،،
،،
،،
،،
،،
،بين صمتك ايها القلم الحزين..
وبين ألمي .. المفرط في حنايا ضلوعي
المنكسرة على جسد.. تنهال فوقه..
دموعٌ ، كرياح قارصة..
ما زلت اسمع تنهدات حروفك..
حين لامستني لأول مرة..
شعرت حينها انني ملكت ارضا شاسعة..
لا توجد بها الا لون السماء الازرق.. المستحيل
ولون خفقات فؤادك.. البيضاء
تسكعت في شوارع تلك المساحة..
رقصت بجنون اللحظة..
وصرخت احزاني.. متمردة على سكوني..
"أشعر بالموت.. حين ينحدر من قلبكَ..
اي شعور هذا الذي تملكته..
هل حان موعد اللقاء..
لا ارى الا اوراقا تتساقط من شجرة صفصاف قديمة جذورها.."
"أعطني يدكَ..
سأرسم على تقاسيمها نزيفا من دماء..
انتزعت من حضاراتي .. لتسكن قدومك.."
متى سينتهي هذا الحزن..منك ايها القلم
ام آن له ان يستمر مجددا... !!
،،
،،
،،
((وقــفـــــــة))..
عندما تبني أحلامك ..طموحك ..وأمنياتك..
تبنيها بداخلك سراً..
تجدها شامخه سابقت كل الأبنيه..
وتعلّت لتكون الأعلى والأكثر شموخاً وإباءً..
وفي لحظه..
آن الأوان
لتبوح بسرك علناً ..
لتتلقى كره حديديه ضخمه وعلى الفور
تهوي على بنائك ليتهدم
ويكون في الاسفل..
وتبدأ لحظات الاحباط ..
حيث ينظر اليك الجميع وهم على اسطح مبانيهم
ينظرون اليك بشفقه بحزن
وبعضهم بسخريه ..
فترفع نظرك للاعلى بوهن وهوان
الضعف يلفّك بغطاءه
الرجاء يتمثل بيديك المرفوعتين للسماء
وبكل خشوع..
لتدعو ملك السماوات والارض..
تدعوه بالفرج من كل ضيق..
وتلوذ برحمته..
تتعوذ به من القهر والهوان ..
وبكل يقين وايمان..
بأن دعاءك كسهم اصاب الهدف..
وان الله استجاب دعاءك..
وشرح لك صدرك..
وانزل عليك من رزقه الوفير..
وأحاطك بعنايته..
السيدة الراقية ...
والأخة الغالية...
((مهاجــــــــــرة))..
نزيف ورماد ....
كلمات .. نبعت من نفس منهكه
وحكايات الألم تتبعثر منكِ سيدتي
كان بطلها القاسي القلم
؛
جميل هذا البوح رغم الحزن الذي يحمله
بين اشرعة الياس
الا ان الحياة يجب ان تدوم
وعلينا ان نكون اقوى من الظروف
؛
دائما
الحياة بالأمل جميله
وبدونه .. أشبه بالسديم
؛
دام بوحك ودام حضورك
تحياتي لشخصك الكريم
تحياتي....
أخوك.......
قلب.......؟؟