الموضوع
:
||ஃ|| فروقــــــــات لغـــــــوية ||ஃ||
عرض مشاركة واحدة
07-12-2006, 08:00 AM
رقم المشاركة :
1
beaute-b
( ود متميز )
||ஃ|| فروقــــــــات لغـــــــوية ||ஃ||
ترد في السياقات اللغوية ألفاظا ً يظن القارئ في الوهلة الأولى
أنها تؤدي المعنى نفسه .. مع أن بينها فوارق دقيقة تبين اختلاف
معانيها .. اخترت لكم منها في هذا الجزء مايلي :
الظل - الفئ
الظل : ماكان في صدر النهار حتى الظهيرة ..
الفئ : ماكان من بعد الظهيرة إلى الغروب ..
البخل - الشح
البخل : الإمساك وعدم الإنفاق والحرص الشديد حتى على النفس أو
الأولاد ..
الشح : الإنفاق اليسير الذي يعقبه حسرة وندم ..
السكب - الصب
السكب : هو الصب المتواصل المتتابع المستمر ..
الصب : الصب دفعة واحدة ..
الرجوع - الإياب
الرجوع : العودة عن الشئ قبل وصول منتهاه (مثل رجل ذهب من
الرياض إلى الدمام .. ووصل منتصف الطريق .. ثم رجع إلى الرياض)
- الظاهر انه جاه شغل ضروروي في الرياض -
الإياب : العودة من الشئ بعد وصول منهاه ..( مثل نفس المثال
السابق .. إلا أنه وصل للدمام .. ثم آب إلى الرياض ) - هذا فاضي
ماعنده شغل -
العتاب - اللوم
العتاب : استرضاء المعاتب والتنصل مما يغضبه وطلب ودَه ..
اللوم : تأنيب الملوم على خطئه .. وهو أقل التعنيف ..
الوهن - الضعف
الوهن : أن يتظاهر الإنسان بالضعف وهو ليس ضعيفا ً ..
فهو ضعف المعنويات ..
الضعف : ضد القوة .. ويطلق على الضعف الحسي كما يطلق
على الضعف المعنوي .. وإن كان استعماله في الأول هو
الغالب ..
الصد - المنع
الصد : المنع عن قصد الشئ خاصة .. والحيلولة دون بلوغه ..
كما قال تعالى : " وهم بصدون عن المسجد الحرام " ..
أي يمنعون الناس عن قصده والوصول إليه ..
المنع : يكون في ذلك وفي غيره .. فيقال : منعه من الماء ..
كما يقال : منع الكتاب من السقوط عن الرف .. لأن الكتاب
لاغاية له ولاقصد ..
السؤال والاستفهام :
أن الاستفهام لا يكون إلا لما يجهله المستفهم فيه ،
أما السؤال : فيجوز فيه أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعما لا يعلم .
فالفرق بينها ظاهر .
الاختصار والإيجاز :
أن الاختصار هو إلقاؤك فضول الألفاظ من كلام المؤلف
من غير إخلال بمعانيه ، أما الإيجاز : هو أن يُبنى الكلام على
قلة اللفظ وكثرة المعاني .
النبأ والخبر :
أن النبأ لا يكون إلا للإخبار بما لا يعلمه المخبَر ، أما الخبر
فيجوز أن يكون بما يعلمه وبما لا يعلمه.
المدح والثناء :
أن الثناء مدح مكرر من قولك : تثنيت الخيط إذا جعلته طاقين
، ومنه قوله تعالى : ( ولقد آتيناك سبعاً من المثاني ) يعنى
سورة الحمد لأنها تكرر في كل ركعة .
الخطأ والغلط :
أن الغلط هو وضع الشيء في غير موضعه ،
ويجوز أن يكون صواباً في نفسه ، وأما الخطأ : لا يكون صواباً على وجه
أبداً .
القراءة والتلاوة :
أن التلاوة لا تكون إلا لكلمتين فصاعداً ،
والقراءة تكون للكلمة الواحدة أو أكثر .
الفرق بين البعض والجزء :
أن البعض ينقسم ، والجزء لا ينقسم . والجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لا يقتضي كلاً .
السرعة والعجلة :
أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يُتَقَدَّم فيه ،
وهو محمودة ونقيضها مذموم ، وهو الإبطاء . والعجلة : التقدم فيما لا ينبغي
أن يتقدم فيه ، وهي مذمومة ، ونقيضها محمود ، وهو الأناة ،
وأما قوله تعالى : ( وعجلت إليك ربي لترضى ) فإن ذلك
بمعنى : أسرعت .
الناس والورى :
أن الناس تقع على الأحياء والأموات ،
والورى : الأحياء منهم دون الأموات ، وأصله : من ورى الزند يَرِي إذا أظهر
النار .
