[ضحية صمت]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل :: السنافي

ومتى أنطلت الحيله علينا نحن المسلمون حتى نكشف حقيقتها

ان هي أنطلت فأنما على رؤس وأدمغت الجهله ممن لا يقرؤن التاريخ


نحن لا نستغرب هذا العداء الموحّد من الكافرين ضد المسلمين فهذا بيّنه الله تعالى بقوله ( ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) وقوله ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وبيّنه الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( يوشك أن تتداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة على قصعتها ) لكن الذي نستغربه هو غفلة المسلمين عن مخططات اعداء الله ، وتصدّيقهم ما تنقله وسائل الإعلام الغربية .


وصدق الشاعر الذي يصف مثل أحوالهم بقوله :


نُسبى ونطرد يا أبي ونبــــادُ
---- فـإلى متى يتطاول الأوغـــاد

وإلى متى تُدمي الجراح قلوبنــا
---- وإلى متى تتقرح الأكبـــــادُ

نصحوا على عزف الرصاص كأننا
---- زرع وغارات العدو حصـــادُ

ونبيت يجلدنا الشتاء بسوطـــه
---- جلداً فما يغشى العيون رقـــادُ

ءيتسامر الأعداء في أوطاننــــا
---- ونصيبنا التشريد و الإبعــــادُ

وتفرق الأمراض في أجسادنــا
---- أوّاه مما تحمل الأجســـــادُ

كم من مريض مل منه فراشــه
---- ما زاره آسٍ ولا عـــــوّادُ

نشري كأنا في المحافل سُلعـــةٌ
---- ونباع كي يتمتع الأسيــــادُ

نصحوا على أصوات ألف مبشـرٍ
---- عزفوا لنا لحن الغناء فأجـــادوا


إلى قوله :


أين الأحبة يا أبي أوما دروا
---- . أنّا إلى ساح الفناء نقـــــادُ

أوما لنا في المسلمين أحبــــةٌ
---- فيهم من العوز المميت ســـدادُ

ما بال اخوتنا استكانوا يــا أبي
---- لا شامنا انتفضت ولا بغـــدادُ

يا ويحنا ماذا أصاب رجالنـــا
---- أوما لنا سعــدٌ ولا مقــدادُ

سُلّت سيوف المعتدين وعربـدت
---- وسيوفنا ضاقت بها الأغمـــادُ


____________________
ودمت سالما يا عزيزي