//
//**
وهنا ياحبيبي كان الفراق....!!
وهنا حبيبي أحترقنا عند العناق...!!
تحسست أناملي برفق ماكان لي موطنا...!
تلمست ماكنت أغفو على ألحانهِ كما قد كُنا...!!
أرى نبضه يشكي بغصةٍ ويأن ...!
وكأنه يعزم على رحيل بلا إنذارولم يحن..!!
أتُراهُ حكمك الظالم على حبنا أيها الجبار...!!؟
قدكنتُ فيما مضى .....!
تدفئني بهمسك والجليد يتناثر حولنا..!
تشعلني شوقاً إليك وتحتويني...
فيغار مني الدلال عندما الحياء يكتسيني...
تحضنني بحنانك كطفلةٌ تفتقد...
حتى تسمع إعتراف أضلعي بحبك...!
فأغيب عن عالمي وأضيعُ بسكوون محجريك...!
وأرى صورتي فيهما وكأنني الملاك...!
وأخيرا أراك تعلن ساعة دماري..!!!!
وتسمح لسياط الحنين بإستعماري...!!!!
وتسلخني من جلدك فتزداد ناري...!!
سأرحل وماوهبته لك تذكاري..!!
وكفاني بقايا عطرك على مبسمي...!
ودفئك سأفقده فلا أراك بانتظاري....
وسأرددُ رواييتي للعاشقين بإحتراقي...
من يوم ميلاد حبي إلى ساعة احتضاري...!!
//
/
/
سيدي ......الــ ع ــجلان..//
كيف لمن يهبها الله مثلك أن تسمح له بالرحيل..؟!
وكيف للطيور بعد رحيلك أن تجيد لحنها مع شمس الأصيل...!
عشت الحب والحزن والشوق ومعاناة الرحيل...
فتلونت حروفك من أنامل أنت من تجيد عجنها....
فسكرنا منها حباً ...
وثملنا عند القرارالأخير...!
وفي كل مرة تزيد من اندهاشي...!!
وأخيراً تأكدت أنت من تكوون...!
أنت من يُقال عنه.....:
ملاكٌ بجسد بشرٍ ولا يعلموون
نعم أنت العجلان ومن أبهر العيوون....<//
/
مثيــــرهـ
|