عرض مشاركة واحدة
قديم 18-01-2003, 07:32 AM   رقم المشاركة : 2
ضحية صمت
( ود متميز )
 






ضحية صمت غير متصل

يتبــــــــع السابق ::

قول البعض عن المسجد الأقصى ثالث الحرمين)

سبب المنع :
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
" وأما المسجد الأقصى فهو أحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال .. الى أن قال : والأقصى : إسم للمسجد كله ، ولا يسمى هو ولا غيره حرما ، وإنما الحرم بمكة والمدينة خاصة ، وفي وادي وج الذي بالطائف نزاع بين العلماع " أهــ
قال الشيخ بكر : والظاهر أنها مولدة الإستعمال في هذا العصر ، ولم أرها لدى السلف .
وأما مايوجد في الأردن وفي مصر كقولهم : حرم الحسين وحرم الست نفيسة ، فهذا من البدع المحدثة . أهــ
25ـــ قول بعضهم واصفا حال المسلمين الآن ( جاهلية القرن العشرين )

سبب المنع :
قال الألباني رحمه الله : " ولذلك فإن الذي أراه أن اطلاق الجاهلية على القرن العشرين فيه تسامح , قد يوهم الناس بأن الإسلام كله قد انحرف عن التوحيد وعن الإخلاص في عبادة الله عز وجل انحرافا كليا فصار هذا القرن كقرن الجاهلية الذي بعث به الرسول صلى الله عليه وسلم الى اخراجه من الظلمات الى النور حينئذ , هذا الإستعمال أو هذا الإطلاق يسن تقييده في الكفار أولا ... وفي هذا الإطلاق إيهام بأنه لم يبق في المسلمين خير وهذا خلاف ما سبق بيانه من أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام المبشرة ببقاء طائفة على الحق.. الخ .
26ــ قول كثير من الناس عن الذي حج البيت ( يا حاج ) أو ( حجي فلان )
سبب المنع :
قال الشيخ بكر أبو زيد حفظه الله :
قال تعالى : ( أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كم آمن بالله .. ) وكلمة " الحاج " في الآية بمعنى جنسهم المتلبسين بأعمال الحج . وأما أن تكون لقبا اسلاميا لكل من حج , فلا يعرف ذلك في خير القرون
وقال الألباني رحمه الله : وتلقيب من حج ياحاج : بدعة . أهــ
وقال السبكي في ترجمة حسان بن سعيد الحاجي : " وأما الحاجي فلغة العجم في النسبة الى من حج ، يقولون للحاج الى بيت الله الحرام : حاجي ّ"
فتبين لنا مما سبق بأن هذه الكلمة مستوردة من الأعاجم ولم تكن موجوده في عصر خير القرون .والنووي رحمه الله أجاز هذا اللفظ.


27ــ قول بعض الناس عن الرسول صلى الله عليه وسلم( حبيب الله)


سبب المنع :

لأن هناك لفظ أكمل أن يقال في حق الرسول صلى الله عليه وسلم وهو" خليل الله "و الخلة أعلى من المحبة وهي نهاية المحبة, ومرتبة المحبة عامة يدخل فيها التائب والمقسط والمحسن والصابر بخلاف الخلة .


28ــ قول كثير من المأرخين عن الحجر " حجر إسماعيل "

سبب المنع :

كانت هذه التسمية نتيجة ذكر بعض الإخباريين والمأرخين من أن إسماعيل عليه ا الصلاة والسلام مدفون في الحجر من البيت العتيق
قال الشيخ بكر حفظه الله :
لكن لا يثبت في هذا كبير شيء ؛ ولذا فقل : " الحجر " ولا تقل " حجر اساعيل "
29ــ قول البعض (حرام عليك أن تفعل كذا )

سبب المنع :

قال الشيخ بكر حفظه الله عن هذا اللفظ :

يعتريها واحد من المعنين :

1ــ إن كان يقصد أن الله سبحانه حرم هذا شرعا وهو محرم شرعا فلا محذور فيه .
2ــ وإن كان يقصد ما ذكر ، وهو غير محرم شرعا ، فهو قول على الله تعالى بلا علم فيجب اجتنابه قال تعالى ( ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ) . أهــ

30ـــ قول بعض المصلين لبعضهم بعد الصلاة : ( حرما )

سبب المنع :
قال الشيخ بكر :
ولعلهم يقصدون الدعاء بشد الرحال الى الحرم لأداء الحج والعمرة , وذكر ذلك بعد الصلوات من البدع المحدثة التي لا يعلم لها دليل ولا قائل من السلف .
31ــ قول البعض: " الحمد لله حمدا يوافي نعمه ويكافئ المزيد من فضله "
سبب المنع :

قال الشيخ بكر حفظه الله :

قد نازع ابن القيم القائلين بهذا القول في عدة الصابرين وغيرها بما مفاده : من ذا الذي يستطيع أن يحمده ــ سبحانه حمدا يوافي نعمة واحدة من نعم الله تعالى على عبده العامة والخاصة ؟
...
والحاصل : أن العبد لا يحصي ثناء على ربه , ولو اجتهد في الثناء طول عمره ..


قولهم ( روح الدين الإسلامي)


سبب المنع

قال الشيخ بكر :

هي من المصطلحات الصوفية لا عهد للشريعة بها فعلى المسلمين تجنبها وإن كان لها بريق فعند تأمل البصير لها ، يجدها خواء ، أو تشتمل على منابذة للشريعة بوجه من الوجوه

33ـــ قولهم عن الزمان بأنه ( زمان سوء )

سبب المنع :

وهذا سب للزمان بمعنى سب الدهر
قال السكوني : ويقول قائلهم " هذا زمان سوء" وليس لهم في الزمان نفع ولا ضر , فيعود اعتراضهم الى الفاعل سبحانه وتعالى ، ولهذا المعنى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ) أي : فإن الله هو الفاعل وحده دون الدهرو غيره ؛ لأنه إذا سببتم الدهر ؛ لأنه يفعل بكم الضر ، وهو في الحقيقة لم يفعل شيئا ، فيصير سبكم للفاعل على الحقيقة وهو الله سبحانه وهو كفر .

ـ 34ـــ قولهم للمرضة الكافرة ( سِستَر)

سبب المنع :
لأن معناها أخت والكافر ليس أخا والأولى أن يقال ممرضة أو ( nurs)
قال الشيخ بكر حفظه الله :
وما أقبح بمسلم ذي لحية يقول للممرضة الكافرة , أو سافرة : يا سستر , أي يا أختي !.


35ــ السلام على المسلم بصيغة السلام على من اتبع الهدى )

سبب المنع :

هذه في هدي النبي صلى الله عليه وسلم في مخاطبة أهل الكتاب . وقرر السيوطي المنع بين المسلمين ؛ لأن مؤداها أن أخاك المسلم غير مهتد .


36ــ ( شاءت حكمة الله كذا ) و( شاءت عناية الله ) و وقولهم ( شاء القدر ) وقولهم ( شاءت الظروف كذا )
سبب المنع :
قال الشيخ بكر حفظه الله :
المشيئة صفة لله تعالى والصفة تضاف الى من يستحقها , والله تعالى له المشيئة الكاملة والقدرة التامة ومشيئته سبحانه فوق كل مشيئة فيقال : شاء الله سبحانه ولا يقال : شاءت قدرة الله تعالى ولا شاء القدر ولا شاءت عناية الله وهكذا من كل ما فيه نسبة الفعل الى الصفة.

ـ37ــ قول بعض المدرسين للطالب المجتهد ( شاطر )
سبب المنع :
قال الشيخ بكر حفظه الله تعالى :
هو بمعنى قاطع الطريق وبمعنى الخبيث الفاجر , وإطلاق المدرسين له على المتفوق في الدرس خطأ فليتنبه
نعم "الشاطر " في اصطلا ح الصوفية هو السابق المسرع الى الله " فانظر كيف سرى هذا الإصطلاح الصوفي الى تلقينه للطلاب .


قولهم عن جماعة الملسمين: ( الشعب المسلم ) أو (الشعوب الإسلامية )

سبب المنع :

قال الشيخ بكر حفظه الله :
فأقول : الشعب في لسان العرب يعني طبقة من طبقات النسب ، قال الله تعالى ( يـا أيها الناس إنا جعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) .....
ثم قال الشيخ :
لفظ الشعب بهذا المعنى ــ إطلاقه على الأمة ــ هو مصطلح عبراني لدى اليهود ، فهو يعني عندهم : "بني إسرائيل " الذي يجمع ثلاثة أوصاف : أنهم أبناء رجل واحد هو " إسرائيل " أي يعقوب ــ عليه السلام ــ وأن هذا الأب الذي يجمعهم ( مختار ) ؛ لهذا لقبوا أنفسهم " الشعب المختار " أو" شعب الله المختار " وأن أرضا واحدة تجمعهم هي فلسطين .
فانظر كيف يساق المسلمون فيسحبون من شعاراتهم الإسلامية في الألقاب , ويحشرون تحت مصطلح يهودي منكر لفظا ومعنى , يهدم إسلامهم , ويسلبهم حقهم , ويكسبهم ذل التبعية , والتفرق والتشرذم .
إن "أمة الإسلام " وإن " المسلمين " لا يؤمنون بواحد من هذه الأوصاف الثلاثة التي قام عليها هذا اللقب العبراني اليهودي ( الشعب)لأن أخوتهم إسلامية ، والإسلام قد محا كل رابطة دونه فلا يجمعهم النسب الى أب واحد وإنما يجمهم دين واحد هو الإسلام .....


39ــ قو بعض العامة : (فلان شكله غلط )
سبب المنع :
لأن فيه تسخطا و سخرية واعتراضا على خلق الله تعالى .قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )


40 ــ قول البعض عن الذي يموت في المعركة ( مات فلان شهيدا )
سبب المنع : لأن الشهادة لشخص معين هذا شهادة له بدخول الجنة وفيه ادعاء علم الغيب وهذا لايجوز إلا بنص شرعي
قال البخاري رحمه الله في صحيحه :
"باب لا يقال فلان شهيد "
وهذا لايمنع أن تجرى عليه أحكام الشهادة

41ــ ( الصحوة الإسلاميية )
سبب المنع:
قال الشيخ بكر أبو زيد عن هذا الوصف : " جرى استعماله في فواتح القرن الخامس عشر الهجري في أعقاب عودة الكفار كالنصارى الى الكنيسة ثم تدرج الى المسلمين ولا يسوغ للمسلمين استجرار لباس أجنبي عنهم في الدين ... وثم إنه يعني أن الإسلام كان في غفوة وحال عزل في المسجد كالديانة النصرانية كانت في الكنيسة فحسب, ففي هذا بخصوص الإسلام إغفال للواقع , ومغالطة للحقيقة...42ـــ قول " صدق الله العظيم " بعد الإنتهاء من القراءة القرآن

سبب المنع :
قال الشيخ بكر :
نعم صدق الله العظيم ( ومن أصدق من الله قيلا ) ...
وقول القائل صدق الله العظيم ذكر مطلق ، فتقييده بزمان أو مكان أو حال من الأحوال لا بد له من دليل ؛ إذا الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل وعليه :
فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن ، لا دليل عليه , فيكون غير مشروع ، والتعبد بما لم يشرع من البدع فالتزامها والحال هذه بدعة .

43ــ قول البعض ( هذا كله من فعل الطبيعة ) ويقصد أن الطبيعة هي الفاعلة

سبب المنع :
الطبيعة ليس بذات مفردة لها علم وقدرة على هذه الأفعال العجيبة والطبيعة عرض وصفة قائمة بالمطبوع تابعة له محمولة فيه فهذه الصفة التي وصف بها الطبيعة صفته سبحانه
والطبيعة لا علم لها ولا قدرة ولا شعور أصلا وهذه الأفعال العجية والحكم الدقيقة التي تعجز عقول العقلاء عن معرفتها وعن القدرة عليها لايمكن أن يكون من فعل من لا عقل له ولا قدرة ولا حكمة ولا شعور


44ــ تسمية بعض الزهور بـ ( عباد الشمس )
سبب المنع :

لأن جميع المخلوقات بما فيها الأشجار لا تعبد إلا الله تعالى فتسمية هذا النوع من الزهور بعباد الشمس تسمية فاسدة
45ــــ تسمية ملك الموت بــ (عزرائيل )

سبب المنع :
قال الشيخ بكر حفظه الله :
خلاصة كلام أهل العلم في هذا : أنه لايصح في تسمية ملك الموت بعزرائيل ــ ولا غيره ــ حديث ، والله أعلم . أهــ لأنه لم يرد دليل من الكتاب والسنة على على ذلك . 46ــ مصطلح " الفقه المقارن "

سبب المنع :
قال الشيخ بكر حفظه الله :
هذا اصطلاح حقوقي وافد يراد به :
مقارنة فقه شريعة رب الأرض والسماء بالفقه الوضعي المصنوع المختلق الموضوع من آراء البشر وأفكارهم .
وهو مع هذا لايساعد عليه الوضع اللغوي للفظ " قارن " إذا المقارنة هي المصاحبة ، فليست على ما يريده منها الحقوقيون من أنها بمعنى " فاضل " التي تكون بمعنى وازن , إذ المازنة بين الأمرين : الترجيح بينهما ، أو بمعنى " وازن " لفظا ومعنى . أو بمعنى " قايس " إذا المقايسة بين الأمرين : التقدير بينهما . يقول الشاعر : عن المرئ لا تسل وسل عن قرينه .. فكل قرين بالمقارن يقتدي . ..
46ــ مصطلح ( القانون )

سبب المنع:

قال الشيخ بكروفقه الله الى كل خير :
ليعلم أن هذه الكلمة " قانون " يونانية الأصل وقيل فارسية , ودخلت الى العربية عن طريق السريانية , و كان معناها الأصلي " المسطرة" ثم أصبحت تعني " القاعدة الكلية " التي يتعرف منها أحكام جزئياتها . وهي اليوم تستعمل في اللغات الأجنبية بمعنى " التشريع الكنسي "
46ـــ قول البعض : ( إعدام المجرم) ــ أو ــ ( أعدم المجرم )
سبب المنع :

المسموع عن العرب : "أعدم الرجل" أي افتقر , وأعدم فلانا: منعه , وأعدم الله فلانا الشيء : جعله عادما له . ولهذ فإن الوضع اللغوي لا يساعد على ذلك الإصطلاح ، إضافة الى أنه أجنبي عن المواضعات المعهودة لدى الفقهاء نحو " القصاص من القاتل " "قتل المحارب " وهكذا . أنظر مجمع اللغة العربية بمصر 9/130: من ألفاظ الكتاب المحدثين لأحمد حسن زيات .

47ــ قول البعض : (الفكر الإسلامي ) أو ( الفكر الديني )
سبب المنع :

الإسلام ليس مجموعة أفكار لكنه وحي نزل من رب العالمين في القرآن العظيم , وفي سنة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ( إن هو إلا وحي يوحى ) .

48ــ قول البعض : ( قبح الله وجهه )

سبب المنع :
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تقولوا قبح الله وجهه " رواه البخاري في "الأدب المفرد " وابن خزيمة في " التوحيد " وابن حبان والطبراني في : كتاب السنة ، والخطيب من حديث ابن عمر .

49ــ تسمية بعض مسائل الدين" بالقشور "

سبب المنع : قال الشيخ بكر :
تسمية فروع الدين قشورا ، وأركانه لبابا ، وهذا من فاسد الإصطلاح وأعظمه خطرا فتوقه ولولا القشر لفسد اللباب ...

50ــ قولهم عن علي رضي الله عنه ( كرم الله وجهه)

سبب المنع :

منعا لمجاراة أهل البدع الرافضة أعداء علي رضي الله عنه. وأما تعليلهم بأن عليا رضي الله عنه لم يسجد لصنم ولذلك خص بهذا أو لأنه لم ينظر الى عورة أحد أصلا فهذا يشاركه من ولد في الإسلام من الصحابة رضي الله عنهم. وعلما بأن القول باي تعليل لا بد له من ذكر طريق الإثبات

51ـــ قول البعض عن المصاب بالمصيبة أو المريض (مايستاهل هذا ) أو ( ما يستحق هذا شرا )
سبب المنع :
لأن هذا اللفظ فيه اعتراض على الله في حكمه وقضائه . وأمر المؤمن كله خير .

52ــ قولهم عن الميت ( فلان المرحوم) أو (المغفور له)
سبب المنع :

لأن الحكم القطعي بالرحمة مخالف للسنة وما أجمع عليه سلف الأمة , ومذهبهم أنه لا يجزم لأحد بعينه بأنه مغفور أو مرحوم ، أو بأنه معذب في القبر والبرزخ والقيامة
قال الشيخ عبد الله أبا بطين ـ رحمه الله ـ : " بل يقول الله يرحمه لأنه لا يدري " أهــ

53ـــ قول البعض : ( من علمني حرفا صرت له عبدا ) سبب المنع :

سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن هذا فأنكره ، وشدد النكير على من اعتقده ؛ لمخالفته إجماع المسلمين .
54ــ ( المهرجان )

سبب المنع :
لأنه إسم من أسماء أحد أعياد الفرس الذي يوافق السادس عشر من شهر " مهر " وذلك عند نزول الشمس أول الميزان . ومدته لديهم ستة أيام . ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على إجتماعات المسلمين ، من مواطن النهي الجلي . والله أعلم .


55ــ قول البعض : ـ( النصراني خير من اليهودي )
سبب المنع :
لأنه لا خير فيهما فيكون أحدهما أزيد في الخير . لكن يقال : اليهودي شر من النصراني, فعلى هذا كلام العرب .
56ــ قول ( ها ) عند التثاؤب

سبب المنع : عن أنس ــ رضي الله عنه ـ قال : قال رسو الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ، فإن أحدكم إذا قال : " ها " ضحك منه الشيطان ) رواه البخاري .

57قول ( وعليك السلام ) عند رد السلام
سبب المنع :
أخرج البخاري في الأدب المفرد عن طريق معاوية بن قرة قال : قال لي أي : قرة بن إياس المزني الصحابي : إذا مر بك رجل فقال : السلام عليكم ، فلا تقل : وعليك السلام ، فتخصه وحده فإنه ليس وحده , وسنده صحيح .
و هذا الرد مخالف لقول الله تعالى ( وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها ) فالرد بصيغة الإفراد ليس من رد التحية بأحسن منها . و الله أعلم .


58ــ ( لا سمح الله )
سبب المنع :
قال الشيخ بكر حفظه الله :
من المستعمل في الوقت الحاضر , ولم أره عند من مضى , والظاهر أنه تركيب مولد , يريدون : لا قدر الله ذلك الأمر . والوضع اللغوي لمادة " سمح " لا يساعد عليه , والله أعلم .


59ــ قولهم : ( يا ساتر )
سبب المنع :

قال الشيخ بكر :
لم أره في عداد أسماء الله تعالى , وقال بعض المعاصرين :و إنما يقال" يا ستير " لحديث : " إن الله حيي حليم ستير يحب الحياء والستر " رواه أبو داوود والنسائي . وأنا متوقف في هذا الحرف ؟ .
60ــ قولهم : ( يا رحمة الله )

سبب المنع :
هذا من باب دعاء الصفة , والدعاء إنما يصرف لمن اتصف بها سبحانه ؛ لهذا فلا يجوز هذا الدعاء ، ونحوه : يا مغفرة الله ، يا قدرة الله يا عزة الله وليس له تأويل ، ولا محمل سائغ , وهو دعاء محدث لا يعرف في النصوص ,ولأ أدعية السلف . وإنما المشروع هو التوسل بها كما في الحديث ( برحمتك أستغيث )ونحوه وقد غلظ شيخ الإسلام ابن تيتمية رحمه الله النهي عن الدعاء بالصفة وقال : إنه كفر . وأما الحلف بالصفةفأمر آخر وجائز لأن الحلف من باب التعظيم والدعاء من باب العبادة .
61ــ (اليانصيب ) سبب المنع :
لأنه بمعنى الميسر قال الشيخ بكر حفظه الله : وفي عصرنا يسمون "الميسر " اليانصيب , بل هو شر منه ؛ لإبعاد المفاهيم عن حقيقة ما حرمه الله ورسوله .

وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

والشكر كل الشكر والدعاء للأخ ابن عبدالوهاب لتفضله بتزويدي بنسخه
منها

وعلى الود يا أحبتي نلتقي

أخوكم ومحبكم
ضحيــــة صمـــــــــت
المملكه العربيه السعوديه
الرياض







التوقيع :
[FLASH=http://mypage.ayna.com/shooq305/Movie9.swf]WIDTH=300 HEIGHT=250[/FLASH]
تعلمت أن الدنيا تشبه المرآة .. فالدنيا لا تقدم لنا صورة سوى تلك التي تلقتها منا .. إنك تشكو من أن الدنيا تبدي لك وجهاً كئيباً .. فهل أنت أبديت لها وجها مشرقاً بهيجاً ؟

____________________________
راكــــــــــــان