[جلـ القمر ـيس]

أمجاد الخلود كتبتك جراحا حلما وبروحي قرأتك أحبك من قبل العمر ومن قبل الكلمة والأشعار يالحنا مغمورا في أوردة فمي يانغما خلق بأجوائي الأنهار أمجاد الخلود هبيني على كف الريح ِ كتابا يكتب وجهينا على الماء ومرآة الفجر ِ يعيد كتابة روحينا على النهر ِ سرا يستحضر حلم الأقدار ْ يختصر الحب جناحين على الصبر ويصير العمر بداية إبحار ْ الآن وعلى شّفة ِ روحي يتوضأ من صحوك فجري يغسل حزني حتى الإبهار أحتاجك أكثر من عمري أن أبكي على صدرك حلما تبعثر في أروقة الدهر ِ إن تقطعني ؟! فستنهي روائع زهري لاتذهبي عن قلبي بعيدا فالزمن بدونك غدار ! ! إطلالة أولى من خلف أسوار أمجاد الخلود قيود راحلة وأمطار نبض حالم ومسيرة تقود أطرافي إلى حيث زوايا الشوق ثم أتوقف طويلاً على إيقاعات الأحرف لأغرق في أحضان الأمان بشجن / \ عبرة من أعماق الروح تردد أنهار الألم بصمت وفيض من تفاصيل الواقع تسامرك بلا حدود / \ أين هي تلك المسافات التي تجمدت في بحيرة العشق؟ أين هي أنفاس الحنين الراحلة إليك؟ أين هي لغات الوله عندما تبعثرني بلا إطلالتك؟ أين هي مرايا المسافر عندما تغيب في ساحات اللقاء؟ أين هي أجزائي عندما تتعلق بأهداب جمال عيناك؟ / \ حقيقة الإرتواء من جاذبية الربيع عنوان جرح يختفي وقدوم شلالات الأمل ولمسة الشوق نحو إتجاهات شواطئك / \ لن تنتهي القصة هنا على ضفاف موانئ امجاد الخلود لتعيش غربةً مع كيانك الحالم بل ستختصر المسافات لتصل إلى أعماق المعاني بتجرد من ألوان الحزن ومرارة خريف العمر عندما يحتضر مع تنهيدة معاناة الغروب / \ ( ربما تتوقف الأزهار عن عناق الربيع لزمن ولكنها لا تذبل أبداً ) ... الأخت الغالية والعزيزة والقديرة عذرا فبعض الملح المترسب على حروفي طمس معالم أمجادي الكاتبة المتألقة وسيدة الحرف النابض لمسة شوق حضور ونزف أجاد الرسم على ألواح الواقع بصدق الإحساس وجمال التصوير بأسلوب أقرب إلى نبض الإبداع المتصل ولا عجب في ذلك إن كانت كلمات الأثير تتنفس أناملاً كالتي تملكين / \ تلتقين كل نصوصك لقاء عميق كالنوم في الطفل وسيع كالأفق في الحلم رهيف كالشيء الذي يَرجُّ ويرجفُ كالخفقِ في القلب كل حرف من حروف كلماتكِ هو خيط في قميص كل عاشق كان شرفاً لمتصفحي تواجدكِ هنا هاأنا أتوضأ ببياض روحي وأفتح ذراعي لمدارك المسكون حيث يرقد في داخلي وطن ٌ وأمجاد لخلود وصوت يزرع فتات الحب كالماء من شعر وغناء عددا هائلا من العشق والوجع والحزن والفرح وينبض في قلبي نور كأنه الوطن يحمل ملايين التحايا والتقدير لحضورك دمتِ بكل خير ودام نبض القلم