جريحة الايام
سيدتي .....
شموع أيامي لاتشتعل .....
شموع سوداء دامعة .......
فانا يا سيدتي أمكث بغربة ليس لها نهاية .....
زادي الألم ومشربي الدموع ........
ليلي يطول ....ونجومه دائماً تودعني .....
فلا شموع تشتعل ولا ظلام ينجلي .....
أتيت إليك مودعاً أطيافك التي تعذبني ....
أتيت إليك أحمل نعشي ....
وبين الضلوع غصة وآهات تقتلني .....
مرة أبكيك ... ومرات أتذكرك ....
ماحيلتي إن كنت أنت ليلي ...
إن كنتِ أنت ضيائي ....
إن كنتِ أنتِ لوعتي وحرماني ......
ترى ..... إلى متى يطول الانتظار ...
من اخفى بقايا ... ساعات الرحيل...
ولكن .... لا شفاء منك يا تعبى
مازالت تطرق ذاكراتى بالف وجع !!!!!
حبيبتي .....
مابالها عيني لا أكاد أرى الا دموع أغرقت محجر عيني ...
تعالي حبيبتي فاليوم يومك ....
لاشي بعدك يواسيني ....
أحن إلى صدرك الحنون بعيداً عن متاهات الدروب ووجع السنين...
أحن إلى لمسة كفيك على جبيني ....
تعالي أشقاني السقم والوجع وصوت أنيني ....
مابال عيني غادرها الكرى وأشقى قلبي حنيني ......
أكتب لك كلماتي التي أوشك البعض يسأمها ....
ويلي كيف أكتب لك كلماتي ...
كيف أرسل لك عبراتي ....
وحروفي أصبحت خرساء ....
وقلمي أعلن الحداد ورفض أوراقي ......
كيف سبيلي لوصالك.....؟
كيف أرسم بسمتي على شفاة ماتت منذ سنيني....
ربما عندما تكتب نشعر بأننا معك ..ونتبارى مع شعورنا معا ..
ربما عندما تكتب نشعر بمعاناتنا ..وحبنا ..وألمنا ..
فأنت ..ولا سواك يستطيع ..أن يذرف الدمعه هنــــا ..
وتقتلع الأحاسيس في صفحتك هنـــا ..
أنت الذي أجهضت الألم من قلوبنا ..
علمتنا معنى الحب ..والحزن ..والرحيل معا ..
تبقى أنت روعة المكان وسمة الابداع ..
كل التقدير