/
/
/
حرّفٌ يستبيحُ الأرواح روعة ورِقّةً
وريّقاتٌ ثكلى إنهارت بـ مزيجٍ
من أصناف الغمامِ الحُبلى بالجمال
عبر أنامل طاهرة وفاتنة في زلزلة المشاعر
من بحارٍ وإنكساراتِ لـروحٍ أضناها الوجع
بصُحبة سياطٍ تلسعُ رحِمَ قلبها المُنّهكـ
تلسعُ الرَحِمّ لسعةً تقضُّ منها طيور السماء
تنزف العاصفة نزفاً حتى تستشيط السماءإندهاشاً
لـ تُحّرِق ما يُقابلها
بــ صرخةٍ من صرخات القمر
حينما يستديرُ روعةً وإجلاً لتلكـ الأنثى الزكيّة
إهتزتّ لها جبالاً رواسي من العِشق
عبر كؤوسٍ يرتشفُ منها نبيذاً للعشقِ مُعتقاً
فتُعانقهُ الأرواح العذّبة حدّ الثُمالة المُفرطة
بــ كفٍّ تمرّد وعانق التمرُّد
أي وربي
يتمرّدُ على أنامل الروعة
بكلماتٍ مُزركشة العطور
والزبرجد والياقوت
بـرفقةِ مشاعرَ مؤججة
بــ صبغة إلتهابٍ
نارُه أحرقت القلوب
في ليلةٍ
ترتدي وشاحاً من الحُزن والرجاء
بين زوايا الأنين المُحتضر
والرجاء المُرتقب
تنتظرُ ساعةً
تواري جثمان أيامٍ رحلت
لتٌعيد عهداً بأجمل الذكريات القادمة
بـ رُكامٍ من التعب
وأنهيار النصب
إغتسل قلبُها كثيراً كثيراً بـ طُهرِها
ومصاحبةٍ لـ جِفافٍ
عبر موسمٍ من مواسم
الحصاد الأخير للعاشقين
في خضم مقبرة الأحزان والنسيان
وافتتاح صفحةٍ كُلها عالمٌ من الجِنان
سيدتي المُطرّزةِ عِشّقاً
المُتساقِطةِ روعةً وجمالاً
سيدتي مُهاجرة
ياسيدتي ....
كتبتي الحرّف .. فــ غرّدت البلابل الزكية
نزفتي القلب .. فــ تراقصت المشاعر الشجيّة
سكبتِ العِطرَ.. فـأنهمرت أنهاراً عذّبــة
عشقتِ الروح .. فأعشوشبت الأرواح رحمة
تكتبين وتنزفين وتسكُبين وتعشقين
ولكن ..! أين يكون ذلكـ
إنهُ يسكنُ في أرواحنا
بإختصار ....
هي دروسٌ في فنّ البوح الراقي
ومراسم لإحتفالِ قدومٍ شادي
تبّاً لحرّفٍ لا ينحدرُ إجلالاً وتقديراً هنا
سيدتي تقبلي مروري على عجلةٍ من أمري
ومصافحةٍ أولى أتشرّفُ بها
أسعدكـِ الله سعادةً في دُنياكـِ وأخراكـ
ودُمتِ بنقاءٍ لا ينتهي ...
إحتراماتُ مُهاجِرٌ دائم أنّهكتّهُ الغُرّبة
أستراليا