هلا وغلا
مثقف زماني
مثيرة
هجير الشتاء
رمز الصمت
ولكم مني كل معاني الشكر على تشريفكم ونقاشكم
الواعي , وانما انا احد اعمدة الحوار ولو لاكم لما اكتملت جوانبه
اريد توجيه بعض الاسئلة للجميع واريد الجواب عليها بشكل مباشر
واكرر بشكل مباشر
من منكم ينكر ان صدام ينتمي لحزب البعث
او بالاصح هو قائده الفعلي في التسعينات ؟؟؟
وماهي مبادئ هذا الحزب وقواعده التي يسير عليها ؟؟؟
وماهي الفائده الفعلية _بعيدا عن ترديد الشعارات_ او المعركة التي قادها صدام حسين
ضد اليهود في فلسطين؟؟؟ |
فليس هناك اسهل من ترديد الشعارات والهتافات !!!
وتعالوا معي لانقل لكم بعضا من حقائق حزب البعث
هذا الحزب الملحد خزياً أن إمامه ومربيه ومؤسسه ملحد زنديق ينتمي إلى النصرانية ألا وهو ميشيل عفلق الذي ربّى حزبه على الكفر والإلحاد ويقصد بذلك القضاء على الإسلام في عقر داره والسعي الجاد في وقذف المسلمين في هوة الإلحاد والرّدّة وتربية حزب البعث وإعداده لتنفيذ هذه الأهداف .
ويشيد صدام بأستاذه فيقول :
" ثم إن الأستاذ ميشيل هو الذي أنشأ الحزب وليس صدام حسين كيف يمكن أن ننسى فضل الأستاذ ميشيل عفلق على صدام حسين نفسه في هذا المكان ؟ لولا الأستاذ ميشيل عفلق لما وصل صدام حسين إلى هذا المكان " [ البعث والثورة: 16] .
قال صدام:
" وأكثر مفكر قرأت له هو لينين من بين مفكري العالم وكنت أشعر بالارتياح لما أقرأ له لأنه كان يعالج أمور الحياة بروح حية ثم قرأت لماوتسي تونغ وهما أكثر اثنين قرأت لهم ــ كذا ــ بين القادة الماركسيين لذلك فأنا لست ضد الماركسية " [ البعث والثورة: 8] .
ألا يرى الفطن أن الرجل ماركسي شيوعي لكنه يتستر بالعروبة ويشهد على نفسه أنه ليس ضد الماركسيّة وكيف يكون ضدها وقد وضع لبانها .
وقال المهيب الركن صدام :
" لا يستهويني الطريق المطروق في التعبير ولا في النهج , لذلك أحترم الماركسيين المتأثرين بالفكر الماركسي لكني لا أحترم الشيوعيين الذين يجعلون الصلة بينهم وبين النظرية الماركسية جسراً لعلاقة التبعية مع أي دولة في العالم " [ البعث والثورة: 9] .
ويقول معتزاً بعقيدة حزب البعث التي سداها الكفر ولحمتها الإلحاد ومعتزاً فخوراً بالنضال في سبيلها ومسبحاً بحمد مؤسسها عفلق :
" صحيح أن ليس هو الذي قام بالثورة ( يعني سيده عفلق ) وأن صدام حسين وصل إلى هذا الموقع بمواصفاته النضالية بالدرجة الأساس ولكن بأية روحية صنعنا الثورة وبأية روحية ناضل البعثيون ؟ وضحّوا تحت لواء أي عقيدة ؟ بروح البعث وروحية البعث وأن مؤسس البعث هو الأستاذ ميشيل لذلك يجب أن نحترمه "
يقول صدام في إجابة على سؤال عن شخصيات مسلمة وملحدة : " إن نبوخذ نصر يذكرنا بحلقة مشرقة من التاريخ العراقي قبل الإسلام ويثير في ذهني اشتراك الحلقات المشرقة والقادة العظماء بجوانب مهمة تساعد على نجاحهم ".
ويقول أيضاً :" أما عظمة غاندي فتكمن في أنه جعل حركة بلا سلاح قوة عظيمة لا تقهر".
"وأما ماوتسي تونغ فإن عظمته تكمن في أنه استطاع أن يحرر الصين ويبني الاشتراكية فيها وأن يختار طريقاً خاصاً ضمن الماركسية يؤكد فيه خصوصية الصين سواء كان من ناحية النظرة إلى الفلاحين والعمال بصيغة أخرى غير النظرة المألوفة التي كان لينين يفكر ويوحي بها أو في المسائل الأخرى".[ البعث والثورة: 24- 26 ].