البعل والزوج :
أن الرجل لا يكون بعلاً للمرأة حتى يدخل بها ،
وذلك أن البعال النكاح والملاعبة ، ومنه قول الحطيئة :
وَكَمْ مِنْ حَصَانٍ ذَاتِ بَعْلٍ تَرَكْتُهَا *** إذا اللَّيلُ أَدْجَى لَمْ تَجِدْ مَنْ تُبَاعِلُه
بين البعض و الجزء :
أن البعض ينقسم والجزء لاينقسم .
و
الجزء يقتضي جمعاً ، والبعض لايقتضي كلاً .
الجسد والبدن :
أن البدن هو ماعلا من جسد الإنسان ،
ولهذا يقال للدرع القصير الذي يلبس الصدر إلى السرة : بدن ؛ لأنه يقع على البدن ،
وجسم الإنسان كله جسد ، والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه :
إنه قطع شيء من جسده ،
ولايقال : شيء من بدنه .
الإعلان والجهر :
أن الإعلان خلاف الكتمان ،
وهو إظهار المعنى للنفس ، ولايقتضي رفع الصوت به ،
والجهر يقتضي رفع الصوت به؛ ولذا يقال : رجل جهوري : إذا كان رفيع الصوت
التأليف والتصنيف :
أن التأليف أعم من التصنيف
وذلك أن التصنيف تأليف صنف من العلم ، ولايقال للكتاب
إذا تضمن نقض شيء من الكلام : مصنف ؛ لأنه جمع الشيء وضده والقول ونقيضه
والتأليف يجمع ذلك كله
وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ، ومعنى
إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه .
الفرق بين الضراء والبأساء :
أن البأساء ضراء معها خوف ، وأصلها البأس ،
وهو الخوف ، يقال : لابأس عليك ، أي لاخوف عليك .
الناس والبَشَر :
البشر : يقتضي حسن الهيئة
وذلك أنه مشتق من البَشَارة ، وهي حسن الهيئة
يقال : رجل بشير ، وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة
فسمي الناس بشراً لأنهم أحسن هيئة .
الهبوط والنزول :
أن الهبوط نزول يعقبه إقامة ، ومن ثم قيل : هبطنا مكان كذا : أي نزلناه ،
ومنه قول الله تعالى : ( اهبطوا مصراً )
ومعناه : انزلوا للإقامة فيها ،
ولايقال : هبط الأرض إلا إذا استقر فيها ، ويقال : نزل وإن لم يستقر .
اللمس والمسِّ :
أن اللمس يكون باليد خاصة ؛ ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة ،
والمس : يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ، ولايقتضي أن يكون باليد .
النور والضياء :
أن الضياء مايتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك
والشاهد أنهم يقولون : ضياء النهار ، ولايقولون : نور النهار إلا أن يعنوا الشمس ،
فالنور الجملة التي يتشعب منها ، والضوء مصدر ضاء يضوء ضوءاً .
الكَره والكُره :
الكَره بالفتح هو الأمر المكروه المرفوض الذي يأتي من الخارج،
ويحمل طابع الإكراه والجبر والقسر مثل قول الله تعالى :
( يا أيها الذين آمنوا لا يحل لكم أن ترثوا النساء كَرهاً ) ،
فهذا التصرف تكرهه المرأة وترفضه لأنه إجبار وقسر لها .
والكره بالضم الأمر الشاق الصعب لكنه مرغوب ومطلوب، مثل قوله تعالى :
( حملته أنه كرهاً ووضعته كرهاً )
فالحمل شاق وصعب ومرهق، ومع ذلك ترغب المرأة فيه .
الأمن والأمنة :
الأمن هو الطمأنينة بعد زوال سبب الخوف، ومنه قوله تعالى:
( وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم
وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناً ) .
أما الأمنة فهي الطمأنينة مع وجود سبب الخوف، كما في قوله تعالى :
( ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً يغشى طائفة منكم)
فالأمنة هي شعور المجاهد بالأمان والطمأنينة أثنـاء خـوض
المعركة، لكن أسباب الخوف ما زالت موجودة لأنه على أرض المعركة .
التمني والرجاء :
التمني هو تمني الشيء مع الكسل
والرجاء يكون مع بذل الجهد وحسن التوكل وعلامة حسن الرجاء حسن الطاعة .
الأمل والأمنية :
الأمل يتعلق بما يرجى وجوده ،
والأمنية قد تتعلق بما لا يرجى حصوله .
:
أتمني للجميع الفائدة
منقوووووول
التوقيع :
سلط
عوون
تسلم دي
ات
ك ع ال
توق
يع
beaute-b
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها beaute-b