عرض مشاركة واحدة
قديم 14-12-2006, 11:59 PM   رقم المشاركة : 2
متذوق الشعر
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية متذوق الشعر
 






متذوق الشعر غير متصل

الأطـفـــال

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


صحيح أن أسنان طفلك المؤقتة لن تعيش سوى سنوات قليلة, لكن اكتسابه عادات نظافة الفم و الأسنان ستستمر معه العمر كله. تحمي هذه العادات طفلك من آلام الأسنان و ستعطيه أسنان براقة تزيد من ثقته بنفسه.
كيف يمكن للأم أن تساعد أطفالها على العناية بأسنانهم ومنع تسوسها؟
أفضل وسيلة لتعليم الطفل على العناية بأسنانه بأن تكون الأم قدوة له في ذلك. لأنها إذا اعتنت بنظافة أسنانها بشكل منتظم فإنها ستدله على أهمية نظافة الفم والأسنان بطريقة غير مباشرة. على الأم أيضا أن تستخدم أساليب مرحة ومسلية للعناية بالأسنان عند تعليمها لطفلها. مثلا:أن تدعوه ليفرش أسنانه معها أثناء تفريشها لأسنانها.

أن تسمح لطفلها أن يختار فرشاة أسنانه بنفسه.

تعطية لصقات ملونة - Stickers - عند كل مرة يقوم فيها الطفل بتفريش أسنانه.

تشتري له هدية يحبها إذا ما جمع عدد معين من اللصقات الملونة (أي قام بالتفريش بانتظام).

يجب على الأم أن تساعد طفلها على حماية أسنانه و لثته وبالتالي مساعدته على التقليل من خطر الإصابة بتسوس الأسنان
بإتباع الخطوات البسيطة التالية:
حث الطفل دائما على تفريش أسنانه مرتين في اليوم على الأقل وذلك لإزالة طبقة البلاك التي تلتصق على الأسنان مسببة التسوس.

استخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، لما للفلورايد من خواص تعمل على تقوية الأسنان و بالتالي منع التسوس.

استخدام خيط الأسنان يوميا لإزالة البلاك من بين الأسنان وأيضا إزالته من على حدود اللثة، وذلك قبل أن تتراكم طبقة البلاك مع مرور الوقت مكونة الجير. حيث أن طبقة الجير لا يمكن إزالتها إلا بزيارة طبيب الأسنان.

تناول وجبات غذائية صحية تساعد الطفل على تجنب تناول الأطعمة النشوية أو السكرية التي تسبب تسوس الأسنان.

على الأم أن تعود طفلها على تناول الأطعمة السكرية كجزء من وجبة غذائية رئيسية وليس كإحدى الوجبات الخفيفة التي قد يتناولها الطفل بين الوجبات الرئيسية (حيث يعمل اللعاب الذي يفرز داخل الفم أثناء تناول وجبة الطعام الرئيسية بكمايته الكبيرة على غسل أو شطف جزئيات الطعام الصغيرة من الفم وبالتحديد من على الأسنان واللثة).

أخيرا وليس آخرا على الأم أن تأخذ طفلها لزيارة طبيب الأسنان بشكل منتظم مرتين في السنة.
ما هو العمر الأنسب لاصطحاب الطفل لطبيب الأسنان؟
ينصح أطباء الأسنان باصطحاب الطفل للمرة الأولى عند بلوغه السنة. صحيح أن هذا العمر يبدو مبكرا بعض الشيء، لكن للزيارة المبكرة آثار إيجابية عديدة. فقد أثبتت الدراسات أن الأطفال الذين يتم اصطحابهم الى طبيب الأسنان قبل بلوغهم السنة لايخافون طبيب الأسنان.

