0
0
0
0
0
0
0
عَلى ذِراع النَهر وَزقزَقةِ عَصافير الصَبَاح....!
بَدأت طُقوس عَزفِي المُنفَرِد ....!
فـَ أَتَانِي يَحمِل بَين يَديه زُهووور الكَون..!
أُعَبئ بِها رئَتيّ ..!
لـِ يَنبَعث مِن بَين أحضَانِي وَهج الشُروق ...!!
وعَبير الخُلود ...!
ويَرسم قَوس قُزح أَلواناً عَلى شَفَتينا ...!!
فَيزهر الحَديث ويُورِق الكَلام..!!
وَحدِي مَعه بعيداً عن الدنيا ... وعُيون الأَنام ...!
أَحتَضِنُه وأتَلحفه بِحبٍ وَ وِئام ...!!
0
0
0
0
0