[عاشق الوهم]

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوثِ رحمة للعالمين ،،، أما بعد :


فإلى جميع أعضاء المنتدى ..
إلى كـــل المسلمين..
فلسطين تناديكم
قبل أربع ســـــاعات وغــــزه محاصره بالدبابات والطائرات ..
جـــاهدوا جــاهدوا ولو بالدعـــاء
أسهم الليل أسهم الليل ... هم بحاجه لها
قبل قليـــل أستشهد سته من المواطنين وجرحى الكثير من المروحيات ..وتدمير ثلاثة منازل ...
.....أخواتي يامن تأكلون ,وتشربون .وتنامون ,وتلعبون, ..ألاتشعرون ؟أم أنكم غـــــارقون؟
كـم نرى ونسمع عن مجازر إخواننا فنتأثر حينها وبعد دقائق نعود إلى التخدير !
كـم نرى ونسمع بإخواننا هنا وهناك ,وأنواع الإستغاثات والمجازر الدمويه التي لاتستهدف إلا أبناء الإسلام ..كم من صريع هنا وهناك !وجريح في كل مكان ...
ونحن المسلمون الذين نزل القرآن في ديارنا ,ونطق الرسول-عليه الصلاة والسلام –بلساننا وفتحت البلاد بدمائنا ,وضرب المثل بإخائنا وتضحياتنا ..كم بطوله لم يشهد التاريخ لها مثيلاً إلا في تاريخ الإسلام ..وكم من قصص لم يُر لها مثيل إلا في قصص الإسلام ..
المسلمون الذين يصلون ويصومون يــامـــــــــن تزكــون وتحجــون تفكروا ..تفكروا في حال أمتنا ..


فوالله إنكم لتملكونَ ثُلُثَ حيازةِ الدنيا بحذافيرها


يقولُ المصطفى صلى الله عليهِ وسلم في الحدثِ الصحيح : (( من أصبح آمناً في سربه ، معافاً في جسده عندهُ قوتِ يومه فكأنما حيزة له الدُنيــا بحذافيرها ))رواهُ الترمذي وبن ماجه والبخاريُّ في الأدبِ المفرد.

دم المصـلين في المحراب ينهمر والمستغيثون لا رجع ولا أثر
والقدس في قيدها حسناء قد سلبت عيونها في عذاب الصمت تنتظر...

فماذا بعد قراءة هذا الحديث شيء..؟!
حدثنـا محمد بن عبدالله بن نميرحدثنازكريا عن الشعبي عن النعمان بن بشير قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (مثــل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجســـد إذا أشتكى منه عضو تداعى سائر الجسد بالسهر والحمى)
وقال صلى الله عليه وسلم(ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابه منكم ويقذفن في قلوبكم الوهن قالوا: ماالوهــــــــــــــــــن؟
قـــال: حـــــب الدنيــــا وكراهية المـــوت )رواه أحمد وأبو داود.


لا تنسوا اخوانكم من دعائكم ،،،

ألا فلا تمرض قلوبكم فتكونوا أهونَ على اللهِ من الجُعلان ..

يقول بن مسعودٍ رضي اللهُ عنه : (( إنَّـكُم ترونَ الكــافِر مـن أصحِّ الناسِ جـســماً وأمرضِهِـم قـلبــاً ، وتلقــونَ المؤمِــنَ من أصح الناس قلبــاً وأمرضِهِــم جسمــاً ، ويــمُ الله لـو مرضت قُـلُــوبُكُــم وصـحة أجسامُكُــم لكُـنتُم أهونَ على الله مِـن الجعــلان )) .


اللهم عليك باليهود ، الله أهلكهم كما أهلكتَ عاداً وثمود ..