و السبب وراء ذلك هو أن الزيارة الأولى في هذا السن عادة ما تكون مسلية و مريحة و لا يتخللها تعريض الطفل للأبرة أولأدوات الحفر المزعجة. فيعطي هذا الموعد الأول انطباعا ايجابيا لدى الطفل من طبيب الأسنان و يختبئ هذا الانطباع في عقل الطفل الباطن. و بالتالي تتلاشى نسبة كبيرة من الخوف. لكن اذا كان الموعد الأول للطفل لعمل حشوة في السن أو لخلع السن فأن الطبيب سيضطر لاعطاء الطفل ابرة مخدرة و يرتبط شكل طبيب الأسنان بالابرة و الألم.

كما أن الزيارة المبكرة تمكن طبيب الأسنان من ملاحظة مشاكل الأسنان قبل تفاقمها، و تقديم النصح و الارشادات التي من شأنها وقاية طفلك من الألم و مشاكل الأسنان.

ما هي طرق تنظيف الأسنان الصحيحة التي يمكن للام أن تعلمها لطفلها؟
على الأم أن تستمر في الإشراف على طفلها أثناء تنظيف أسنانه حتى تتأكد من إتباعه للخطوات المذكورة أدناه بالشكل المطلوب:

وضع طبقة رقيقة من معجون أسنان الأطفال و الذي يحتوي على نسبة قليلة من الفلورايد. من الضروري على الأم أن تحذر طفلها من أن يبلع أي كميات كبيرة من معجون الأسنان.

استخدام فرشة أسنان ناعمة.

على أن يبدأ الطفل بتفريش سطح كل سن من الداخل (جهة اللسان) حيث تشكل هذه الأسطح الداخلية الأماكن التي يتراكم فيها البلاك أكثر من غيرها.

تنظيف أسطح الأسنان الخارجية لكل سن. بحيث تضمن الأم أن طفلها يقوم بتنظيف أسنانه من الخارج وخاصة أجزاء السن المحاذية لحدود اللثة.

يجب أن تتم عملية تنظيف للأسنان بتحريك فرشاة الأسنان ذهابا وإيابا.

تفريش أسطح الطواحين لكل ضرس. بحيث تتم عملية التنظيف ذهابا وإيابا برفق ولطف.

استخدام طرف فرشاة الأسنان في تنظيف الأسنان الأمامية من الداخل، سواء الأسنان الأمامية السفلى أو العليا.

إرشاد الطفل إلى تنظيف اللسان واعتباره أمرا مسليا.


متى يمكن للطفل أن يستخدم خيط الأسنان في تنظيف أسنانه؟
يجب على الأم أن تستخدم خيط الأسنان في تنظيف أسنان طفلها عند عمر الرابعة وذلك لما له من أهمية كبيرة في إزالة جزئيات الطعام الصغيرة والبلاك من بين الأسنان والتي تعجز فرشاة الأسنان عن الوصول لها وإزالتها. و عندما يصل الطفل إلى عمر الثامنة، فبإمكانه عندها الاعتماد على نفسه في تنظيف أسنانه باستخدام الخيط.

ما هو واقي أسطح الطواحن وكيف يمكنني أن اعرف عن حاجة طفلي له؟
يعمل واقي أسطح الطواحن - Sealant - على تكوين حاجز فعال ضد التسوس. واقي أسطح الطواحن عبارة عن غطاء بلاستيكي يوضع على الأسطح الماضغة للأسنان الخلفية الدائمة، والتي تعد من الأسنان الأكثر عرضة للتسوس. إن وضع الـواقي على الأسنان غير مؤلم ولا يحتاج إلى أكثر من زيارة واحدة لطبيب الأسنان. أما بالنسبة لمدى حاجة الطفل للـواقي فيحددها طبيب الأسنان نفسه.

