عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-2007, 01:57 PM   رقم المشاركة : 6
العجلان
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية العجلان
 






العجلان غير متصل




ليلٌ أرخى سدائله
لتمضي أصائله في رحلة مع رياح الصقيع
بسرعةٍ فجائية تغيّر المعهود في الفصول

باكورة متآكلة . مشققة
تسند تلة تعانق اليوم الزوال . كلُّ شئٍ تلكأ في لحظات

وجوه توادع . ومناديل تلوح بغرابة
تقسر الطير ليفرخ البؤس والمعاناة . آهٍ ياليل المعاناة


قصر في برهةٍ . تصطك أبوابه
ويئن أنيناً خافتاً . ليترجم معانٍ قاتمة
معانٍ موجعة . أكتظت بها حديقتهُ هذا المساء

أزهار البارحة .
أدلفت في مداخل الذبول . وألتوت أعناقها
وباتت دواليها متساقطة . عبثية الإنهماء

جسد بالنحولةِ . صنع فيلقاً معصار
لهُ شعَّت الضفاف . وأخضرت الأرواح

كنبعٍ من الكوثر تتوشح بدفقاته النخيل والشطوط
سيبقى دافقاً .. وإن حدقت به تلكـ السماء
التي ستأفل تباريحها بالسقوط

إخضري أيتها الروح . وإن نخرتك الأحزان
إحلك أيتها المدنُ . فوضيعي سحائبُ الإرتقاء
إحتز يا مباهج الدنيا . حتى وإن كنت عاصمة مدن الإنكسارات
فهكذا دوماً يجاز النجاح

عرفت اللحظة بولوجٍ خرافي
وتوجت روحاً بزمامها ملك اللحظات
وها هي الأحداق تسبحُ في تلويحة مبكرة
لم تقدر على مسحا مناديلُ الذهول

حقائب تحزم نفسها لوجهةٍ لم تنقر بعد في الخرائط
وجهةٌ فيها مراحل .
قد تكون مرحلة لتقليب الذكريات . أو مرحلة للإستنكار
أو مرحلة للعتاب والملام . أو مرحلة لأيجاد الأعذار

كلٌّ شئٍ زائل .
وكذلك الحقيبة التي بيدي
لكني على ثقة بأن رجعتي هي التي ستفكك هذا الزوال
رغم ذلك لن أعود . فلم أكن يوماً حقل تجارب
أو مضاداً للصدمات . فالقلقُ وكثرة الإستفهامات
ماهي إلا نواتج صدمة غير مرئية
فالواقي هنا هو الذهاب .

––––•-•? سيدتي ?•-•––––
غبار يرصد على الأكتاف
لم تشل الأيادي بعد .
ولم يصيبها مرض عضال
مازلتَ قادراً على نفضِ هذا الغبار
فمهما طوقتك المستنقعات . ستبقى بقعه عذبة
تبتسمُ لها مئات التجاويف والأحداق
––––•-•? سيدتي / صدود المحبه ?•-•––––
مسائك أوركيديا / ياسيدتي
أظنني شربتُ النخب معك هنا
فأدمنت ذلك. وغدوتُ أعرج عليك كلَّ مساء
هنيئاً لك هذا التأفقِ وإن كان فيه عزاء
دمتي آفقاً تغارهُ الآفاق
تقبــــلي تحيـــاتي
وكل عام وانت بخير








التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة