منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة - ابغاكم تساعدووووووووني........الله يخليكم ساعدوني ضرووووووووووووووووووري جدا جدا جدا

متأمل · 09-01-2003, 08:00 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد :

الحقيقة أنني كتبت رداً طويلاً مبيناً فيه وجهة نظري ومشاركتي في حل هذه المشكلة .. لكني تفاجأت أن الصفحة لم ترسل لخطأ في جهازي ثم ذهب كلامي مع أدراج الرياح لكن .. أصريت أن أشارك ولو بموجز القول ..

أحب أن أشكر إخوتي الذين شاركو قبلي فهم كفوا وأوفوا لكن من باب المشاركة .. أقدم هذا الحل البسيط .. لأختنا ملكان علها تجد ضالتها بين ثنايا الأسطر والله الموفق ..
أولاً يجب أن نعلم ماهي أسباب حدوث المشاكل وكذلك ماهي المظاهر ثم نتعرض للعلاج ..
إن الأسر عالم صغير .. تحيط به المشاكل كأي عالم آخر .. بأسباب متعددة ..
وقد تكون ليست مشاكل إنما هي في نظر الناس مشكلة بينما هي سجية أو خصلة ليست طيبة ولكن لا تصل إلى درجة تصنيفها ضمن المشاكل .. بمعنى أن لدينا تفخيم بعض الأشياء بالمفاهيم
فيبدو لي أن أختنا تشكو من عدم طاعة أو احترام أخواتها الاتي أصغر منها ..
في نظري أن من أسباب ذلك :
ـ ذهاب الكلفة ومداومة المجالسة ..
فمن الطبيعي أن تذهب المجاملات ويحل محلها الصراحة .. ويستأثر كل واحد بحقه .. ولا يؤثر أو لايستجيب لأمر غيره ..
ـ من ذلك النشأة من الصغر على ذلك .. فمن شب على شيء شاب عليه وصعب نقويمه .. لكن ليس مستحيلا ..
فقد يكون الأطفال اعتادوا على أنهم يخدموا من قبل غيرهم مثل من قبل الخادمة .. أو غيرها .. فكيف سيكون المخدوم يوماً مساهما في خدمة غيره لاسيما إذا كان من الصغر مترفاً ...
ـ من ذلك : أن أفراد الأسرة قد يكونوا اعتادوا على الغلظة والجفوة ..
ولا يوجد بينهم أشياء تساهم في إنبات المحبة .. وإثراء العاطفة .. فلا هدايا متكررة ..
ولا تهنئة بنجاح ... ولا مساعدة في أموره الخاصة .. ولا حتى تبادل البسمات ..
ولا لايحظى البعض من أهله مصادقة ومرافقة بل كل شخص له خصوصية في أصحابه .. فاعتادوا على الجفوة ..
وهذا في نظري متواجد في كثير من الأسر ..
فكيف نطلب من أحد أفراد الأسرة شيئا ونحن لم نقدم له سابقا ما يهيئ النفس لقبول الأوامر ..
وإسقاط الأوامر بحجة أني أنا الكبير وأخي هو الصغير هكذا فيه نوع تسلط ..
فلابد من تكوين أواصر المحبة والاحترام والرحمة .. ثم بعد ذلك افعل ماتريد ..
فقديما قالوا .. أحسن إلى الناس تكسب قلوبهم ... وهو تصحيح لمثل تستعبد لأن العبادة لله فقط

المهم لابد من تنظيم سلوكياتنا وأخلاقنا .. وإظهار الرحمة والشفقة بين أفراد الأسرة .. وأولى الناس بالخير هم الأقربين ..
للأسف تجد كثير من الناس .. لا يهدي الهدايا إلا لأصدقائه ..
ولا يحسن إلا لأصدقائه ..
وخيره كله لأصدقائه ..
طيب أهلك ؟
أخوتك ؟
أخواتك ؟
هنا تكمن المشكلة !! في نظري

