و ها قد حكمت على الحياة بغرقى فى فيضان أحزانها و كأنها لا تجد سواى لتذيقة من تلك الأحزان
فأصبحت البسمة غريبة على شفتى
و الفرحة كالزائر لقلبى
و لكن زائر لا يأتى سوى على فترات طويلة الأمد
و أصبحت الدمعة قرينة لعينين اللتان يكسوهما الحزن فأصبحت لا ترى سواة,
فكم مددت يدى إليك أيتها الحياة و كنت أحلم بأن أُُلقى فى أحضان حنانك و لكنى لم أجد سوى قسوة
و كأننى رميت أحضانى فى حضن عدو لا يوجدعندة سوى مذاق الالام و الطعنات المليئة بمزيد من الاحزان,
فعن حق كل يوم يزيد تعجبى عن اليوم الذى يسبقة
و كل يوم تزيد التساؤلات عن اليوم الذى يسبقة
و كل يوم يزيد و يمتلىء بحر الاحزان عن اليوم الذى يسبقة
و كل يوم يزيد يقينى أن ما يدعى الحب هو أساس بحر الأحزان و هو من أوائل أسباب وجودة
و لا أعلم أهذا هو حالى فى العشق أم هو حال جميع العاشقين و هذا هو ما تهبة لهم الحياة من ثمار عشقهم!!!!!؟؟؟؟
أهذا هو ثمن من يريد العشق أم هذا هو ثمن عشقى أنا فقط!!!!!!؟؟؟
أهذة هى حياة الحب أم هذة هى حياتى أنا فقط!!!!؟؟؟
فليست هذة هى الحياة التى تمنيت كثيراً أن أحياها,
و ليس هذا ما أستحقة منك أيها الحب ,
لا أنتظر زائر أن يأتى بل أنتظر مبدع يتزوق فنى
مع خالص تحياتى
أخوكم