يوم الجمعة 8 ديسمبر 2006
أحرزت الصينية وانج هونج ني اليوم الجمعة ذهبية مسابقة الثلاثي الحديث للسيدات بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد 2006) المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقطعت وانج المسابقة التي تضمنت سباق السباحة لمسافة 5ر1 كيلومتر وسباق الدراجات لمسافة 40 كيلومترا وسباق العدو لمسافة عشرة كيلومترات خلال ساعة واحدة و59 دقيقة و27ر44 ثانية.
وجاءت في المركز الثاني اليابانية آي أويدا بزمن ساعتين وأربع دقائق و81ر4 ثانية لتحرز الميدالية الفضية.
وكانت الميدالية البرونزية من نصيب اليابانية أكيكو سيكين التي جاءت في المركز الثالث بزمن ساعتين وأربع دقائق و42ر48 ثانية.
أضافت الكويت اليوم الجمعة ميدالية فضية إلى رصيدها من الميداليات بمنافسات الرماية بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد 2006) المقامة حاليا بالعاصمة القطرية الدوحة.
وفاز الفريق الكويتي المؤلف من صلاح المطيري وزيد المطيري وعبد الله الرشيدي بفضية مسابقة السكيت لفرق الرجال بعدما حل في المركز الثاني للمسابقة خلف فريق كازاخستان الذي يضم سيرجي كولوس وفلاديسلاف محمدييف وسيرجي ياكشين الذي فاز بالمركز الاول والميدالية الذهبية.
أما الميدالية البرونزية فقد ذهبت للفريق الصيني المؤلف من جين دي ولي تشو وكو ريدونج.
وسط التفوق الرياضي المبهر للصينيين والتنظيم الرائع للقطريين ومع تعدد اللغات والثقافات وتزاحم الابطال واللعبات .. نجح السباح العراقي الصاعد علي أمير في حجز مقعده بالصفوف الاولى لاشهر اللاعبين الرياضيين المشاركين بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد الدوحة 2006).
ورغم أنه أتم عامه العاشر قبل ثلاثة شهور فقط ولم يحقق أي إنجاز ملموس في حياته الرياضية القصيرة بشكل عام وفي آسياد الدوحة بشكل خاص إلا أن السباح العراقي الصغير علي أمير بات بالفعل من أبرز العلامات المميزة لهذا الاسياد.
ولاشك في أن صغر سن أمير هو السبب الرئيسي في لفت الانظار إليه بآسياد الدوحة كما أنه إلى حد كبير السبب وراء استحواذ هذا السباح الصغير على قلوب الجماهير.
فمجرد ظهور أمير بجانب أقرانه من السباحين الاسيويين الفطاحل القادمين من أطراف آسيا المتباعدة سعيا لحصد الذهب والفضة كان كافيا لجذب تعاطف الجماهير معه ولتحويل اهتمام وسائل الاعلام العالمية إليه بصرف النظر عما سيحققه من نتائج.
وتعد هذه هي المشاركة الاولى لامير في أي حدث رياضي قاري ومن الواضح أن هذه المشاركة لم تأت من قبيل الصدفة. أي أن أمير لم يقرر فجأة المشاركة في الاسياد لاتساع وقت فراغه وعدم استهوائه للعب مع بقية الاطفال في مثل عمره أو هربا من المدرسة وروتينها اليومي.
ولكن أمير استعد للمشاركة في آسياد الدوحة بمنتهى الجدية فقد خضع لتدريبات مكثفة خلال معسكره التدريبي الذي امتد ل16 يوما بالكويت كان يتدرب خلالها خمس مرات أسبوعيا.
وقد يكون أمير هو أصغر السباحين سنا في آسياد الدوحة إلا أن الفارق السني بينه وبين بقية السباحين العراقيين المشاركين بالالعاب لم يكن كبيرا للغاية ذلك لان العراق كله لا يمثله سوى ثلاثة سباحين في هذه الالعاب أكبرهم سنا هو علي مجيد أحمد البالغ من العمر 14 عاما أما الثاني فهو علي عادل علي وهو يكبر أمير بعامين فقط.
