[الشاطئ الهادي]

خرجت من منزلي .. ادرت محرك السياره.. انتظرت قليلاً ربما حتى تسخن السياره ..وربما لشئ اخر ..هل اتعمد ذلك ؟ في قرارة نفسي نعم كبيره .. اني انتظر شئ ما .. رغم انني اخدع نفسي بحجة تسخين السياره .. قفز قلبي الى اعلى اضلعي خفقاته تكاد تخنقني..هاهما قادمتان .. كل احاسيسي متحفزه ولكأنما متوجه الى امتحان مصيري .. انهما تمران بجوار السياره ..اكاد اشعر بهفهفات عباءتيهما .. نوره وساره نعم اعرف اسمهما .. ولكن من هي نوره ومن هي ساره ..لااعلم ! فهما كتلة سوداء من الاعلى الى الاسفل ..ومع كل هذه المشاعر التي تنتابني عند رؤيتهما وهما تتوجهان الى الكليه وهذا الاضطراب الشديد الذي يصيبني.. فأنا لم ارهما أبداً !!!!! فعلاً هذه الحقيقه ..وكل ماأعرفه انهما من بنات جارنا القريب ابو عبدالله .. وبعد عدة اشهر....... قالت والدتي : مارأيك ياولدي سنخطب لك من جارنا ابو عبدالله فمن ستختار ...... ضحكت وقلت احب نوره..لا..يمكن ساره!!!!