حقيقة الموضوع مؤلم ومحير في نفس الآوان ... في وقتنا الحالي
هناك روابط إجتماعية كثيرة أصبحت تحت الكثبان... وبال عليها الزمان ... اندثرت ...
منها ... قوة ترابط الجيران...أذكر أننا في السابق... كان أبو الجيران مثل أبي تماماً... حيث أستحي منه ... ولو رآني أفعل شيء خاطئاً عنفني عليه كما يعنف الأب إبنه...
ولكن الآن للآسف أصبح الجار ... الذي يلاصق جدار بيته جدارك... لا تعرف اسمه و ربما لا تراه إلا نادراً...وربما حتى لو رأيته في الشارع ربما لن تلقي عليه السلام...
أيضاً.. هناك التفكك الآسري حيث تجد الأب لا يؤدي دوره كما يجب ... وتجد الأم في إجازة عن الأمومة ... والخادمة هي الأم حتى تعود الأم أماً لأولادها .. إن كانت سوف تكون يوماً أم تربي جيلاً صاعداً وليس هابطاً ...
وكل هذا نتاج العصر المادي الذي نعيشه الآن...
أيضاً ... الإعلام أصبح يساهم في ترويج كثير من البضاعة الأخلاقية الفاسدة والهابطة للآسف ...(( ستار أكاديمي ))
هذه العوامل وغيرها الكثير أستاذي الهدار ... أعتقد أنها تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر
في هدم المعتقدات الصحيحة والفطرة السليمة... كما تفضلتم .. تدخين الأطفال ...وعدم إحترام الوالدين .. وإعطائهما قداستهما التي منحهما الله جزاءاً بصبرهم علينا حتى يبلغ المرء منا أشده...وأيضاً عدم إحترام بيوت الله وعدم إستشعار القدسية لهذا المسجد....
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
أستاذي العزيز الهدار...شاكر ومقدر لجمال الطرح....
أسعدني الوقوف هنا حقاً ... لك فائق الإحترام و وافر التقدير...
تحيتي لك ودمت بووود عزيزي...