أخي الغالي : العجلان
أنا : لاأعرف ماذا أقول هل أقول لك أن سببها أنني أنظر من حولى
فلا أجد أحد سوى نفسي
كأنني أنظر الى مرأه ام أقول لك اننى في غابه سوداء لا أعرف
اين الطريق للخروج منها
كأنني أعمي ولايوجد بها سوى وحوش تأكل في بعضها
ام أقول لك أن قلبي الذي كان على كفي
وبين أصابعي تفلت منها وذهب الى حال سبيله
مقعد الذاكرة مازال شاغرا بعدك ...
رحلتِ ولم احصد سوى غبار الغياب ...
مازلت اتوق الى عينيك الى الصمت بهما ...
امام كل ابواب الرحيل وقفت ... انتظرتك ....
يامن ملأتي مساحاتى بالرجاء والأمل وغاب ..... !
ذات ليلة موحشة أنتظرتك عند أعتاب الآهات ......
أعشق هذا النوع المطر
من البوح
أشعر بجمال
.وحزن وتحليق
يقف هنا دائما لاتبوح الا بالجروح
الجمال مكثف هنا حتى اعتلى الجدران
والروعه تتجسد في اجمل الحلل
بغض النظر عن استشفاف المعاني
والبوح فتظل شفافيه الاحساس هي المسيطره
في قوه الحضور والتواجد والقلب.. روعه
طاغيه وتصارعها غريب جدا مع الجمال
رائعه كل حروفك
والأروع منها هذا الوصف الجميل
وهذه المفردات اللؤلؤية المنتقاه بعناية واحتراف
لاعدمتــــــــــــــــك!!!