أختي وأستاذتي : صدوووود المحـبه
جفنيّ سيولٌ حارقه.....
وبين ضلوعي آهات تحتضر.....
وفي روحي.. مشاعر ملتهبة..
مشاعر لن تخمد نارها مهما كان الزّمن طويلاً.. أو قصيراً..
ماذا أكتب لك من كلمات.....
أشعر بعجز تام.......
أشعر بالاختناق ....
فأنا قلب غادره النبض....
ومشاعري تصرخ بانينها الذي يعذبني....
رحلت عنك حتى لاأكون سبباً في عذابك....
رحلت عنك مجبراً أتوسد غيابك.....
رحلت عنك مودعاً أحلامنا الجميلة....
أنا راحل عنك سيدتي ....
أحمل مفاتيح الرنين بذاكرتى....
لم ينال منى النسيان ....
لا استطيع السير عاريا من ذاكراتى ....
وانت كل ما اذكر.....
دعيني أرحل بعيداً ....
دعيني أعانق أطياف أحلامي من بعيد....
أحمل على كف الزمان حزني ....
ترتعش أنفاسي بين الوريد....
تحاربني ذكرياتي معك .....
أتوسد غيابك أبكي في ليلي كطفل وليد...
دعيني فما عاد وجودي يجدي بين شرايينك....
دعيني أرحل بعدما نزفني وريدك ...
دعيني أرحل كي أمسح وجودي من ذاكرتك....
دعيني أرحل من شرودك....
دعيني أرحل من برودك....
فكل رحيل مني لن يكون الاصوب مساحاتك ....
لااستزيد من تالق مشاعرك .....
فاعود اغرد لك باجمل الحاني .....
وأن قسى علي الزمان ........
لن اكتب لك كلمات تجرحك ......
وتعلن وفاة الامل واشرقة الغربة .....
لن ادع حروفي تضنيك وليلي يطفئك ....
وشموعي تحرقك فليحترق كل شيء .....
لتبقين انتي متالقة في كل المساحات .....
ساكنة في كل الواحات .....
مغردة في كل المحيطات ......
فجرت ينابيع صدق عميق وانتماء عظيم
فى اوراقك وهذا جسد
تللك المشاعر والعواطف التى غمرتنا دفاء وحنان وحب
وحرمان
من وصل
وهجران ..
امام ذالك العبق
اجدنى المم اوراقى المتناثره
للرجل دموع .. ولكن للحب فنون ...
قد يسقط الدمع .. ولكن يبقى الرجل .. بما يحمل بين ضلوعه ..
يخاطب محبوبة .. يحاكي .. طيفها ..
ولكن يبقى التعبير ناقص بدمع العين ..
فقد يوصل الضعف .. وقد لايوصل سوى قلة الحيله ..
وقد يقابل كل هذا .. دمعة .. تشعل حريق .. هي دمعة لا دموع ..
بها تلمع العين .. وتفصح .. عما في القلب من حبٍ ..
اعذريني على هذياني فقد أوشكت على فقد الذاكرة ......
ويبقى الحرف نافذة .. تجيد ... التعبير .. بحرفك
اتمنى ان استفيد من قلمك من عواطفك من احساسك
فانا الرابح في قطف الورد والزهر في حديقه
القلم الذي يذوب بين اصابعك رقه