عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2006, 07:56 AM   رقم المشاركة : 8
أسيرة الود
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية أسيرة الود



مع احترامي للجميع



نحن لسنا مجتمع مثالي ولايمكن ان يكون هناك مجتمع مثالي مئة بالمئة

لكن بفضل من الله مجتمعنا اقل المجتمعات في نشر المفاسد يكفي اننا في مجتمع ينكر المنكر ويؤيد المعروف

نعم هناك انحرافات ومعاصي وشذوذ لكن هناك كتاب الله محكم وعقوبات رادعة

وافراد في مجتمع ينكرون فيصبح صاحب المعصية متخفي يستحي من فضح امره

يكفي نظرة الاحتقاروالتقزز في عيون البشر


واذا وجدت عيوب نعالجها باسلوب شرعي دون المجاهرة بها قال تعالى (( ان الله لايحب الجهر بالسوء من القول الا من ظلم ))


لانجاهر بالبلاء الا عند من لديه القدرة على رفع البلاء كولي الامر أو الحاكم الشرعي كالقاضي وغيره


ورجاء الصانع لااعتبرها الا عضو فاسد اراد ان تشيع الفاحشة بين المراهقات باسلوب ادبي قصصي مشوق وزادت الطامة ببيعها لقصتها والمراهقة ارض خصبة لنمو مثل هذه الافكار مع الفضائيات وانتشار معدل العنوسة ومعدلات الطلاق ......

وانظرو من يشتريها وكيف ستعرض على هيئة مسلسل


المجتمع السعودي مجتمع مستهدف ونسائه وضعن تحت المجهر فكيف باحد فتياته تعرض مثل هذا البلاء


ليست رجاء الصانع من يمثلننا وان وجدت عيوب لدينا فهناك مليون طريقة لحلها وليس قلم رجاء الصانع المنحرف هو الحل


ولا اظن التشبيه بالنعام هذا التشبيه المستفز مناسب هنا


نعم سنستر البلاوي لدينا ونعالجها لان اسلامنا يحب الستر مع المعالجة وليس المجاهرة بالمعصية

فالمجاهر يخشى عليه ان لايشمله الرحمن برحمته والله اعلم


ولاننسى ان ليس كل من قرأ اتعظ بل هناك من يقرأ ليقلد ويطبق


سواء كان القصة بتعميمها أو تخصيصها لااظنها تستحق ان تقدر هي وصاحبتها


لانه شئ لايفخر به نهائيا ولا يؤخذ كدليل على مجتمع يحكم كتاب الله وسنة رسوله




لو جعلت رجاء الصانع نصب عينيها قوله تعالى (( ومايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ))



واستشعرتها تمام الاستشعار لااظنها كانت ستجرؤ على كتابة كلمة واحدة في هذه الرواية