تعيش الامم عبر تاريخها الطويل بين القوة والضعف
وكانت الفرس والرومان في اعلى درجات العزة
وظهر الاسلام في العرب واعطاهم الله به عزة وقوة
ورغم قلتهم وضعف عتادهم الا انهم اطاحوا بهذه
الامتين العظيمتين وفي زمن وجيز ( في عمر الامم )00
وها نحن اليوم نعيش اضعف حالاتنا عبر تاريخنا الاسلامي
المشرف وذلك بسبب ضعف تمسكنا بالاسلام
هل نحن قلة ؟؟ لا بل كثرة ولكن كغثاء السيل !!
لكن هل ننتظر سنون عجاف لتغيير وضعنا ؟
أم اننا وصلنا الى قاع الضعف وسنرتد سريعا
(لغة اسهم )
وهل نحتاج قائد نلتف حوله يسير بنا الى بر الامان ؟؟
وما مشاهد العصر اليوم الا مخزية لنا وانظر ما يجري
في الصومال المسلمة السنية وتدخل اثيوبي المسيحية
بمباركة غربية ( امتداد للحرب الصليبية )
اعدام صدام بمباركة وتحريض ورعاية صليبية
فلسطين ؟؟؟؟!!!!
تحجيم المنظمات الاسلامية ومنعها من القيام
بواجبات الاغاثة
واشياء واشياء يقطر لها القلب دما
شكرا كاتبنا المغترب ، ونرجو لك عودة سالما غانما
وتقبل شكري وتقدير لقوة انتمائك لهذا الود
اخوك الهدار