عزمت على الرحيل اليوم ..
وعزمت روحي أن تفارقني..
رحلت منذ قليل ..
وأوجست في نفسي مخافة
كيف أعيش ونفسي تفارقني ...
وروحي تخنق كل أحلامي وتهددني..
إن رحلت فارقني
وان بقيت أخاف أن أعيش عمري بلا أمل
ملعونة هي لحظات العشق ما اغلبها ..
وما أقوى هواها وما اسخط عيشها ..
تركلني وتدحرج أمنياتي بنزواتها
وإن أرادت علقتني بين الثريا وبعض كويكبات الفضاء
عزمت الرحيل يا عاشقي فلا توقفني.. وإن أيقنت بأنك لن تخالفني الرأي
فهواك محبي شبية بشفرة السيف
يقتلني بسرا وهو احد من البصري
يقتلع مني سعادتي .. فرحي .. كل ابتساماتي.. وما يبقي لدي سوى الشجون وبعض من دموع الندم والحسرات
اقحوانة .. وياسمينة ..
سنابل خضرٌ
وزيزفونة ذبلت ..
زنبقة هناك في زاوية الحديقة
حمراء شاحبة وبها قبلة
وبالقرب منها نرجس ابيض حزين ويشكي أنينه
ويلك يا نحلة تحلق وتقهقه تشمت بأزهار الحديقة
تقف صامته وتحدق بما حل بابتسامة الياسمينة وضحكة الزيزفون ورقصات الزنبق والنرجس الحزين وأنينه
في مقلتها دمعة حزينة
تضحك ولكن بقلبها ألم يكسر كل عزيمة
تسال القدر لماذا زهرتي باتت هكذا ذابلة وبها ألف جرح ودمها ينزف كل يوم وساعة وحينا
كل ذاك الحب ألم يكفيه ويشبع كبريائه الأحمق
ألم يعش معكن أجمل لحظات العشق الأخرق
إذا
هو ليس من كان تنتظره زهراتي البريئة
ولم يكن سوى عابرا يهوى العبث بين أروقة المدينة
هو
عابرا
نعم ولكن فتح جرحا لم يزل ينزف
ولم تزل عينا أميرتي تدمع
ولم يكن سوى عابث
بمشاعرها الصغيرة
التي صدقته
وأهدته كل جوارحها الأسيرة
إذا وبعدها إذا أخرى
هو لا يستحقك يا أميرتي الصغيرة
فكما قلتي
ارحلي
وتركي كل أمنياته الكاذبة الخادعة
ارحلي وبحثي عن قلب قد يضمد جراحك
ويسكن روحك الطمأنينة
أعود من جديد
ويعانق قلمي همس كلماتك الرائعه ...
ويستمر السير
ولكن الى اين
أخي العزيز
العجلان
مرحبا بك
..
اختك
صدود المحبه