الإنتظار
..................
وقفت بعيدا
انتظر بوح الكلام
وعيون البشر ترمقني
اخاف يوم الانتقام
علامه قلبك قاسيا جلمودا
وأنا قلبي ارق من قلب الحمام
مابك صامت
وهزيج في عينيك يبعثر الاحلام
القلق
..............
يوما يتلوه يوم
وأنا قلقة ارتقب
ترنو بصائرنا للبعيد البعيد
دون فائدة تنتظر
ترتجف الكلمات
ترتعب المشاعر
وتتكون الدهاليز
أعمارنا انقضت
والقلق هو القلق
لا يعرف طعم السعادة
الغموض
.............
من أجل بزوغ يوما آخر
لأمل ضائع
جرح غائر
من أجل الصمود
وحب ألملمة
بعد أن باعة التاجر الماهر
من أجل لحني الاخرس
وتعابير دُماي الميته
وأشكال تحتوي جدار بيتنا
كانت النهاية
التأمل
.......................
وعدت ارتب دفاتري القديمة
وسط حسرتي اليتيمة
وشجون قطعت أوردتي الأليمة
وسط دموعي
وحدتي
ووسط ظلمة الليل المقيته
عدت ارتب حروفي الحزينة
من الألف
إلى آخر حروفه الحبيبة
اليقين
.............
وهكذا أيقنت بأني وحيده
أتبعثر كل يوم وليلة
يخنقني الزمن
وتقتلني اللحظة
تبيدني الذكريات
وأعود محطمة
مسكينة أنا .... انا مسكينة
حزينة أنا ... واشد من حزينة
تسعفني قطرة الماء
وتضميني انهار الأرض الطويلة
الربيع
....................
كنت أظن أن السنة فصل واحد
وأن الخريف يتلوه خريف..
وخريف ...خريف
وكنت أظن أيضا
أن الحب لا يستأنفه احد
شي عجيب قلب الموازين
وأصبح الربيع فصل سنتي الجديدة
طفل صغير
ينمو ببطئ كبير
في داخلي
أريد الابتعاد عنه للبعيد
خائفة من هذا الغريب
وأخاف يوما يقتلني
ويرحل للبعيد
..........
..............
مودتي