السلام عليكم..
اخي الغالي **Ba6a6es
مشكور على المشاركه بارك الله فيك ويعطيك الف عافيه
تثبت الوقائع، ان للتاريخ حسابا عسيرا، وسوف تجلل صفحاته
بلا شك بالسواد لكل الشعارات المخادعة ورغم المرارة في
النفوس والاسى الذي يكسو القلوب على ما آل اليه حال
العالم اليوم، فإن ذلك ليس اماني يائسة فقدت المبادرة ولكنه
قراءة لواقع لم يكشر بعد عن انيابه، فاحتقار الآخر، وبناء
مفردات السياسة على فكرة الاستكبار والاستعلاء والتفرد،
وليس ادل على ذلك، تتابع احداث المواجهة في
«أزمة المفتشين الدوليين»، بين واشنطن وبغداد (التي فيها تاريخياً
اقدم سلطة مركزية عرفها العالم منذ بزوغ الحضارات)،
حيث ورد جلياً ان الولايات المتحدة عقدت العزم لضرب العراق
وتهديد نظامه بحجج واهية وخاوية المعنى، وتتراوح بين ابعاد مختلفة،
حيث ان استنتاجات وتحليلات الـ (سي.آي.ايه) تسير عكس
المقدمة المنطقية للواقع، فليس لديها اية ادلة مباشرة بأن العراق قد
استغل الفترة منذ عام 1998 ولحد الآن، ليعيد بناء برامجه الخاصة بأسلحة الدمار الشامل، واسلحة يجري تطويرها من اجل الردع
(حسب الادعاءات الاميركية)
تحياتي