والله تعالى أعلم ..
وفقكم الله جميعا ورزقنا وإياكم حسن الخلق .. ولين الجانب

09-01-2003, 08:00 PM	رقم المشاركة : 6
متأمل (ود مميز)	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد : الحقيقة أنني كتبت رداً طويلاً مبيناً فيه وجهة نظري ومشاركتي في حل هذه المشكلة .. لكني تفاجأت أن الصفحة لم ترسل لخطأ في جهازي ثم ذهب كلامي مع أدراج الرياح لكن .. أصريت أن أشارك ولو بموجز القول .. أحب أن أشكر إخوتي الذين شاركو قبلي فهم كفوا وأوفوا لكن من باب المشاركة .. أقدم هذا الحل البسيط .. لأختنا ملكان علها تجد ضالتها بين ثنايا الأسطر والله الموفق .. أولاً يجب أن نعلم ماهي أسباب حدوث المشاكل وكذلك ماهي المظاهر ثم نتعرض للعلاج .. إن الأسر عالم صغير .. تحيط به المشاكل كأي عالم آخر .. بأسباب متعددة .. وقد تكون ليست مشاكل إنما هي في نظر الناس مشكلة بينما هي سجية أو خصلة ليست طيبة ولكن لا تصل إلى درجة تصنيفها ضمن المشاكل .. بمعنى أن لدينا تفخيم بعض الأشياء بالمفاهيم فيبدو لي أن أختنا تشكو من عدم طاعة أو احترام أخواتها الاتي أصغر منها .. في نظري أن من أسباب ذلك : ـ ذهاب الكلفة ومداومة المجالسة .. فمن الطبيعي أن تذهب المجاملات ويحل محلها الصراحة .. ويستأثر كل واحد بحقه .. ولا يؤثر أو لايستجيب لأمر غيره .. ـ من ذلك النشأة من الصغر على ذلك .. فمن شب على شيء شاب عليه وصعب نقويمه .. لكن ليس مستحيلا .. فقد يكون الأطفال اعتادوا على أنهم يخدموا من قبل غيرهم مثل من قبل الخادمة .. أو غيرها .. فكيف سيكون المخدوم يوماً مساهما في خدمة غيره لاسيما إذا كان من الصغر مترفاً ... ـ من ذلك : أن أفراد الأسرة قد يكونوا اعتادوا على الغلظة والجفوة .. ولا يوجد بينهم أشياء تساهم في إنبات المحبة .. وإثراء العاطفة .. فلا هدايا متكررة .. ولا تهنئة بنجاح ... ولا مساعدة في أموره الخاصة .. ولا حتى تبادل البسمات .. ولا لايحظى البعض من أهله مصادقة ومرافقة بل كل شخص له خصوصية في أصحابه .. فاعتادوا على الجفوة .. وهذا في نظري متواجد في كثير من الأسر .. فكيف نطلب من أحد أفراد الأسرة شيئا ونحن لم نقدم له سابقا ما يهيئ النفس لقبول الأوامر .. وإسقاط الأوامر بحجة أني أنا الكبير وأخي هو الصغير هكذا فيه نوع تسلط .. فلابد من تكوين أواصر المحبة والاحترام والرحمة .. ثم بعد ذلك افعل ماتريد .. فقديما قالوا .. أحسن إلى الناس تكسب قلوبهم ... وهو تصحيح لمثل تستعبد لأن العبادة لله فقط المهم لابد من تنظيم سلوكياتنا وأخلاقنا .. وإظهار الرحمة والشفقة بين أفراد الأسرة .. وأولى الناس بالخير هم الأقربين .. للأسف تجد كثير من الناس .. لا يهدي الهدايا إلا لأصدقائه .. ولا يحسن إلا لأصدقائه .. وخيره كله لأصدقائه .. طيب أهلك ؟ أخوتك ؟ أخواتك ؟ هنا تكمن المشكلة !! في نظري والله تعالى أعلم .. وفقكم الله جميعا ورزقنا وإياكم حسن الخلق .. ولين الجانب التوقيع : من لي بعباد لهم بالليل أصوات تئن وأنيسهم محرابـهم قلبا شكى نفسا تحن