ما هو الفلورايد وكيف يمكن للام أن تعرف أن الطفل يحصل على كميات كافية منه؟
يعتبر الفلورايد من أفضل الطرق التي تساعد على منع تسوس الأسنان. إن الفلورايد من المعادن الطبيعية و التي يمكن أن يتحد مع طبقة المينا (الطبقة الخارجية للأسنان) ليعطيها قوة تساعدها على مكافحة التسوس. إذا لاحظت ان معدل التسوس عال جدا عند طفلك بالرغم من اتباع ارشادات نظافة الفم و الأسنان، عليك مراجعة طبيب أسنان الأطفال المختص أو طبيب الأسنان المعالج ليصف لطفلك جرعات معينة من الفلورايد أو غسول للفم يحتوي على الفلورايد إلى جانب الفلورايد الذي يحتوي عليه معجون الأسنان.

ما أهمية تناول وجبات صحية مفيدة بالنسبة لصحة فم وأسنان الطفل؟
[COLOR="Blue"]تناول كميات كبيرة من الحلويات يعد أهم العوامل التي تؤدي الى تسوس الأسنان. تساعد التغذية الصحية للطفل على نمو أسنانه قوية ومتينة و خالية من التسوس. على الأم أن تحرص جيدا على أن تحتوي وجبات طفلها الرئيسية على كميات كبيرة من الكالسيوم، الفسفور، وكميات كافية من الفلورايد هذا إلى جانب كميات كافية من الفيتامينات والمعادن.

إذا كان الفلورايد يعتبر من أهم العوامل المساعدة على حماية أسنان الطفل من تسوس الأسنان، فإن تناول الوجبات الخفيفة و الحلويات باستمرار يعتبر من أهم العوامل المسببة للتسوس. تتحلل السكريات والنشويات الموجودة في كثير من الأطعمة أو الوجبات الخفيفة التي قد يتناولها الطفل مثل: البسكويت، الحلويات، الفواكه المجففة، المشروبات الغازية، ورقائق البطاطا مع البلاك على الأسنان مكونة أحماضا ضارة تشكل عدوا لدودا للأسنان. حيث أنها تهاجم مينا الأسنان وهذا يؤدي بدوره إلى تسوسها.

يبدأ "هجوم البلاك" بعد 20 دقيقة من الانتهاء من تناول الوجبة الغذائية رئيسية كانت أم خفيفة. حتى أن قضمة صغيرة من أي طعام تعمل على تكوين أحماض البلاك الضارة. لهذا فان على الأم أن تحث طفلها على أن يقلل من تناول الوجبات الخفيفة بعد تناول وجبات الطعام الرئيسية. و إذا كان لابد من تناول الحلويات فأفضل وقت لذلك هو بعد الوجبات الرئيسية مباشرة.


ما الذي تستطيع الأم فعله عندما يكسر الطفل سنا من أسنانه؟يجب على الأم أن تسرع فورا في الاتصال بطبيب الأسنان عند حدوث أي إصابة في فم الطفل. سيحتاج طبيب الأسنان إلى فحص الجزء المصاب في الفم لتحديد طريقة العلاج المناسبة.

من الضروري أيضا أن تسرع الأم في زيارة طبيب الأسنان إذا تألم طفلها بسبب كسر أو شرخ أو تحطم في أحد أسنانه. يمكن للأم أن تعطي طفلها أحد المسكنات حتى تخفف الألم لحين موعد الطفل مع طبيب الأسنان. يفضل أن تحتفظ الأم بأي أجزاء مكسورة أو محطمة من سن طفلها وعرضها على طبيب الأسنان، إذا أمكن.

إذا سقط أو خلع سن الطفل بسبب الإصابة، فعلى الأم أن تأخذ السن إلى طبيب الأسنان بأسرع وقت ممكن. و أن تسلم السن كما هو إلى الطبيب (أي أن لا تمسحه أو تستخدم أي طريقة تنظيف أخرى). كل ما عليها أن تفعله هو أن تضع السن الذي سقط في كوب من الحليب البارد لحين الوصول إلى طبيب الأسنان. السبب في ذلك هو ابقاء خلايا السن مبتلة مما يبقيها حية و بذلك تسهل إعادة زرع السن في مكانه داخل فم الطفل
.[/[COLOR="R

المـراهقــون

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اتباع إرشادات صحة الفم والأسنان منذ الصغر يعتبر أفضل وسيلة لأسنان صحية خلال مرحلة المراهقة.
كيف يمكن للمراهقين أن يحافظوا على أسنانهم براقة وصحية؟

يفرش أسنانه مرتين على الأقل يوميا لإزالة البلاك.

