبقى الأقصى قائماً مطهراً.
اخي العزيز (( قاهرهم )) مشكور على المشاركه
جزاك الله كل خير
احترامي لك