عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-2006, 03:03 PM   رقم المشاركة : 7
المازنِي
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية المازنِي
 





المازنِي غير متصل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عزيزي الغالي والمحبوب
عازف
_____
اتمنى
ان تعود
سالما
غانما
وتكون قد جمعت الفوائد من السفر
الى
بلدك
المملكةالعربية السعودية
بلاد الحرمين الشريفين
والتى
تتعرض لاانتقادات متكررة خاصة وللمسلمين عامة حول حجاب المرأة وحقوقها والحريه والديمقراطية والحدود الشرعية التي تطبّق. والتنقيص من مبادئ الإسلام وتصيُّد نقاط تصدر مع بعض الأفراد لتعميمها على الإسلام ليقولوا إن الإسلام قاصر عن التعامل مع الأمم الأخرى اقتصادياً وحضارياً وأخلاقيا واجتماعياً
وحتى سياسياً..
اخي الكريم

ان اليهود والنصارى مع عداوتهم فيما بينهم اتفقوا ضدالإسلام
باعتباره العدو المشترك بينهم
هم يدعون إلى العري والفحش والعهر والزنا والنار
ونحن ندعو الى الحجاب والحشمة والفضيلة والجنة
شتان بيننا وبينهم هؤلاء الكفرة

سيظلون يحاربون الإسلام وأهله ويكيدون لهم بغايات

متعددة وطرق متشعبة
ومقاصد متباينة.. كل هذا من أجل النَّيل منه وتشويه تعاليمه لتنفير الناس منه فمرة

يعتبرون الإسلام بتعاليمه إرهابياً ويدعو للإرهاب وأخرى يطالبون بمنع تدريس

القرآن الكريم للطلاب لأنه ينشئهم على الإرهاب وثالثة يقتنصون بعض آيات من

القرآن الكريم ويطالبون بحذفها من القرآن ورابعة قد حققوها في بعض ديار الإسلام

ويريدون تعميمها في كل مكان وذلك{ بنبذ اللغة العربية وإبدالها بلغاتهم وهدفهم

وراء ذلك إبعاد ناشئة المسلمين من فهم القرآن ومقاصده الشرعية.. وتحويل الكتابة

من الحروف العربية إلى الحروف اللاتينية}

وهكذا حيثما التفت وأينما يممت وجدت الإستعمار الصليبى يجهد قائماً ويخطط جالساً

ويسعى دائماً ويشخص ناظرا ويبحر مفكراً تدور عيناه يمنة ويسرة كمن به مس

كيف السبيل لتحطيم الاسلام وأهله واستدامة ضعفهم وخورهم يسوؤه أن تنهض أمتنا

من كبوتها وأن تعود إلى رشدها بل يريدوننا أن نكون وإياهم سواءً نكفر كما كفروا...

نرفع صليبهم كما رفعوا... ونتبعهم اينما ذهبو...

قال الله سبحانه تعالى
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ}
البقرة120
اخي الكريم
لاتستغرب ماحدث لك وانظر حولك وانظر للتاريخ
وانظر للحملة الصليبية الشرسة القائمة
الان
من استعمار لبلاد المسلمين وهنا مربط الفرس وطبيعة الصراع وديمومته... الأمر ليس أمر حقوق إنسان ولا ديمقراطية ولاحرية ولايحزنون بل تغيير الملة وتبديل الوجهة وحقد دفين تفضحه زلات ألسنتهم
والى
هنا
ساكتفى
فالحديث يطول
ولن
ينتهى


دمت بكل ود ومحبة







التوقيع :