يستخدم معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لتقوية الأسنان.

يدرك خطورة البلاك على الأسنان حيث أنه المسبب الرئيسي لتسوس الأسنان و أمراض اللثة.

يستخدم خيط تنظيف الأسنان لإزالة البلاك من بين الأسنان ومن على حدود اللثة. في حالة عدم إزالة البلاك يومي، فإن ذلك سيتسبب في تراكم البلاك ومن ثم تكون الجير (وهي طبقة قبيحة الشكل صفراء اللون لا يمكن إزالتها إلا عند طبيب الأسنان).

يقلل من تناول الأطعمة السكرية والنشوية، خاصة اللزجة منها.

يزور طبيب الأسنان بانتظام على الأقل مرتين في السنة لتنظيف أسنانه وتدارك أي مشكلة صحية قد تواجه الأسنان أو اللثة قبل تفاقمها.

من المهم جدا أن يدرك المراهق أهمية المحافظة على أسنانه نظيفة لأن ذلك سيساعده على الحصول على أسنان براقة مدى الحياة إلى جانب أن الفم النظيف يشعر صاحبه بالانتعاش والثقة بامتلاكه ابتسامة مشرقة ونفس نقي.

ما هي أهم الأمور الطبية التي يجب على المراهق أن يعرفها ؟
تكثر الإصابة بتسوس الأسنان و الإصابة بالتهابات و أمراض اللثة أثناء مرحلة المراهقة بشكل خاص. لذا فإن الدراية بأهم الأمور المتعلقة بسلامة صحة الفم والأسنان ستمكن المراهق من اتخاذ أفضل الحلول الوقائية أو العلاجية. و منها:التقويم..
يحتاج الكثير من المراهقين إلى تركيب تقويم الأسنان لإصلاح تزاحم أو التواء الأسنان بالإضافة إلى تنسيق صف الأسنان على الفكين. يصعب تنظيف الأسنان غير المتناسقة مع بعضها البعض كما أنها أكثر عرضة للفقد مبكرا وتسبب أيضا ضغطا متزايدا على عضلات الفم الماضغة. إن الفحوصات التي يجريها أخصائي تقويم الأسنان تساعد على تحديد حاجة المراهق إلى تقويم الأسنان، وتساعده أيضا على تحديد الطريقة المثلى لعلاجه. إذا رأى الطبيب أن المراهق يحتاج إلى التقويم، فيجب أن يدرك المراهق هنا أن عليه أن يولي اهتماما أكبر بنظافة أسنانه.

واقي للفم..
إذا كان المراهق رياضيا ويضع واقيا للفم، فعليه أن يدرك أن واقي الفم يشكل خطرا كبيرا على أسنانه وابتسامته. توضع هذه الأوقية على الأسنان العلوية، حيث صممت لغرض حماية تلك الأسنان من الكسر وحماية الشفاه من التشقق. وأيضا حماية الفم بشكل عام من أية أضرار أخرى قد تلحق به. في حالة تركيب تقويم الأسنان أو تركيب أية أداة تقويمية أخرى (مثل الجسور) على الأسنان السفلية، فقد يقترح طبيب الأسنان نوعا آخر من أنواع أوقية الفم للأسنان السفلية.