ويقول أمير الذي بدأ في ممارسة السباحة منذ أربعة أعوام عندما كان في السادسة من عمره "أتمنى أن أتمكن من إحراز ميدالية ذهبية للعراق في يوم ما".
وشارك أمير في ثلاثة سباقات تأهيلية خلال آسياد الدوحة 2006 أولهم كان 200 متر ظهر رجال واحتل أمير فيه المركز السابع الاخير بفارق 19ر43 ثانية خلف المتصدر. وكان السباق الثاني هو مئة متر ظهر للرجال واحتل أمير فيه المركز الخامس الاخير بفارق 51ر15 ثانية خلف المتصدر.
أما السباق الثالث فكان 200 متر متنوع للرجال واحتل أمير فيه المركز الثامن الاخير بفارق 43ر49 ثانية عن المتصدر.
بالتأكيد هذه النتائج لم تكن ما سعى أمير أو ما قد يسعى أي سباح آخر لتحقيقه خلال أي بطولة أو مسابقة يشارك فيها ولكنه يكفيه شرف المحاولة وتمثيل بلاده إلى جانب اكتساب الخبرة الكبيرة من منافسة من يكبرونه سنا وخبرة ومهارة.
وودع أمير آسياد الدوحة بانتهاء منافسات السباحة بها أمس الخميس. ورغم أنه لم يترك أي بصمة أو حتى علامة صغيرة بسجل نتائج البطولة أو في لائحة ميداليتها إلا أن الكثيرين سيظلوا يتذكرون دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة الدوحة 2006 بذلك السباح العراقي الصغير الذي نجح في سرقة الاضواء والقلوب.
أحرز الاماراتي محمد سالم عبد الله زحمي اليوم الجمعة ذهبية كمال الاجسام لوزن تحت 65 كيلوجراما بدورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة (آسياد الدوحة 2006).
وفاز الماليزي سازالي عبد الصمد بفضية المسابقة فيما ذهبت الميدالية البرونزية لتشونج كا لاب من الصين ماكاو.
وفي وزن تحت 60 كيلوجراما فاز الصيني كيان جي تشينج بالمركز الاول والميدالية الذهبية فيما حل الفيتنامي فان ماتش فام في المركز الثاني ليحرز الميدالية الفضية.
وفاز بالميدالية البرونزية السنغافوري إبراهيم صيحات الذي احتل المركز الثالث بالمسابقة.
واصل منتخب الكويت الوطني لكرة اليد تألقه في دورة الالعاب الاسيوية ال15 بفوزه على نظيره الياباني بنتيجة 35/24 في اولى مباريات الدور الثاني للبطولة.
وبدأت نجوم الازرق المباراة بداية قوية عندما فاجؤوا الماكينة اليابانية بهجوم شرس بغية تحقيق الفرق ونجحوا في تسجيل عدد كبير من الاهداف و لينتهي الشوط الاول بتقدم الازرق 19/10 .
واستمرت السيطرة الكويتية في بداية الشوط الثاني .
ولم يستطع المنتخب الياباني ايقاف الموج الازرق المندفع بقوة في هذه البطولة ليتقدم المنتخب الكويتي عند الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني بفارق 12 هدفا وبنتيجة 24/12 .
واستمر الفارق لمصلحة الكويت خلال منتصف الشوط الثاني وسط حالة شبه استسلام من قبل لاعبي اليابان الذين ادركوا انه يصعب عليهم بأي حال من الاحوال مقارعة ابطال الكويت (ابطال القارة) وكانت النتيجة تشير عند الدقيقة ال20 من الشوط الثاني الى تقدم الكويت بنتيجة 29/17
وقام مدرب المنتخب الوطني ماركوفيتش في الدقائق العشر الاخيرة من المباراة بتجربة جميع اللاعبين للاطمئنان على مستواهم وتجهيز الفريق لما هو قادم من مباريات مصيرية لتنتهي المباراة بفوز الكويت بنتيجة 35/ 24 .