هل صدام حسين هو القائد الاسلامي المثالي الذي يستحق كل هذه الضجه ؟؟؟
وماذا حقق للاسلام من انتصارات في تاريخه ؟؟
نعم هو القائد الاسلامي الذي يستحق أكثر من هذه الضجه!!!
إن كان يا اخي العزيز جيمي كارتر الرئيس الأمريكي الأسبق
الذي ونوعا ما تعاطف مع المسلمين في بعض القضايا ولم
يعترف بالوجود الصهيوني قدسته بعض الأجيال السابقه....
واعتبرو نهاية رئاسته خساره فادحه..وكبيره ..
فماذا نحن قائلون في صدام!
تعال هنا وأذكر لي ذالك القائد العربي الذي صنع عشر ما صنعه صدام..
انا.......أنا لم أرى يا عزيزي سوى أجساد خاويه على عروشها ولم تكن خاليه عروشها
من أبهة الملك والملك لله...جل جلاله..
لم نرى سوى زعماء تتشبث أياديهم على صولجان عروشهم حفاظا عليه.من الزوال؟
نحن لم نرى ولم نشاهد ولم نبصر ولو وحتى أشباه قاده..
وساسه أنجبهم التاريخ .. بشجاعه وجبروت قائد كصدام حسين..
من هو القائد بنظرك من ...؟
أهو ذالك العميل الخائن لدى الصهاينه..
أم ذالك الذي يفتح دولته برمتها ..فنادق الخمس نجوم لأبناء الصهاينه
ويدعي قوميته العربيه والخلــيجيه؟
أم ذالك الذي في القريب العاجل يصافح الخنزير الصهيوني وملئ وجهه
نظرات الخنوع والذل والإنكسار؟
أم أولائك الذين لا يحركون ساكنا.. إلا بعبارات النجده والإستغاثه..وكأنهم
لا يعلمون . أن العدو ..لا ينظر لشفقه.. ولا يرتدع عن طريق يقله لهدف؟
يا أخي العزيز ..كان بإمكان هذا البطل صدام..أم ذالك المذكور .صدام...
أن يحافظ على ابهة ملكه لو لم تسمع وتقرأ بأم عينيك..
قبل أن تشن عليه الحرب...
يا أخي العزيز كان بإمكانه ذلك البطل المغوار... أن يسترد حكمه المسلوب
حتى وهو على أعتاب مشنقته قبيل صدور حكمه عندما عرض عليه..
الحكم مره اخرى .. مقابل إقماع العمليات الإستشهاديه في بلده..؟
ولكنه رفض..؟؟
رفض ...لك ان تتصور ذالك الشخص الذي يرفض العز...بعين من يراه عزا...
ويقبل المقصله ..عربونا ووولاء لدينه أولا...ولشعبه ثانيا... ولشهامته ورجولته
ثالثا....
اترى أن مثل هذا الرجل أبعد ما يكون القائد الإسلامي المثالي...
بل هو القياده برمتها والمثاليه التي غربت شمسها من غروب صلاح والحاكم العثماني
السلطان حميد؟
نعم ..تسلط.. وتجبر.. وتكبر وطمع في توسع مملكته...
وما أشبه ما قام به الصاحبي الجليل معاويه أبن أبي سفيان..وهو يعلم الحق حقا ويقينا
في محاربته مع أهل الشام..ضد الخليفة علي رضي الله عنه واهل العراق. إلا طمعا بدنيا..
لا تخلو من أي انسان كان من كان؟
وإن كانت مثالب ذالك الإنسان قد شاهدناها بأعيننا.. إلا أننا لم نشاهد مساؤئ انفسنا..نحن
الذي نقول وندعي.. لم نرى سرائرنا جيدا....
لم نرى حقدنا المبطن الذي هو اشد من القتل.. لم نبصر ما نحن عليه...لا انا ولا أنت. ولا من يسطر حرفا .. او يقرأ كلمة عابره؟
لقد رحل يا اخي العزيز من دار الفنا ..إلى دار البقاء أبقى الله على الأرض من كان على سجيته.
ومن كان على مرؤئته لا تأخذه في الله لومة لأئم ..
وما حققه من نزاهة قلبه.. يكفي عن ما حققه من إنتصارات للإسلام.؟
يكفيه يا اخي أن من يندب حظه عليه. ويبكي عليه . ويدمى قلبه لفراقه دون عرفه؟
أنها من قلبه؟ ....من قلبه فقط..لا تعاطفا.. بل حقا وواقعيه.؟
ها نحن لسنا من أعوانه..ولسنا تحت إمرته. ولسنا من أبناء شعبه..
لماذا نرثيه حق الرثاء..ولماذا نبكيه من البكاء..ولما نحزن لرحيله..
مع انه كان قاب قوسين أو ادنى من يعتلي رقابنا؟
ليش لشي صدقني... ولكنها الحقيقه..التي تجعلنا نشاهد من هو أهلا للثناء فنثني عليه
دون رياء..
ليس في مديحنا ...( لا أود ان اكمل فيكفي ان اليقين ..لديك)
وإن عدنا لعين الصواب..فلن نجد بشرا يدب على وجه الأرض مكملا ..بالكمال
سوى صاحب العزة والجلال؟
ولكن فينا من لا يحمل ضغينه فما نطق سوى الحق..
وفينا من لم يبصر حقا...فلم يقل إلا زروا وباطلا وبهتانا؟
لن نجد لأنصاف الحلول .منفذا ولا ووسيله؟
وكما قال الشاعر..
سأحمل روحي على راحتي * وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياة تسر الصديــــــــق* وإما ممات يغيض العـــــدى
ونفس الشهيد لها غايتــــان* ورورد المنايا ..ونيل المنى
وما العيش لا عشت إن لم أكن مخوف الجناب حرام الحمى
لعمرك أني ارى مصرعي؟* ولكن أغض إليه الخطـــــــى
أرى مصرعي دون حقي سليب* ودون بلادي هو المبتغى..
كسا دمه الأرض بالأرجوان* وأثقل بالعطر ريح الصبى..
لعمرك هذا ممات الرجال....ومن رام موتا عزيزا...فذا؟
تحيتي أخي ابعاد فكر.... |