[
في لحظة من لحظات دعوة نبينا صلى اله عليه و سلم و هو خارج
من مكة إلى المدينة مهاجراً لحق به قرشي عربي يبتغي جائزة القوم
إن هو قتل أو وأد نور النبي صلى الله عليه و سلم في مهده ،
و يقترب هذا لعربي حتى لم يبق بينه و بين النبي صلى الله عليه و سلم
إلا بضع خطوات و يهيئ رمحه ليقتل هذا النبي
أحس ذاك العربي بأنه ممنوع من أن يصل لإطفاء
هذا النور استسلم و التفت و نادى :
يا محمد ، أسألك الله و الرحم أن تعينني على العودة
إلى أهلي فإن فرسي غاصت
في الأرض و إن بقيت في الصحراء مت من عطشاً
التفت النبي صلى الله غليه و سلم إليه و أشار أن اقترب ، فجاء الرجل
قال له : من أنت ؟
قال : سراقة بن مالك الجعثمي .
ـ لماذا لحقتني ؟
ـ من أجل مائة ناقة إن قتلك أو عدت بك حياً .
ـ وماذا ستفعل الآن بعد أن رأيت ما رأيت ؟
قال : لك علي عهد أن أمنع الطلب عنك ، أن لا يصل إليك أحد .
فأجابه المصطفى صلى الله عليه و سلم : و لك علي عهد يا سراقة .
قال : و ما عهدي عليك ؟
(قال أن ألبسك يوماً سواري كسرى .)
فيا أحبتي أعضاء منتدى الديوان..
لاتمروا مرور الكرام على هذا الموضوع ..
بل سطر يا أخي دعوة لعل الله أن يستجيب ..
اللهم اعز الاسلام والمسلمين ..
اللهم أذل الشرك والمشركين ..
اللهم انصر إخواننا المجاهدين ..
اللهم سدد رميهم ..
اللهم صوب سهامهم ..
اللهم أيدهم بجنودك التي نراها والتي لانراها ..
والتي نعلمها والتي لانعلمها ..
اللهم أيدهم بما خرج من الأرض ..
وما نزل من السماء ..
اللهم إنهم خرجوا في سبيلك .. وابتغاء مرضاتك ..
اللهم إنهم تركوا أهلهم وأولادهم وأزواجهم ..
وخرجوا لإعلاء كلمتك ..
اللهم انصرهم .. اللهم انصرهم .. اللهم انصرهم ..
اللهم عليك بأعدائهم .. اللهم فرق جمعهم.. وشتت شملهم ..
اللهم خالف بين قلوبهم .. واجعل تدميرهم في تدبيرهم ..
اللهم اقتلهم بددا .. وأحصهم عددا ..ولا تغادر منهم يارب أحدا ..
اللهم دمرهم تدميرا .. ولا تغادر منهم صغيراً ولا كبيرا ..
اللهم إنهم أفسدوا في أرضك .. وقتلوا عبادك ..وأهانوا دينك ..
اللهم أرنا فيهم يوما أسوداً كيوم هامان وفرعون وقارون ..
اللهم كما خسفت بقارون اخسف بهم ..
اللهم كما أغرقت فرعون أغرقهم ..
تحياتي