هنا نبضُ أنثى
لـ تمنح الحروف الروعة ..
الأمل .. لـ يرحل من رحل ..
فهم لايستحقون قلبها ..
لايستحقون حبها .. حنانها ..
وكل مااعطته لهم ..
رحلـو .. قسـو .. ونســو ..
تناســو حبا وقلبا تفانا في حبهم ..
ضحت من أجلهم .. رفضت كل شي من أجلهم ..
ليرحلو .. ليقســو .. ويهجــرو ..
فلم تعد تحتمل مرّهم .. كبريائهم .. سخطهم .
لمـ يعد لهم أي شي ..
فليرحلـو وليتركـو كل شي ..
فلمـ تعد تكترثـ بغيابهم ...!
فلا يزالُ قلبُها كبيراً نابضاً بالحب العميق ..
وله المساحات الشاسعة لأهل القلوب الرحيمة..
سديتي الضياء
أسيرة الود
قد يكون للجنون معنا وقفات ..
تجبرنا على البوح بكل صدق
أن ننثر الحرف ونرسمه
بكل هذه الفنون لدعوة حقيقيه للتأمل
ولكن أن يقابل مثل هذا الحرّف المبهج
لا .... والفُ لا ...
/
/
هنا ...
حرفٌ تمتلِكُهُ أنثى طاهرة شجية ..
تُزلزلُ القلوب من روعتها..!
أوراقٌها رابحه
في مضمارٍ زكي من مضامير العشق العطرة..!
بسطورٍ وأحرُفٍ
يغشاها الندى روعةً ورِقّةً في أحضان العشق ..!
لوحةٌ من لوحات البوح
سِحرٌ معطر عبر بوحٍ راقي مرصعٌ بالزبرجد والياقوت..!
مشاعرٌ مُلتهبة من شدة صِدقها .. عانقت كل الروعة والفنون ..!
بـ صحبة تلكـ الذكريات .. واسوار المفاجأت ,,!
ازدانت تلكـ اللوحة بريقاً لامعاً وجمالاً نادراً وعطراً زكياً ..
بتلكـ الريشة الصادقة الساحرة..!
فأستباحت كل مافي مشاعرنا
من أحاسيس حتى تعمقت الى مركزية الروح ..!
بروحٍ للبوح والخواطر عبر روحها النقية..!
هنا تجسد كل الجمال واستحكم قبضتُه..!
سيدتي
تسلم تلكـ الأنامل اللطيفة وتلك الكفوف الباسمة..!
و سُحقاً لحرفٍ لا ينحني أمام حرَفٍ يمتلِكُـ السيادة من بين الحروف ..!
سيدتي
الراقية جداً
المُتساقطةِ عِطراً
" أسيرة الودّ"
رائعة ..!
باذخة ..!
كحد السماء
دائماً حيثما كنتي..!
تكتُبين سحراً . .
تسكُبين عِطراً .. وتنّثرُين ورداً
وتُخرِجين . . إبداعاً . .
ونقتبسُ ذهباً . . وحرّفاً .. وياقوتاً ونوراً . .
مُتهادية سِحراً ..وعِطراً ..
ومغّموسةً عِشقاً
ما أحوجنا الى مثل هذا الحضور المنفرد بالشموخ..!
حتى نقتبس منه كل الفنون والدروس والروعة في آحاديث الروح..!
اتركك في رعاية الله بقلبٍ ملؤهُ الطهر والسعادة والرضى ..!
دمتِ بنقاءٍ لا ينتهي ..
" إحتراماتٌ تتساقطُ عِطراً "