أما علي بن أبي طالب فتعجبني مبدئيته , وعمر بي الخطاب عدالته , وخالد بن الوليد فروسيته .
ومعاوية لا أستطيع أن أعطي له حكماً معيّناً أو أن أقول فيه رأياً قاسياً لكنه من الناس الذين لم يستوقفني تاريخهم لكي أستفيد منه فائدة مباشرة .
وأنه يبدوا من قراءتي للتاريخ أنه عمل للأرض أكثر مما عمل للسماء وأنا لا يعجبني الناس الذين يعملون للأرض وحدها
ديغول فارس يعجبني فيه فروسيته ويعجبني الحوار الذي دار بينه وبين تشرشل عندما قدّموا له المساعدات أثناء الحرب العالمية الثانية حيث قال: سجل على فرنسا فإنني لا أقبل مساعدات غير مسجلة على ذمة فرنسا وإن لهذا الموقف معاني عظيمة .[ البعث والثورة: 26- 27] .
|
والملاحظة في هذا النص :
اعجابه بائمة الكفر والالحاد
اختصار الشديد في حديثه عن عمر وخالد (الفاروق , وسيف الله المسلول)
عدم الاعتراف لمعاوية وهو قائد اسلامي معروف
ولن اطيل واساختم بفتوى لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن باز رحمه الله _والكل يعرفه يرحمه الله في تدقيق فتاويه قبل النطق بها_
س6 : هل يجوز لعن حاكم العراق ؟
لأن بعض الناس يقولون : إنه ما دام ينطق بالشهادتين نتوقف في لعنه ، وهل يجزم بأنه كافر؟
وما رأي سماحتكم في رأي من يقول بأنه كافر؟
جـ: هو كافر وإن قال : لا إله إلا الله ، حتى ولو صلى وصام ، ما دام لم يتبرأ من مبادئ البعثية الإلحادية ، ويعلن أنه تاب إلى الله منها وما تدعو إليه ، ذلك أن البعثية كفر وضلال ، فما لم يعلن هذا فهو كافر .
كما أن عبد الله بن أبي كافر وهو يصلي مع النبي - صلى الله عليه وسلم- ويقول : لا إله إلا الله ويشهد أن محمدا رسول الله وهو من أكفر الناس وما نفعه ذلك لكفره ونفاقه فالذين يقولون لا إله إلا الله من أصحاب المعتقدات الكفرية كالبعثيين والشيوعيين وغيرهم ويصلون لمقاصد دنيوية ، فهذا ما يخلصهم من كفرهم .
لأنه نفاق منهم ، ومعلوم عقاب المنافقين الشديد كما جاء في كتاب الله : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا وصدام بدعواه الإسلام ودعواه الجهاد أو قوله أنا مؤمن ، كل هذا لا يغني عنه شيئا ولا يخرجه من النفاق ، ولكي يعتبر من يدعي الإسلام مؤمنا حقيقيا فلا بد من التصريح بالتوبة مما كان يعتقده سابقا ، ويؤكد هذا بالعمل ،
لقول الله تعالى : إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فالتوبة الكلامية ، والإصلاح الفعلي ، لا بد معه من بيان ، وإلا فلا يكون المدعي صادقا ،
فإذا كان صادقا في التوبة فليتبرأ من البعثية وليخرج من الكويت ويرد المظالم على أهلها ، ويعلن توبته من البعثية وأن مبادئها كفر وضلال ،
وأن على البعثيين أن يرجعوا إلى الله ويتوبوا إليه ويعتنقوا الإسلام ويتمسكوا بمبادئه قولا وعملا ظاهرا وباطنا ، ويستقيموا على دين الله ، ويؤمنوا بالله ورسوله ، ويؤمنوا بالآخرة إن كانوا صادقين .
أما البهرج والنفاق فلا يصلح عند الله ولا عند المؤمنين . يقول سبحانه وتعالى : إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ ويقول جل وعلا : يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُوا أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاءُ وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُونَ
هذه حال صدام وأشباهه ممن يعلن الإسلام نفاقا وخداعا وهو يذيق المسلمين أنواع الأذى والظلم ويقيم على عقيدته الإلحادية البعثية .
|
انتهى كلامه يرحمه الله
فهل بعد هذا كله نصف صدام بالقائد المثالي !!!!
احترامي
ابعاد فكر |