الموضوع: أرض الميعاد
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-2003, 08:13 AM   رقم المشاركة : 2
العقيد فوووووكس
( ود فعّال )
 
الصورة الرمزية العقيد فوووووكس
 





العقيد فوووووكس غير متصل

السلام عليكم..

اخي الفاضل **عاشق الوهم **

مشكور على الموضوع الرائع بارك الله

فيك ويعطيك العافيه

أقرت الحكومة (الإسرائيلية) في أوائل تموز 2002 قانونا يمنع غير اليهود

من شراء الأراضي الأميرية وذلك في إطار الاستمرار في سياستها

العنصرية والاستعمارية الرامية إلى ترسيخ دولة اليهود العنصرية على

أرض فلسطين العربية وإنجاح الاستعمار الاستيطاني اليهودي فيها.

ورحب الحاخام العنصري حاييم دروكمان بالموافقة على هذا القانون

العنصري وقال: إن هذا الامر يعد نصرا للصهيونية وطالب بترحيل

الفلسطينيين كافة من الأراضي التي احتلت في عام 1948 وإجبارهم

على السكن في تجمعات سكانية فلسطينية.

ووصف يوسي سريد رئيس حزب ميرتس القانون الإسرائيلي بأنه

عنصري ولا يمكن لأي حكومة بالعالم الديمقراطي أن تتبنى مثله.

وهكذا يظهر بجلاء أن القوانين العنصرية في إسرائيل مستمرة في

الصدور منذ تأسيسها وحتى اليوم مما يظهر ممارستها للعنصرية

والتمييز العنصري كسياسة رسمية ويظهر الطابع العنصري للقوانين

(الاسرائيلية).

وتعطي إسرائيل عنصريتها صفة القداسة الآلهية التي تنفرد فيها عن

بقية الحركات العنصرية التي ظهرت في تاريخ البشرية وبالتالي فإن

عنصرية الصهيونية والكيان الصهيوني هي أبشع أنواع العنصرية وأبشع

وأخطر من النازية في ألمانيا ونظام الفصل العنصري ( الأبارتيد) في

جنوب أفريقيا.

يشرع القانون الإسرائيلي الجديد التمييز العنصري لأنه ينص على

تخصيص الأراضي الأميرية التي هي بالأساس لسكان فلسطين

العرب وليس للمستوطنين الذين تجلبهم( إسرائيل) من كافة أصقاع

الدنيا ويحدد أن الأراضي الأميرية تعطى لليهود فقط مما سيحرم

العرب من المساواة وبالتالي يشكل انتهاكاً لأبسط حقوق المواطن

في أي نظام ديمقراطي في العالم وهو الحق في المساواة للمواطنين

أمام القانون ويتنافى مع المبادىء والأسس لجميع العهود والمواثيق

الدولية التي تحرم التمييز بين الناس بسبب الجنس أو الدين أو القومية.

وتزعم إسرائيل كعادة اليهودي في الكذب والسرقة والغش والخداع

أن أراضي فلسطين المحتلة أراض إسرائيلية وليست فلسطينية ولكن

التاريخ والأحداث والوقائع وسجلات الأراضي والعقارات تؤكد أن إسرائيل

دولة دخيلة على المنطقة غريبة عنها ومغتصبة للأرض وللحقوق

العربية لذلك يستحيل التعايش معها أو الاعتراف بها.

فما هي حقيقة عنصرية الكيان الصهيوني؟

ينطلق إرهاب وعنصرية الصهيونية من التعاليم التوراتية والتلمودية

والتي هي من حيث القدم أقدم بكثير من جميع الحركات الإرهابية

والعنصرية التي ظهرت في تاريخ البشرية وهي أقدم بكثير

من الحركات العنصرية في أوروبا.

لقد غذت وتغذي التعاليم التوراتية والتلمودية والصهيونية الإرهاب

والعنصرية والإبادة الجماعية في نفوس وعقول الحاخامات والمفكرين

والسياسيين اليهود وعلى رأسهم الإرهابي جابوتنسكي

والسفاح بيغن ومجرم الحرب شارون والحاخام العنصري يوسيف

عوباديا.