التغذية..تلعب التغذية دورا هاما في صحة الفم و الأسنان خلال مرحلة المراهقة تحديدا. تساهم السكريات والنشويات الموجودة في الأطعمة و المشروبات الخفيفة على تكوين البلاك، والذي يؤدي بدوره إلى تدمير مينا الأسنان. يجب على المراهق أن يقلل من تناول وجبات الطعام الخفيفة لأنه في كل مرة يتناول المراهق هذا النوع من الطعام أو الشراب (المحتوي على السكريات و النشويات) يعرض أسنانه لهجوم أحماض البلاك الضارة لمدة تزيد عن العشرين دقيقة. إن تناول وجبات غذائية صحية متنوعة تشتمل على أطعمة غذائية من مجموعات الغذاء الخمس سيحدث فرقا شاسعا في صحة أسنانه. أما بالنسبة لوجبات الطعام الخفيفة فعلى المراهق أن يختار موادا غذائية صحية مثل: الجبن، الفواكه و الخضراوات الطازجة (غير المطبوخة)، و الزبادي الخالية من الإضافات أو النكهات أيضا.
التدخين..إذا كان المراهق من غير المدخنين، فعليه أن يبتعد عنها وأن لا يقترب منها. فإلى جانب الأضرار الصحية التي يسببها التدخين على الصحة بشكل عام، فانه أيضا يعمل على تبقع الأسنان واصفرارها مكونا الجير الذي يساهم بدرجة كبيرة في تكون رائحة النفس الكريهه و أمراض اللثة. يزيد استخدام منتجات التبغ و تدخين السجائر العادية أو السجائر الملفوفة على المدى البعيد من خطر الإصابة بسرطان الفم أو الشفتين. إذا كان المراهق من مستخدمي أحد منتجات التبغ، فعليه أن يخبر طبيب أسنانه بذلك مع الحرص على إخباره بأية مشكلات صحية قد عانى منها سابقا.

اضطرابات الأكل..يعتبر مرض "الشره المرضي" أو "سعار الجوع" (وهي الحالة المرضية التي يتناول فيها المريض الطعام بشراه في مقابل التقيؤ باستمرار) بالإضافة إلى مرض "فقد الشهية" (وهي الحالة التي يصاب فيها المريض بحالة هلع أو خوف من زيادة وزنه فيتجنب الأكل وعادة ينتج عن ذلك التقيؤ المستمر) من أمراض اضطرابات الآكل التي تؤثر بشكل مباشر على المظهر الخارجي للأسنان وذلك لأنها تؤدي إلى تحلل مينا الأسنان. بينما يستطيع طبيب الأسنان إصلاح طبقة المينا التي تلفت بسبب هذه الحالات المرضية، إلا أنه لن يستطيع معالجة اضطرابات التغذية التي يعاني منها المريض فهي حالات مرضية مزمنة تستدعي الفحص من قبل طبيب نفسي مختص ليساعد المريض على استعادة ثقته بمظهره الخارجي (بالنسبة لمريض فقد الشهية) وليساعده على التحكم بنفسه (بالنسبة لمريض الشره). إذا شك المراهق بإصابته بإحدى هذين المرضين فعليه أن يراجع الطبيب في أقرب وقت.
كيف يمكن للمراهق أن يجعل أسنانه أكثر بياضا؟
سيعمل تنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان أو الأخصائي على إزالة البقع الخارجية من على الأسنان والتي نتجت عن التدخين أو تناول الطعام ذو الألوان و شرب القهوة و الشاي. يساعد استخدام معجون أسنان المبيض بين فترات الزيارة للطبيب على إزالة البقع. إذا كانت طبقة البقع على الأسنان قديمة، قد يحتاج المراهق إلى جلسات تبييض لأسنانه على يد طبيب مختص لإزالتها تماما.
[COLOR="red"][/COLOR]البــالغــون
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


كيف يمكن للبالغين الإعتناء بأسنانهم؟
إن العامل الرئيسي للحصول على ابتسامة براقة وصحية أثناء مرحلة البلوغ يتمثل في ممارسة العادات الصحية السليمة للفم والأسنان. لا يستثنى البالغون من الإصابة بتسوس الأسنان أو أمراض اللثة بأنواعه، مما قد يؤدي إلى مشاكل مريرة.
على الشخص البالغ أن يلتزم طوال مرحلة البلوغ بالعادات الصحية التالية:
تفريش الأسنان مرتين في اليوم على الأقل باستخدام معجون أسنان يحتوي على الفلورايد لإزالة البلاك (طبقة رقيقة لزجة تتراكم على الأسنان مسببة التسوس).

استخدام خيط الأسنان لإزالة البلاك من بين الأسنان ومن المناطق المحاذية لحدود اللثة، قبل أن تتكون طبقة الجير على الأسنان لأنه لا يمكن ازالتها إلا على يد طبيب أسنان مختص.

الحد من تناول الأطعمة السكرية أو النشوية، خاصة اللزجة منها. فزيادة استهلاك هذه الأطعمة، تزداد نسبة الأحماض الضارة في البلاك على مهاجمة مينا الأسنان. و بالتالي يزداد التسوس.

زيارة طبيب الأسنان بانتظام لتنظيف الأسنان وتدارك أية مشكلة صحية قد تلحق بالفم والأسنان.

ما هي أهم القضايا أو المسائل المتعلقة بطب الأسنان التي يجب على البالغ أن يكون مدركا لها؟أمراض اللثة: حتى لو كنت ممن ينظفون أسنانهم بانتظام باستخدام فرشاة و خيط الأسنان قد تواجه مشكلات صحية تخص صحة فمك وأسنانك. و لكن لحسن الحظ، يستطيع طبيب الأسنان أن يساعدك على تخطي هذه المشاكل بنجاح. إحدى المشكلات الدارجة هي "التهابات و أمراض اللثة" والتي لا يمكن علاجها بنجاح الا في مراحلها الأولية. تتكون اللثة من عظم قوي يربط الأسنان بالفك و من غطاء لحمي طري يغطي و يحمي العظم. تصيب التهابات اللثة الغطاء اللحمي الطري أولا. تشمل عوارض التهابات اللثة:احمرار اللثة

تورم اللثة

نزيف اللثة عند تفريش الأسنان

في حالة الإصابة بأي من هذه العوارض، على البالغ أن يسرع في زيارة طبيب الأسنان ليتجنب تفاقم المشكلة ومعالجتها في مراحلها الأولية قبل أن يتحول التهاب اللثة إلى مرض اللثة. فبعد التهاب اللثة لفترة وجيزة تبدأ البكتيريا بتفتيت العظم الرابط للأسنان و هذا ما يدعى "مرض اللثة". و من أهم عوارض أمراض اللثة هو انحسار اللثة مسببة أسنان طويلة.
وجدير بالذكر أن أمراض اللثة لا تسبب آلام و فقدان الأسنان و حسب، بل لأمراض اللثة آثار سلبية على الجسم بأكمله. فقد أثبتت الدراسات الحديثة وجود علاقة بين أمراض اللثة وأمراض أخرى تؤثر على صحة الجسم عامة. من هذه الأمراض: السكري

أمراض القلب

الولادات المبكرة (ولادة الأطفال الخدج)

سيساهم تفريش الأسنان مرتين في اليوم واستخدام خيط الأسنان يوميا على تجنب الإصابة بأمراض اللثة، هذا بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان دوريا كل ستة أشهر لتنظيف الأسنان والفم.
تسوس الأسنان: إذا كان لدى البالغ حشو سابق على أحد أسنانه، فإن ذلك السن سيكون معرضا للتسوس من جديد. لذلك سيساعد هنا أيضا تنظيف الأسنان باستخدام الخيط ومعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بالإضافة إلى زيارة طبيب الأسنان دوريا في الحد من التعرض لذلك.

