عرض مشاركة واحدة
قديم 15-01-2003, 02:56 AM   رقم المشاركة : 1
ضابط الود**
( ود جديد )
 






ضابط الود** غير متصل

اذا تعتقد انك فاشل فتفضل ؟؟؟

لماذا نفشل ؟؟؟؟؟؟ ومادامت لدينا القدرة على النجاح فلماذا نقصر في غالب الأحيان عن بلوغ عن بلوغ غاياتنا التي رسمنا لها الخطة وأعددنا لها العدة ؟؟ لماذا لا ننجز إلا القليل ونعطل أنفسنا على الوصول إلى أهدافنا ؟؟ لماذا نعتبر أنفسنا فلاسفة حين ننتحل لأنفسنا أعذارا عن فشلنا في موضوع ما ؟؟ أو خطأنا في اتخاذ الطريق الصحيح من البداية ؟؟؟ لا أحد يجد العزاء حقا فيما يتقول به عن أن عصفورا في اليد خير من عشرة على الشجرة .....فأمثال هذه الحكم لم تضرب لتقود خطانا في طريق الحياة ،، ونحن لا نخدع بهذا التفلسف وإن قبل الناس أعذارنا ما داموا هم أيضا على غرارنا !!!!!!
ويستمتع الرجل الناجح إلى هذه الأقاويل فيبتسم ساخرا ،، وقد ازداد يقينا أن النفاق ما برح بخير ! فهو وحده يملك الدليل على أن الحياة الموجهة أجزى وأشهى ثمارا من كل ما عساه يتأتى مع الفشل من ثمار هزيلة ، وإن عملا أنجز وخرج إلى حيز الوجود لهو أفضل وأبقى من جبال شامخة من الأحلام والخواطر . ولذلك تقول الحكمة : سر النجاح لا يعرفه إلا الذين فشلوا .....................
فلماذا نفشل إذا ؟ بل لماذا نجتهد في لفشل ؟؟؟
لأننا إلى جانب خضوعنا لإرادات نفسية متعددة ،، كإرادة الحياة وإرادة القوة ، نخضع أيضا لإرادة الفشل
أو إرادة الموت .
وإرادة الفشل تلك تتخذ أشكالا عدة تختلف باختلاف النماذج النفسية والأنماط البشرية , وهى تدخلنا بدون تحذير مادمنا لا نرى الفشل إلا طيفا ولا نراه قط حقيقة مجسمة ينبغي أن نعترف بوجود الفشل في حياتنا ونعترف في كثير من الأحيان أننا فشلنا ، على الأقل أمام أنفسنا ، وأن نواجه هذا الفشل كما نواجه عدوا يريد اقتحامنا .
تصحيح الاتجاه :
برغم إرادة الفشل ، وبرغم ثمار الفشل فإن النجاح هو الهدف الطبيعي للمرء في الحياة وطاقة النشاط إنما جعلت لا لتنفق في الخمول والجود ولا في الجهد العقيم ، ولا في العمل الذي لا طائل وراءه وإنما لتخدم فكرة رفيعة لا نحققها إلا حين يكتمل لنا النضج .
أما ماهى هذه الفكرة ؟ فإنها تختلف من فر إلى آخر ، وهى تنمو وتتطور مع نمو الفرد وتطوره ، وليس في وسع شخص غريب عنا أن يملي علينا مواصفات نجاحنا ، أو يدلى لنا بتعريف له ، فقد يكون نجاح الشخص متمثلا في شهرته وذيوع صيته ، وقد يكون نجاحه في بناء أسرته وتربية أبنائه ، وقد يكون في المال والثروة والجاه ، وقد يعتبر العالم نفسه ناجحا إذا توصل إلى معلومة جديدة ، أو نجح في تطوير بحث ، أو جرب فرضا علميا وأحدث حقيقة واقعة ..
وإنه ليجدر بك أن تذكر أنك ما لم تبالغ في تقدير صفاتك وإمكانياتك فسوف تجد فكرتك عن النجاح في تلك الأشياء التي تستطيع أداءها وإنما أنا على العكس أريدك أن تستعيد في ذهنك الصورة الأولى التى رسمتها لهدفك والحلم الميسور لتحقيق الذى تصورته في خيالك زمناً أريدك أن تستعيده واضحاً بيناً ، نابضاً بالحياة فهنالك يصبح تحقيقه أقرب وأدنى .
كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ المسألة غاية في البساطة ..............
بأن نتصرف "" كما لو كان من المستحيل أن نفشل !!!"
نعم ،، ذلك هو الطلسم السحري الذي يحول فشلنا إلى نجاح !
في ميسورك ، مستعيناً بقدر معقول من الخيال أن تمحو من نفسك كل ما يعتمل فيها من غضب من ضعف الثقة والجبن والخوف وسوف تجد متى استطعت أن تجسم في خيالك الحالة الذهنية الكفيلة بدفعك في اتجاه النجاح الذى أعددت العدة له وأملت فيه سوف تجد طاقة هائلة من النشاط والحيوية تنطلق من عقالها لتخسر في خدمتك كما لو كان عقلك قد أطلق زفرة طويلة وهو يتنسم . والانتقال من عمل ناجح إلى آخر بحيث لا تضيع فيما بينهما وقتاً ولا تبدد نشاطا ، واعتياد السهولة التى تؤدى بها العمل وتعلم تقدير ما أنجزت بقدره وقيمته الحقة كل ذلك يتطلب من المرء أن يأخذ نفسه بالتعلم والتدرب ولكنه سيجد نفسه في الطريق بعد أيام قلائل من التحرر حين يرى أنه يعمل ما يريد ...