[رحيق العزة]

أراضي الإسلام كلها أمانة في أعناقنا وكم من صحابي جليل قتل في سبيل أن نصبح نحن مسلمين لله رب العالمين


لا تضيعوا الأمانة بالله عليكم

الله الله في أعماركم

الله الله في أوقاتكم

الله الله في قضاياكم المصيرية يا أحباب


إتقوا الله في آماناتكم يا مسلمين

القدس آمانة في أعناق الكل

الله الله في قيادة الإنسانية فأنتم خلقتم لقيادة البشر


الله الله في قرآنكم يا أحباب

الله الله في سنة النبي محمد

الله الله في أماناتكم أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم





أيها المسلمون

إن جيوش المسلمين هم أبناؤكم، وحرارتهم من حرارتكم، فكيف لا تنطلقون بهم ومعهم لتغيير هؤلاء الحكام الرويبضات؟ كيف لا تحركونهم لإنقاذ الأرض والعِرْض، وحماية الحرمات والمقدسات؟ إن حرصكم وحرصهم على أنفسهم لن يؤخر من أَجَلهم شيئاً، بل إن أقصى ما تنالون وينالون هو قضاء الحياة هي هي، ولكنْ في ذل وهوان وخنوع واستسلام، وإنها لحياةٌ تعيسة حقيرة لو كنتم وكانوا يعلمون.
إن حزب التحرير يناديكم أيها الناس، يستصرخكم أيها الجند أن تجيبوا استغاثات النساء وصرخات الأطفال وهمهمات الشيوخ. إن حزب التحرير يستنفركم للتحرك إلى القتال للانتقام لهؤلاء وأولئك، وأن تَقْلَعُوا من طريقكم كلَّ من يعوقكم من الحكام وأعوانهم، فقلْعُهم قُربةٌ إلى الله تنجيكم من عذاب الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.

إن حزب التحرير يستنصركم لتقوموا معه لإعادة الخـلافة الراشدة ... فيكون الراشدون، والقادةُ الأوائل والمعتصمُ وصلاحُ الدين والفاتح ... وعندها لن يجرؤ كافرٌ أو ظالم على أن يمس طرف امرأة بسوء وينجو بنفسه، ناهيك عن ملاحقتها بالرصاص، ومن ثَمَّ تعودون كما كنتم خير أمة أخرجت للناس.

﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.