حساسية الأسنان: تزداد مشكلة حساسية الأسنان بتقدم العمر. إذ تنحسر اللثة المحيطة بالأسنان مع مرور الوقت عن الأسنان بشكل طبيعي مشكلة فراغا بين اللثة والسن وبالتالي يصبح السن معرضا للعوامل الخارجية في الفم لأنها غير مغطاة بالمينا. هذه الأجزاء من السن التي تنحسر عنها اللثة تكون عرضة للألم عند تناول مشروبات أو أطعمة ساخنة أو باردة. تصبح الأسنان أيضا حساسة عند تعرضها للهواء البارد، أو عند تناول مشروبات وأطعمة حامضة أو حلوة. في حالة الإصابة بحساسية الأسنان، يجب على البالغ أن يستخدم معجون أسنان مضادا للحساسية. إذا لم يفد معجون الأسنان المضاد للحساسية في علاج حساسية الأسنان واستمرت المشكلة، فعلى الشخص البالغ أن يراجع طبيب الأسنان، حيث أن حساسية الأسنان قد تكون أحد العوارض لعديد من أمراض الفم والأسنان. مثل: كسر في أحد الأسنان أو تسوسها.

التاج: تستخدم التيجان في تقوية الأسنان التالفة أو الضعيفة. يغطي التاج السن التالف بأكمله. يستخدم التاج إلى جانب تقوية السن التالف على تحسين لونه و مظهره و تناسقه مع بقية الأسنان. أما الجسور و زراعة الأسنان فتستخدم في تعويض أو استبدال الأسنان التي فقدت سابقا (بسب الخلع أو غيرها).
زراعة الأسنان: تعمل هذه المواد على تعويض نقص الأسنان بتركيب أو زراعة سن جديد. كما تستخدم أيضا في إلصاق أو تركيب أطقم الأسنان الصناعية سواء الكاملة أو الجزئية. يجب على الشخص البالغ أن يستشير طبيب أسنانه قبل إجراء أي زراعة أو غرز للأسنان.

الجسور: تستخدم الجسور بشكل شائع لتحل محل فقدان سن أو أكثر. حيث يربط الجسر ما تبقى من أسنان لديك و يقوم بسد الفراغ الناتج عن الأسنان المفقودة.
كيف يمكن للبالغين أن يحصلوا على أسنان ناصعة البياض؟
سيعمل تنظيف الأسنان عند طبيب الأسنان أو الأخصائي على إزالة البقع الخارجية من على الأسنان والتي نتجت عن تناول الطعام أو التدخين. يساهم استخدام معجون أسنان بشكل يومي في الحد من التبقع و البقاء على اسنان بيضاء بين فترات الزيارة للطبيب. إذا كانت طبقة البقع على الأسنان قديمة، قد يحتاج البالغ إلى جلسات تبييض لأسنانه على يد طبيب مختص لإزالتها تماما.
كيف يمكن أن تؤثر الوجبات الغذائية التي يتناولها البالغين على صحة الفم والأسنان؟
[COLOR="Blue"]إلى جانب الدور الهام الذي تلعبه التغذية الجيدة على صحة الجسم بشكل عام، فإنها ضرورية أيضا لسلامة صحة الأسنان واللثة. تمد التغذية الجيدة أنسجة اللثة و الأسنان بالعناصر الغذائية والمعادن الهامة التي تحتاجها لتبقى قوية ومقاومة للالتهابات المسببة لأمراض اللثة المختلفة. هذا بالإضافة إلى أن الأطعمة الصلبة التي تحتوي على الألياف مثل: الفواكه والخضروات تساعد على تنظيف الأسنان و تقوية أنسجة اللثة بعكس الأطعمة اللينة واللزجة حيث تعلق أو تبقى في الفراغات على وبين الأسنان مكونة البلاك. تنتج البكتيريا الموجودة في البلاك أحماضا ضارة تهاجم الأسنان لمدة عشرين دقيقة أو أكثر بعد تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على السكريات أو النشويات.

تجنب تناول الكثير من الوجبات الخفيفة المضرة بين وجبات الغذاء الرئيسية حتى لا تتسوس أسنانك. و إن كان لابد من تناول هذه الوجبات، أكثر من الأطعمة المفيدة كمنتجات الحليب و الفواكه و الخضروات الطازجة