[أخر نبض]

تمثل شريحة الشباب بنسبة كبيرة في المملكة العربية السعودية وفي إحصائية أجريت عام 2004م قدرتك نسبتهم بـ 60% من إجمالي عدد السكان .

فئة كبيرة من شبابنا يعصون الله بنعمة وإذا وجدوا فرصة للعنف والتخريب نسفوا كل الصفات الجميلة والأخلاق الرفيعة فتجدهم يثرون الشغب في مدرجات ملاعبنا ويشتمون الحكم ومساعديه بأفظع الألقاب وخصوصاً إذا تعرض أحد الفريقين للظلم من قبل الحكم ناهيك عن تكسير زجاج السيارات والمحلات التجارية كما حصل في مباراة الأهلي والهلال الخيرة في بطولة خادم الحرمين الشريفين .

انتشرت السرقة بشكل يثير مخاوف المواطنين فقبل فترة تم القبض على أخطر عصابة سرقة للسيارات في منطقة الرياض وتتراوح أعمارهم بين 17-19 سنة كما أشارة صحيفة الرياض في عددها (14057) .
محلات تجارية تسرق في وضح النهار ويحطم زجاجها ويسلب ما بداخلها و25 سيارة يهشم زجاجها أمام أحد المدارس الثانوية وعدد من المنازل يتم السطو عليها أثناء سفر أصحابها للإجازة وامرأة تسرق شنطتها أثناء تسوقها في أحد المحلات التجارية وغير ذلك من السرقات المتكررة بطرق وأساليب غريبه على مجتمعنا.

وهناك جرائم عديدة يقوم بها شبابنا وعلى سبيل المثال لا الحصر عمليات الاختطاف والاغتصاب والشذوذ الجنسي والتفحيط وتعاطي المخدرات.

من المتسبب في نشر الجريمة بين شبابنا ؟

ما دور البيت والمدرسة في توعية شبابنا وتثقيفهم بخطورة العبث بمقدرات الوطن والمواطن؟

ما الذي أوصل شبابنا إلى هذا المستوى المتدني من ألا وعي ؟