عرض مشاركة واحدة
قديم 15-11-2006, 09:56 PM   رقم المشاركة : 16
-- ريما --
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية -- ريما --
 





-- ريما -- غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسافر ليل
احببت ان انهي مشاركتي بهذا الموضوع بأسطر تليق برئيس الجمهورية العراقية صدام حسين المجيد .. ذلك القائد الذي اختلف فيه الكثيرين فكان رقما صعبا .... ولازال ...

اختم ردودي هنا بأسطر تمنيت لو كنت كاتبها .... ولكن ماكل مايتمناه المرء يدركه ..... أكتفي هنا بالنقل لعلني اوفي هذا القائد حقه باسطر كنت ناقلا لها لكاتب اكن له كل الاحترام ....

القائد الاسطورة

الكاتب : عبدالعزيز الجبره ...

" بين الإغراق في المدح والإغراق في الذم تموت الحقيقة ".. أو هكذا قيل .. ومتى تخلصنا من حظوظ النفس ورغباتها استطعنا التوسّط في الأمر وتحرّي العدل والأمانة والواقعية في أنصاف الواقع من أنفسنا قبل إنصافه من الآخرين والآخرين منه .. وأتمنى في هذه الأسطر القليلة جداً التي أكتبها عن أسطورة قيادية فذة أن أنصف الحقيقة والحقيقة فقط " بغض النظر عن بعض الشوائب في عقيدته " والتي يمكن أن تنجلي لو أنه منح فرصة للتوجه الجديد الذي اختطه لنفسه.. مع إعتذاري المقدم للأخوة " الكويتيين " ملتمساً من أصحاب المقام أن يقدموا حسن الظن في الطرح وصاحبه ، وألا تفهم حياديتي تحامل على فئة من أجل أخرى ، داعياً في ذات الوقت قراءة الواقع قراءة معمقة وبإنصاف لكي نصل إلى حقائق ربما كانت غائبة عنّا يوماً ، وأن ندرك أهمية العدل والإنصاف ونستشعرهما أمام الحقيقة ونتقبلها حتى وإن كانت على أنفسنا أو الوالدين والأقربين ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ).. !!!

حينما يكون الحديث عن الرئيس العراقي ( صدام حسين ) فإن الحديث يكون ذا شأن أشعر معه بنشوة فخر وإعتزاز وقد أعيد إلى ذهني مواقف وبطولات الفاتحين الأُول ، الذين لم تلن قناتهم لأعدائهم طرفة عين .. وبذا كان الإستقلال وتقرير المصير أبسط حقوقهم اللذين يتمتعون بهما ، ومنهما كان للأمة هوية وموقف ، هكذا كان ولا يزال الرئبال الأسير ( صدام حسن ) ذا كلمة وموقف ، لم تلن قناته لأعداء الأمة ، ولم يذل أو يخنع خشية ذهاب الكرسي أو الموت رغم حصار المجتمع الدولي ضده وضد شعبه الصامد بين هؤلاء المحاصرين له جيرانه وبني جلدته ، بل أنه كرّس آخر عهده في السلطة لخدمة الإسلام وأهله وهو يعلم أن تلك التوجهات تثير إمتعاض اليهود وحقدهم عليه وحربه من أجلها ، والمتتبع لإنجازاته يدرك حقيقة صدق توجهه في ذلك ، ولعل وقوفه مع أبناء الشعب الفلسطيني خير شاهد على ولائه لأمته ، وعدائه لليهود والنصارى والمشركين .

فـ صدام وحده من قام بـ ( إيواء أبناء الشعب الفلسطيني ، وتعليمهم مجاناً ، وتوظيفهم ، وصرف مبلغ خمسة وعشرون ألف دولار لكل عائلة فلسطينية يستشهد عائلها على أن تبقى في منزلها وعدم تركه لليهود ) وهو من يسلم مساعداته للعوائل الفلسطسنية يداً بيد ، وليس كمن يدفعها لـ " الصليب الأحمر الصليبي " ليقوم بتمريرها لإسرائيل والقوى الصليبية الغازية التي تقتل كل منه مسلم وينتمي للإسلام ويتعاطف مع أهله ، حتى وإن خالف إجراء الصليب الأحمر رغبة المتبرع العربي فهو لايستطيع أن يلفظ ببنت شفه ، ولن يتجاوز موقفه السمع والطاعة والرضى .