إن التوراة والتلمود هما الكتابان المقدسان لدى اليهود حيث تربي

أطفالهم على تعاليمهما ويطبع التلمود حياتهم الخاصة بطابعه الخاص

والولاء للدين هو الذي جمع بينهم في الماضي بينما الولاء للصهيونية

والكيان الصهيوني هو الذي يجمع بينهم في الوقت الحاضر.

وتعتبر مقولة شعب الله المختار المرتكز الأساسي لعنصرية اليهودية

والصهيونية والتي تعتبر اليهود أنقي وأذكي الأعراق قاطبة في العالم.

وتقوم الصهيونية على أساس أن اليهودية ليست مجرد دين وإنما هي

( قومية) فالصهيونية في نظر أتباعها هي حركة تحرر قومي لليهود وإن

( القومية اليهودية ) في نظرهم غير منفصلة عن الديانة اليهودية وأن

الديانة اليهودية هي الوجه الديني للصهيونية وأن إسرائيل هي

التجسيد العملي للصهيونية وللوجهين الديني والسياسي

لليهودية وهي دولة جميع اليهود في العالم.

إن العلم الحديث يرفض الصفات العنصرية كالنقاء والتفوق والاستعلاء

والتميز كما يرفض وجود شعب يهودي عالمي ويثبت عدم وجود فوارق

في دماء الشعوب والأعراق المختلفة لأن الدم يتركب من فصائل لا

علاقة لها على الإطلاق باختلاف السمات العنصرية أو السلالية.

وتمتلىء التوراة والتلمود بالأفكار والمقولات الإرهابية والعنصرية وقصص

الإبادة الجماعية للشعوب الكنعانية وهي مشبعة بالاستعلاء والتمييز

والتفوق والانعزال والانغلاق العنصري ويأمر ( يهوه) رب اليهود بارتكاب

المجازر الجماعية وقتل الأطفال والنساء والرجال وتخريب الزرع وقطع

الأشجار وحرق القرى والمدن ورفض الزواج المختلط والاندماج مع

الشعوب الأخرى.

وتتجلى عنصرية التوراة بتسخير جميع البشر في خدمة اليهود أي

استعباد البشرية جمعاء. ويؤمن الصهاينة أن التفوق والنقاء اليهودي

جاء بأمر إلهي لذلك أعطوا عنصرية الكيان الصهيوني صفة القداسة

الإلهية التي ينفرد فيها الصهاينة عن بقية بني البشر وبالتالي جاءت

عنصرية كتبة التوراة والتلمود أخطر وأبشع وأشرس من جميع النظريات

العنصرية لأنها تعطي عنصريتها( الخصوصية الإلهية ) فالتلمود على

سبيل المثال يصف غير اليهود بأنهم حيوانات في صورة إنسان وهم

حمير وكلاب بل الكلاب أفضل منهم ويميز أرواح اليهود عن سائر ا

لأرواح الإنسانية باعتبار الروح اليهودية جزء من العزة الإلهية

بينما الأرواح غير اليهودية تشبه أرواح الحيوانات.


وينظر اليهودي إلى غير اليهودي نظرة الاحتقار والدونية والكراهية

والعداء والريبة والحذر ولا يخلص للوطن الذي يعيش فيه لأنه يخلص فقط

لليهودية والصهيونية والكيان الصهيوني. ويظهر حقد اليهود على غير

اليهود أي على جميع البشر وحب الثأر والانتقام منهم والاستعلاء

عليهم واحتقارهم وإذلالهم واعتبارهم حيوانات ومكافئة اليهودي

الذي يقتل غير اليهودي بالخلود في الجنة إرهاب وعنصرية اليهودية

والصهيونية وخطورتهما على البشرية جمعاء.

تحياتي







التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة