جزى الله خاد الحرمين الشريفين احسن الجزاء
بدون مجاملة الامير نايف وقف مع الهيئة وقفة رجل رغم الضغط الامريكي والعلماني عليها وقد صرح الرئيس الامريكي القميء بانتقاده للسلطة الدينية ورفضها وكانه صاحب الدولة
والان الملك عبدالله ينتقد هذا البرنامج وانه يتصادم مع رجال الدين والحمد لله جميع مواطني المملكة رجالا ونساء هم رجال دين على حد تعبير الست ايلاف كما يهدم البرنامج البنية التي تقوم عليها الدولة وهي القبيلة والعوائل المسماه الحضر ويحدث الصدع في المجتمع.
هذا اولا ثانيا كي نحرص على نقاء اذهاننا من بعض المقالات يجب ان احذر من ايلاف فهي علمانية ولننظر في مابين السطور:
1- وأثارت حنق رجال دين سعوديين أتحد معهم بضعة من شيوخ القبائل في الضفة ذاتها.
وكأن المملكة فيها لوبي صهيوني اسمه (رجال دين) والاسلام ديننا ونفخر به ولكن الفكر العلماني يريد ان يعزل الدين ويجعله فئة معينه تحمل افكار رجعية ثم يقول ان رجال الدين اتحدوا مع القبائل وهذا تدليس فالقبائل منذ دخلت في الاسلام وهي في تحالف مع هذا الدين واهله وليس التحالف وليد اللحظة بل القبيلة منذ نشأ الاسلام وهي حامل لواء الاسلام.
2- أن الملك الذي أمضى عامه الأول في الحكم طالب بطلي العمل عبد الله السدحان وناصر القصبي بعدم إثارة حنق رجال الدين في البلاد الذين أثارتهم.
وكأن الملك يخاف من المسلمين مع ان الملك مسلم ودستور الدولة الاسلام فلماذا يخشى الملك حفظه الله من علماء الدين وهم في صف واحد وله في اعناقهم بيعة .
3-المجتمع السعودي يميل في سواده الأعظم إلى اعتناق النمط الديني المحافظ للإسلام كما جاء به الأسلاف.
عبارة قبيحة (ماجاء به الاسلاف ) وكانه يتكلم عن تراث صيني.
الاسلاف يقصد عديم الذوق النبي الاشرف والصحابة الكرام والسلف الصالح فالواجب ان يقول ماجاء به المصطفى , او ماجاءت به السنة او الشريعة او ماجاء به ا لسلف الصالح وغيرها تأدبا
مع احترامي للمقال بشكل عام فمضمونه جيد .
اخوكم وحيد
.