صدام وحده من أغلق البارات ، وأعدم العاهرات ، واهتم بشئون الدولة الدينية ، وقمع الشرك وأهله ، في الوقت الذي وضع غيره في دستور بلاده الإسلامية السماح بتعدد الديانات مما حدى بضعاف الإيمان من شعبه إلى الردة عن الإسلام باعتناقهم النصرانية ، وقدم آخر التنازلات تلو التنازلات عن عقيدته وثوابته فقط لإرضاء الصليب وتحقيق غاياته في أمة الإسلام .
صدام من حمل بشجاعته جيرانه ، ودفع عنهم المد الفارسي اليهودي وكبح جماحهم نحو استعادة الإمبراطورية الفارسية أرضاً وديانة .
صدام ليس عميلاً ولا ذنباً ولا غادراً خسيساً .. والدليل قول الله عز وجل ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وما نشاهده في حق صدام ليس رضاً عليه من اليهود والنصارى ، وبالتالي فإن هذه المعاملة له براءة من الصلة والتبعية والعمالة للغرب الكافر السافر .
الخطأ الوحيد من وجهة نظري للزعيم " صدام " استخدام القوة في استعادة الكويت كجزء من العراق عند تركه القنوات الشرعية في ذلك .. فالكويت بحسب التأريخ جزء من العراق اقتطعها الانتداب البريطاني منه كمستعمرة لإضعاف الدولة الإسلامية ، وحين كانت الرغبة في توحيد رقعة البلاد من جديد ، وجد المسلمون أنفسهم أمام خطأ فادح عظيم لم يكن لولا عدم مبالاة وتراخي النظام الكويتي في الفصل في قضية الحدود والجديّة في حلها ، وحقيقة فإن حكومة الكويت تشترك مع صدام في الخطأ وقد يقع عليهم الجزء الأكبر والأهم منه بعدم تداركهم الأمر ، والعمل على إرضاء الحكومة الشرعية العراقية في ترسيم الحدود بينهما والحفاظ على إستقلال الكويت كدولة وليست جزء من دولة ، وكذلك عدم الحفاظ على أعراض أبنائه من مشاهد الحروب الموجعة التي تتنهك فيها " عادة " الحرمات وتزهق الأنفس .

والكويت مع أنظمة المنطقة مسئولة مسئولية كاملة فيما جرى للأبرياء من أبناء الشعب العراقي المسالمين والذين أخذوا بجريرة غيرهم بالخطأ ، أما المتمردين الذين خرجوا على النظام الرسمي للدولة العراقية ، فإنه وقياساً على أنظمة قمع التمرد في بلدان الجوار يعتبر إجراء النظام العراقي إجراءً قانونياً خصوصاً إذا كان للمتمردين صلة باليهود الفرس وحوزاتهم ، أو اليهود العبريين أو الكنائس النصرانية ، وحتى لو إفترضنا جدلاً بعدم صلتهم وولاءاتهم الخارجية .. فإن الخروج على ولاة الأمر لا يجوز شرعاً وبالتالي فإن سحق التمرد هو الحل المفترض أي كانت هوية المتمردين .

وإذا كان هناك وسائل رعب مبتكرة ومستوردة وجديدة على شكل أنظمة بوليسية قاهرة مستبدة ، تنتهك الحريات وتقتل الأنفس وتنتهك الأعراض وتسلب الأموال في وضح النهار وبإسم القانون كما يقال ، فهي ليست في العراق فحسب ، وإنما في كل الأنظمة الإسلامية دون استثناء .. وإن كان لابد أن نحاكم النظام العراق الأسير على فعلة كهذه فإن علينا أيضاً محاكمة كافة الأنظمة الإسلامية ووضعها تحت طائلة الحكم الشرعي تطهيراً لهم ، حتى إذا ما لقوا الله عزوجل يلقونه وقد أخذوا الجزاء في الدنيا عسى أن يغفر لهم والله غفور رحيم ..!!!!!

تحياتي للجميع،،،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

مسافر ليل

مشكووور والله بقدر استفادتنا....بقدر قهرنا على اللي قاعد يصير

من ظلم وخيانه وجبن وتخلف في صفوف الامه العربيه وولائها وضعفها واستسلامها

وتنازلاتها لاعدائها من اجل كراسيها

فعلا...

قال الله تعالى( ولا تودو من حاد الله ورسوله)

والواقع يقول ان كل العرب تخاذلو واستسلموا لاعداء الدين والامه ما عدا صدام!!

فهل يعتبر بعد ذلك مجرم!!

ومن هم المجرمون الحقيقيون!!


مسافر ليل دمت مع قلمك الحر