عرض مشاركة واحدة
قديم 20-12-2006, 12:01 AM   رقم المشاركة : 8
( مجرد انسان )
(سجين الذكريات)
 
الصورة الرمزية ( مجرد انسان )
 






( مجرد انسان ) غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






إنِّي أُحِبُّكِ صامِتاً أبَدَاً

حتَّى كأنَّ غرامِيَ الصَّمْتُ

وإذا لَقيتُكِ حائِراً وَلِهاً

ضاعَ الكَلامُ وخانَني الصَّوْتُ

كَمْ قُلْتُ لِلْقَلْبِ الذي يَشْقى

هيّا اعْتَرِفْ أخبر الذي صِرْتُ

هيــّا وأخَبِّرْهــا بأشواقـي عسـى

تَحْنو عَلَيَّ لأجْلِ ما ذُقْتُ

لكنَّ قلبي عاشِقٌ حَذِرٌ

وأنا بِجَمْرِ الصَّمْتِ أُحْرِقْتُ

إمّا لَمَحْتُكِ عَنَّ لي بَوْحي

كادَ اللهيبُ يَبوحُ أوْ كِدْتُ

حتّى إذا لَمَسَ الكَلامُ فَمي

وأطَلَّ حَرْفٌ مِنْهُ ما بُحْتُ

وَ اُرَتِّبُ الكَلِماتِ في أمْسي

حتّى أراكِ يضيعُ ما قُلْتُ

فأنا لِمَرْآكِ الذي يُسْلي

مِثْلُ الكَلامِ ذَبُلْتُ أوْ طِرْتُ

وَيْحُ الكَلامِ يَخونُني أبَداً

وأنا الذي في الحُبِّ ما خُنْتُ

قَدْ قُلْتُ فيكِ قصائِداً عُرِفَتْ

بالصِّدْقِ أينَ الآنَ ما قُلْتُ

أينَ الحروفُ وأينَ نَشْوَتُها

في البالِ أمْ قَدْ زارَها المَوْتُ

إنْ كُنْتُ يَوْماً شاعِراً غَزِلاً

وَوَصَفْتُ حُسْناً فيهِ قَدْ حِرْتُ

فاليومَ أُعْلِنُ يا مُعَذِّبَتي

عَجْزَ الكَلامِ بِرَغْمِ ما كُنْتُ

إنِّـي أُحِـبـّـُـكِ




أستاذى المتألق دائماً المسافر فهد

كانت هناك روحٌ تتجدد

وبين نصين

ما زال هُناك كاتبٌ

يحاول التشبْثَ بِقشة فكرة

تحميه من الغرق حائراً

ليصل إلى يابسة نصٍ

يجد فيه القلمُ موطئ حرف

إنها نرجسية كاتب يريد أن يُثبت

أنه ما زال يُحسن مراقصة الحروف

بمصاحبة موسيقى الأفكار

على ساحة ورق

كمتصابي

يحاول إرضاء غروره

بأنه ما زال ذلك الكاتب

الذي تُعجب به جميلات الحروف

ويحلم الورق بقبلات قلمه


.
.


في استدعاء ملكات التأمل

والإعجابِ

حد الإنبهار

كلماتك فعلا رائعه وحضورك الذى يشبه حضور العمالقه

وتخاطب بروعتها القمر

وتجالس النجوم لتحكي دروب العشق

تهمس للسحاب وتداعب قطرات الندى

وتتامل في حكيا الحب كلام الاصدقاء

اتيت هنا لينالني شرف الرد على مبدع من مبدعين الود

فمهما حاولت لن تجود حروفي بما يجاري هذا الحضور الرائع

دمت إستاذى ودام قلمك

مع خالص تحياتى



الفنان






التوقيع :
[CENTER]
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة