بســـــــم اللله الرحمــــن الرحيـــم
والصلاة والسلام على النبي الأمين
وبعـــد...............
تسيـــر عجلة الزمــن ولا تتوقف أبداً فهذا يموت وهذا يولــد
وتحمـــل كل يوم من الأيام قصصً قد لا تختلف كثيراً عن غيرهــا
فالدنيـــا وإن طالــت فهـــي محصورة بين بدايـة ونهايــة
ولكـــن قد تتفاوت الأمـــور فيمـــا بينهــــا من الشدة والليونــــه
لن أتحـــدث بطلاســم أو ألغاز فسأحاول أن أوصل لكــم هذهـ الفكرهـ بكل سهوله
علهــا تحوز على رضاكـــم وتشاركونـــني النقاش ....(إن كان نقاش!!!)
بدايـــــــــــة..,,,,,,
أتحدث اليوم عن الظلــــم وقسوتـــه
ولكــــــي لا تستآؤوا من الموضوع برمتــه ومن أوله أقدم لكـــم طرفــه بسيطه
في البدايــه:
فهذهـ صوره من صور الظلم (قد تكون خياليـه لأبعد درجــه ) وقد لا تكون كذلك وقد تتوفر أيضاً
فقالوا مرهــــ...
كلـب واليـنـا iiالمعـظـم
عضنـي اليـوم iiومــات
فدعاني حارس الأمن لأعدم
عندما اثبت تقرير الوفـاة
أن كلب السيد الوالي iiتسمم
.......
قـــد تمادى حقــــاً الظلـــم وقد ظلـم الظلم الكثيرين
وأهلـــك منهم الملاين
وقد صاح وتجبر وتغطرس وتكبـــر
بين الأرجاء والميادين.....
حتـــى أصبحنـــا نقولـــــ
وبكـــل شغــــف وفضولــــ
أين الوالــــــي الخجولـــ
طلبنـــا يومـاً الماء
في خجلٍ وأملٍ واستحيــاء
فلـم يُجاب طلبنا
فانتظرنــا فصل الشتاء
عله يأتـــي بالأمطار
فنرتوي منـــها حتـــى العنــــاء
فلسطيــــن تندب وتصيــــح
مرة مصــاب ومرة قتيــل
ومرة ظريـــح
ونحن بذلنـــا نعلو ونطيح
كثُرت همومنــا ومشاكلنــا
ففكرنـــا يومــً أن نشتكـــي الوالـــي
فشكونا أمرَنا عندَ ولىِّ الأمرِ
فــــــــاغــــــــتــــــــنـــــــــمَّ ,و نـــــــــادى iiالـــخـــبــــراءْ, و جـــمـــيـــعَ iiالـــــــــوزراءْ,و أُقـيـمـت نَــــدوةٌ واســعــةٌ
نُوقِشَ فيها وَضْـعُ ii(إيرْلَنـدا),و أنـــــــفُ ii(الـجـيـوكــنــدا),و فَـســاتــيــنُ ii(أمــيـــلـــدا),و قـضـايـا (هـونــو iiلـولــو)
و بطولاتُ جيوش الحُلفاء ii!,ثُـــمَّ بَـعــدَ الأخــــذِ و الــــرّدِّ,صـــبـــاحـــاً و iiمـــــســـــاءْ,أصـــدر الـحـاكـمُ مـرسـومــاً
بـــإلـــغــــاءِ الـــشـــتــــاءْ!!!!!
حقيقـــــه !!!!!
كُنـــت طفلاً
عندمـا كـان أبـي يعـمـل iiجنـديـا
بــجــيــش iiالـعـاطـلـيــن!
لــم يـكـن عـنــدي iiخـديــن.
قــــيــــل iiلـــــــــي
إن ابـن عمـي فـي عـداد iiالميتيـن
وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين.
لكـنِ الدمعـة فــي عـيـن iiأبــي
ســـــــر iiدفــــيــــن.
كان رغم الخفـض مرفـوع iiالجبيـن.
غــيــر أنــــي، iiفــجــأة،
شاهدتـه يبكـي بـكـاء iiالثاكلـيـن!
قـلـت: مـــاذا يـــا iiأبـــي؟!
رد بــصـــوت لا iiيـبــيــن:
ولـدي.. مـات أمـيـر المؤمنـيـن.
نـازعـتــنــي iiحــيــرتــي
قـــلــــت لـنــفــســي:
يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟!
كـيــف يبـكـيـه أبـــي، iiالآن،
ولـم يبـكِ الضحـايـا iiالأقربـيـن؟!
**
ها أنـا ذا مـن بعـد أعـوام iiطـوال
أشـتـهــي لــــو أنــنـــي
كـنـت أبــي مـنــذ iiسـنـيـن.
كـــنــــت iiطـــفــــلاً..
لــم أكــن أفـهـم مــا iiمعـنـى
بـــكـــاء iiالـفــرِحِــيــن!
(بمساعدت بعض أشعار احمد مطر )
فانتظروا مزيداً من الأمـــور التي قد تدهشكم !!!!
فهذه بدايتـي البسيطه وأنتــظر منكـــم أمور غريبــه قد تحصل ( وقد لا تحصل) :blus: